طالب تحالف "المرصد الوطنى للنزاهة الانتخابية" أحد أنشطة حملة "راقب يا مصرى" لمتابعة الانتخابات النيابية مصر 2015، اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بضرورة التصدى بكل حزم لمحاولات بعض المرشحين التحايل على المواعيد الخاصة ببدء الدعاية الانتخابية قبل موعدها المحدد. وشدد التحالف على ضرورة تطبيق مواد قرار اللجنة رقم 74 لسنة 2015 بشأن الضوابط الخاصة بعملية الدعاية الانتخابية وتطبيق تلك الضوابط بكل حزم وبخاصة "الضابط الرابع عشر" من القرار سالف البيان، والخاص بشطب المرشح غير الملتزم بالضوابط المعلن عنها، الأمر الذى من شأن تطبيقه ضمان تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين واكتمال الصورة المشرفة للانتخابات المصرية بما يجعلها نموذجا مشرفا وقابلا للتطبيق بين كافة دول الجوار. وأعلن محمود البدوى، المحامى منسق عام حملة "راقب يا مصرى" والمتحدث الرسمى باسمها، فى بيان للحملة اليوم، عن انضمام عدد من ممثلى المجتمع المدنى بمحافظة أسوان يتصدرهم الاتحاد النوبى العام للجمعيات- جمعية أبناء النوبة بأسوان ومركز حدود للدعم والاستشارات، وبذلك يرتفع عدد أعضاء الحملة بكافة المحافظات إلى 24 جمعية ومركز من العاملين فى الحقل الحقوقى والتنموى والمتخصصين فى متابعة الانتخابات والمنضمين للحملة التطوعية لممثلى المجتمع المدنى المصرى لمتابعة الانتخابات البرلمانية، قائلا "والتى تتصدى لدورها التاريخى فى متابعة هذا الاستحقاق الانتخابى الهام، ومن منطلق حرصها على إنجاحه وإتمامه بكل حيدة ونزاهة ووفقاً لقواعد الدستور والقانون وأيضاً الضوابط الخاصة باللجنة العليا المشرفة على أعمال الانتخابات". وأضاف البدوى أن اللجنة القانونية للحملة تلقت العديد من طلبات الانضمام للحملة وتمت مراجعتها على مدار الأسبوع الماضى وتم قبول عدد منها ورفض عدد آخر ممن لم تنطبق عليهم الضوابط الخاصة بالحملة، وإرجاء البت فى عدد آخر لحين استكمال المستندات المطلوبة من راغبى الانضمام والذين لم يستكملوا أوراقهم بعد. وبدوره قال هانى إبراهيم مدير غرفة عمليات حملة "راقب يا مصرى" إن ما تشهده الأعمال التحضيرية لهذا الاستحقاق الانتخابى الهام يؤكد توافر إرادة إنجاحه وإتمامه بكل نزاهة وشفافية لدى القيادة السياسية بشكل واضح ولا يقبل التشكيك، كما أن الراصد الجيد لكافة الخطوات التحضيرية لعملية الانتخابات والتى تشرف عليها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات يجد أنها تميزت بالحيدة والنزاهة واحترام الضوابط القانونية، مضيفا "وهو الأمر الذى من شأنه جعل النموذج المصرى فى إدارة الانتخابات نموذج يحتذى به لدى كافة دول الجوار مما يؤكد أن مصر تصر على إتمام الانتخابات فى أجواء مشبعة بالحيدة والنزاهة واحترام القوانين والضوابط المنظمة للعملية الإنتخابية بالكامل". ومن جانبها أوضحت رباب عبده المحامية ومسئولة ملف المرأة بالحملة أن هذا الاستحقاق بصدد تقديم تجربة جديدة فى المشاركة السياسية المتميزة للمرأة المصرية سواء كناخبة أو كمرشحة فى هذا السباق الانتخابى الهام، قائلة "وهو ما لمسناه من جمهور المتفاعلين مع الحملة من السيدات واللاتى تحدثن عن أنهن يدركن أهمية دورهن فى إنجاح كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن"، لافتا إلى أن المرأة المصرية ستعمل على تغيير واقع المشاركة السياسية بكل إصرار ودأب سواء من خلال كثافة المشاركة فى لجان الاقتراع، أو كنائبة تعبر عن الشعب وتمارس دورها بكل كفاءة تحت قبة البرلمان الأهم والأخطر فى تاريخ البرلمانات المصرية.