الصحف الجزائرية: محاربو الصحراء حطموا غرور الإنجليز

أبدت الصحف الجزائرية رضاها التام عن نتيجة مباراة منتخب بلادها أمام إنجلترا التى أقيمت أمس، الجمعة، فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بكأس العالم 2010 وانتهت بالتعادل السلبى بدون أهداف.
تحت عنوان "محاربو الصحراء يعبثون بالإنجليز"، قالت صحيفة الشروق "كان فى متناول المنتخب تحقيق فوز تاريخى على المنتخب الإنجليزى وخلافًا لكل التكهنات التى سبقت المباراة، سيطرت الجزائر على معظم فترات اللعب خلال الشوط الأول وعاش المنتخب بعض الضغط، الذى مر بسلام على محاربى الصحراء الذين أنهوا المباراة بتعادل ثمين خلط حسابات الأنجليز، وأبقى على حظوظ المنتخب قائمة قبل اللقاء الأخير أمام أمريكا".
أما صحيفة الخبر نشرت عنوان "أداء بطولى ينعش حظوظ الخضر" وقالت "لقد قلب المنتخب التكهنات رأساً على عقب، بفضل هذا التعادل الذى كان بإمكانه أن يكون فوزاً لولا نقص تجربة العناصر الوطنية التى أدت مباراة بطولية، ذكّرت الجماهير الجزائرية بملحمة أم درمان بالسودان"، وأضافت "يتوجب على الخضر الفوز على منتخب أمريكا فى المباراة الثالثة وانتظار نتيجة المباراة الثانية بين إنجلترا وسلوفينيا".
فى حين جاءت صحيفة الهداف أكثر واقعية عندما قالت "الجزائر تؤدى مباراة بطولية وتخطف نقطة من الإنجليز"، وذكرت أن المنتخب الجزائرى أدى مباراة بطولية بعدما تمكن من الوقوف الند للند أمام المنتخب الإنجليزى، الذى لم يظهر بمستوى جيد مثلما كان منتظراً".
وركزت صحيفة النهار فى عنوان المباراة على التذكير باللقاء الفاصل بين مصر والجزائر حينما نشرت عنوان "معركة الجزائر تعيد إرادة أم درمان فى كيب تاون"، وقالت "من باب الصدفة الجميلة فإن الملحة التى صنعها المحاربون أمس صادفت تاريخ 18 يونيو، وهو نفس اليوم من شهر نوفمبر الماضى الذى رسم فيه رفقاء عنتر يحيى عودة الجزائر إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة كاملة".
فى حين تناولت صحيفة المساء المباراة بطريقة أكثر سخونة، فتحت عنوان "محاربو الصحراء يحطمون غرور الإنجليز"، قالت "خروج كابيلو غاضباً بين الشوطين متوجهاً للاعبيه بهذه العبارة "أنتم لستم إنجليز" يترجم حقيقة سيناريو اللقاء الذى كان فيه الجزائريون الأفضل على جميع الجبهات، واستطاعوا أن يحطموا غرور خصم تفنن لاعبوه فى إطلاق تصريحات كلها استهانة بالمنافس، أبرزها تلك التى صدرت من كراوش، الذى قال: "سنسجل عشرة أهداف على الأقل"، وهو اللاعب الذى تعذر عليه القيام ولو بنصف لقطة تستحق الذكر".