بدأت أمس بمدينة حلب السورية أعمال الدورة الثانية لاجتماعات اللجنة التجارية المصرية السورية المشتركة برئاسة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ولمياء عاصى وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية، وكانت اجتماعات اللجان الفنية المشتركة بين البلدين انتهت بالاتفاق على ضرورة تفعيل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين لتحقيق أهداف تنمية التجارة بين الجانبين لتصل إلى 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين. وأكد المهندس رشيد محمد رشيد، أن اهتمام مصر بتعميق العلاقات مع سوريا يأتى أيضاً انطلاقاً من توجهات الحكومة المصرية نحو التكامل الاقتصادى العربى واستغلال الفرص والإمكانات المتاحة فى الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الإقليمية والدولية، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن الوفد المصرى الذى يزور سوريا حالياً يضم لأول مرة 80 رجل أعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يؤكد وجود فرص للتعاون الاقتصادى لزيادة القدرة التنافسية للاقتصادات العربية. ومن جانبها، أكدت لمياء العاصى وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية، أن بلادها تتطلع إلى تعاون اقتصادى شامل مع مصر فى المرحلة المقبلة يشمل قطاعات الصناعة والتجارة الخارجية والزراعة والتنمية البشرية والتدريب، والاستفادة من الخبرات المصرية، خاصة فى قضايا التجارة الدولية والمواصفات والجودة. ومن المقرر أن يلتقى المهندس رشيد خلال زيارته مع محافظ حلب ويعقد لقاءً مع أعضاء غرفة حلب بحضور الوزيرة السورية ووفد رجال الأعمال المرافق الوزير، كما سيتم خلال أعمال اللجنة عقد لقاءات ثنائية بين عدد كبير بين رجال الأعمال السوريين والمصريين فى قطاعات المقاولات والصناعات الدوائية وصناعة المنسوجات والملابس والخدمات المصرية والصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية والبتروكيماويات والسياحة والمعارض.
