ما لا تعرفه عن الإنترنت فى كوريا الشمالية.. حصرى للمسئولين فقط.. الفقر ونقص الموارد والخدمات عائق أمام المواطنين للتمتع به.. امتلاك كمبيوتر "إنجاز" يتطلب تسجيل رسمى أو إخفائه عن الأعين

تشتهر كوريا الشمالية دائما بعاداتها الغربية وسياساتها الأغرب التى تثير اهتمام العالم، فلعل مواقف زعيمها "كيم جونج أون" الجنونية أحد أسباب تمتعها بسمعة غير طيبة وخوف الكثيرين منها، حيث تفرض كوريا الشمالية القيود على كل شىء بما فى ذلك الإنترنت الذى يعد نافذة العالم لمعرفة ما يجرى، لذا نستعرض فى السطور التالية معلومات لا تعرفها عن حالة الإنترنت فى كوريا الشمالية...
- يطلق على الإنترنت فى كوريا الشمالية "Kwangmyong" لأنه عبارة عن نسخة مغلقة من الإنترنت، ونتيجة لذلك، تستخدم المواقع فى كوريا الشمالية عناوين الويب المختلفة التى تختلف عما نعتاد عليه.
- يتوفر "Kwangmyong" بشكل مجانى، لكن مع انتشار الفقر وعدم كفاية الخدمات العامة مثل المكتبات، لا يمكن للكثير من المواطنين استخدام الإنترنت، ففى بلد يبلغ تعداده نحو 25 مليون شخص، لا يستخدم الإنترنت سوى "بضعة آلاف".
- هناك شركة واحدة لتزويد البلاد بخدمة الإنترنت وهى (ISP) التى تعد مشروعا مشتركا مع حكومة كوريا الشمالية، وإحدى شركات الاتصالات جنبا إلى جنب لشركة Loxley التايلاندية، وقبل ذلك كانت الطريقة الوحيدة للوصول إلى الإنترنت فى كوريا الشمالية عبر الأقمار الصناعية.
- الإنترنت فى كوريا الشمالية يعد بوابة لخدمة الأجانب، والجيش الكورى الشمالى والمواطنين، لكنه لا يقدم سوى عدد محدود من الخدمات ولا يمكن البحث على سبيل المثال عن أزمة الجوع فى كوريا الشمالية.
- يتوفر الإنترنت بحرية أكبر للمسئولين الحكوميين فى كوريا الشمالية، ولا يحق للمواطنين العاديين استخدامه.
- لا يدرك معظم المواطنين فى كوريا الشمالية أن هناك إنترنت مفتوحًا، بسبب اهتمامهم بقضايا أكبر وأعمق مثل عدم وجود مياه جارية أو كهرباء.
- وبطبيعة الحال يترتب على عدم وجود مياه أو كهرباء، عدم امتلاك المواطنين لجهاز كمبيوتر فما الفائدة من امتلاك جهاز كمبيوتر إذا لم يكن لديك الكهرباء اللازمة لتشغيله أو الإنترنت، وعلاوة على ذلك، إذا استطاع شخص امتلاك جهاز كمبيوتر يجب عليه تسجيل الجهاز بالحكومة الكورية الشمالية أو إخفائه بعناية فائقة.