فى أول أفلامه كمخرج، تم اختيار فيلم للأمريكى تشارلى كوفمان "نيويورك صورة بلاغية" للمشاركة فى مهرجان كان والمنافسة على السعفة الذهبية والكاميرا الذهبية، وشارك تشارلى فى المهرجان من قبل بفيلم "الطبيعة البشرية" عام 2001 ككاتب سيناريو. ويعتبر فيلم "نيويورك صورة بلاغية" مثالا آخر على رؤيته الغريبة، فالفيلم يتعلق بتحديد هوية "كادن" المخرج المسرحى الذى تهجره زوجته ويستغرق فى تعاسته ويأسه، ولكنه ينقل شركته المسرحية إلى مخزن فى نيويورك من أجل مشروع فنى عملاق، يقوم فيه كل فنان ببناء حياة صناعية له يقلد مدينة نيويورك فيها. قال كوفمان "أنا مهتم بالأحلام, وبالطريقة التى نقول لأنفسنا بها قصص فى الحلم, هذا الفيلم ليس حلما ولكنه يحمل منطق الأحلام, فأنت عندما تطير فى الحلم لا تستغرب الأمر، ولا يكون رد فعلك مشابها لرد فعلك وأنت متيقظ, حيث لابد أن تقبل ما يحدث فى الفيلم كما هو، وبالطبع هذا لا يحدث فى الواقع ففى النهاية نحن فى فيلم"!.