أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر تؤيد فكرة تطوير مسار برشلونة وتحويلها إلى إطار أوسع تحت مسمى "الاتحاد من أجل المتوسط". وأوضح أبو الغيط على هامش مشاركته فى الاجتماع الخامس عشر للمنتدى المتوسطى بالجزائر الذى يبدأ أعماله رسمياً الجمعة أن مصر وافقت فى ضوء الاجتماع المتوسطى الذى عقد بالقاهرة، وفى ضوء الطرح الأوروبى، على أن تكون الرئيس المشارك فى الاتحاد. وأضاف أن مصر توافق على العناصر الرئيسية لمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، من حيث شمولها كل دول البحر المتوسط على اعتبار أن عملية برشلونة كانت تقتصر على عدد من الدول يقل عن العدد المشار إليه حالياً فى مبادرة الاتحاد. وأكد وزير الخارجية على أنه لكى ينجح هذا الاتحاد يجب ألا يكون فقط اتحادا بين الشمال والجنوب وإنما أن تكون الرئاسات المشتركة المتتالية للاتحاد قاصرة على دول الجنوب وبالتوافق. موضحاً أن الرؤية المصرية للاتحاد من أجل المتوسط تم طرحها فى الاجتماع الوزارى الذى عقد بالقاهرة 24 مايو الماضى وكلفت مصر فيه بإعداد بعض الملاحظات لا تخرج فى الحقيقة عما تم الحديث عنه سابقا،ً وتم نقل هذه الملاحظات إلى الأطراف العربية لكى تحظى بالموافقة وعندما يتم ذلك سنقوم بالتحدث فيها مع الجانب الأوروبى فى اجتماع سلوفينيا المتوسطى المقرر عقده يومى 9 و10 يونيو الحالى تمهيدا لعقد قمة لدول الاتحاد بباريس 13 يوليو القبل. وأعرب أبو الغيط عن أمله فى أن يكون هناك تكثيف للاتصالات بين دول شمال وجنوب المتوسط خلال الفترة القادمة وبشكل يتيح الفرصة للإعداد الجيد لمشاركة دول الجنوب فى البيان الختامى لقمة باريس.