أغلقت إسرائيل ميناء أشدود فى وجه الفلسطينيين الراغبين فى التعرف على مصير من قامت قوات الكوماندوز الإسرائيلية باقتيادهم من سفن قافلة أسطول الحرية، لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال النائب جمال الخضرى، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بقطاع غزة لليوم السابع، إن الاتصالات مازالت مقطوعة مع سفن أسطول الحرية، وإنهم لا يعلمون شيئاً عن مصير السفن التى تم اقتيادها من جانب إسرائيل إلى ميناء أشدود. وردا على سؤال حول إن كانت هناك محاولات تجرى للتعرف على مصير المحتجزين ، قال الخضرى إنه من المستحيل الوصول أو الاقتراب من هذه المنطقة، لأنها منطقة مُغلقة بالكامل، ويستحيل الوصول إليها ، معربا عن أمله فى أن تستجيب السلطات الإسرائيلية للنداءات الدولية بالإفراج عمن تحتجزهم، والسماح لهم بالعبور إلى غزة.