تعرفى على 10 أمهات رائدات يناضلن لإنقاذ العالم من العنف والفقر والتلوث

الأمومة مهمة ثقيلة حقًا وكفيلة بأن تجعل أى امرأة مشغولة حتى النخاع، خاصة إذا كانت أما عاملة تقوم بمهمة مزدوجة فى رعاية الأطفال ورعاية مستقبلها المهنى أيضًا، ولكن لأن للنساء قوة خارقة لا يدركها إلا هن، هناك أمهات لم يكتفين بالنجاح فى العمل والأمومة، وقررن أن يكافحن من أجل إنقاذ العالم.
ورصد موقع "workingmother" للأمهات العاملات 10 نماذج من هؤلاء النساء..
"كريستا دونالدسون" الرئيس التنفيذى لشركة "D-Rev" للرعاية الطبية
"كريستا" هى أم لطفلين، وتكرس حياتها من أجل توفير التقنيات الطبية لذوى الدخل المنخفض من خلال شركتها، وتهدف إلى تقليل الفجوة فى الرعاية الصحية بين الأغنياء والفقراء فى أمريكا.
وقامت أيضًا بدور مع وزارة الخارجية الأمريكية فى إعادة إعمار قطاع الكهرباء فى العراق، وتم الاعتراف بها باعتبارها واحدة من خمسين مصممًا يشكلون المستقبل، وتم الاعتراف بشركتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى باعتبارها شركة رائدة فى التكنولوجيا.
"جوى جوردون" الرئيس التنفيذى لمنظمة "Dress for Success"
"جوى" هى أم لطفلين أيضًا، وتعمل من خلال منظمتها Dress for Success على توفير فرص التطوير الوظيفى للنساء ذوات الدخل المنخفض فى نيويورك، ونجحت هذه المنظمة التى بدأت فى قبو كنيسة صغير حتى أصبحت الآن منتشرة فى 19 بلدًا، ب 140 مكتبًا، يهدف إلى مساعدة النساء المعنفات المحرومات لتحقيق الاستقلال المالى
لا تكتفى المنظمة بتقديم المساعدات وتوفير فرص العمل، ولكنها تساعدهن على بناء مستقبل مهنى جيد والتعليم ومنحهم الكثير من الخيارات فى مجال العمل.
"سلمى حايك".. الممثلة والمنتجة والناشطة
"سلمى" هى أم لطفلة، وإلى جانب نجاحها فى التمثيل والإنتاج لها أنشطة مذهلة لمساعدة الناجين من العنف المنزلى والحد من العنف ضد النساء ورفع الوصمة عن مرضى الإيدز ومساندة ذوى الاحتياجات الخاصة فضلاً عن تبرعاتها بملايين الدولارات لإيواء المعنفات، وتؤمن سلمى بأنه إذا أردنا وقف العنف فى العالم لابد أن نبدأ من المنزل.
ويمكنك معرفة المزيد عن أنشطة "حايك" الإنسانية من هنا.
"أنجلينا جولى" الممثلة والمخرجة والمنتجة والناشطة الإنسانية
تربى "أنجلينا" 6 أطفال وإلى جانب نجاحها المهنى فى التمثيل والكتابة والإنتاج والإخراج، تمنح الكثير من وقتها وطاقتك لمساندة العديد من القضايا الإنسانية ودعم اللاجئين والدفاع عن حقوق الإنسان، كما شاركت فى تأسيس مبادرة لمنع العنف الجنسى.
"ليا كيبيدى" عارضة ومصممة أزياء وممثلة
"ليا" هى أم لطفلين، وفضلاً عن عملها فى الأزياء والتمثيل تمارس جهودًا ضخمة فى تحسين الحالة الصحية للأمهات والأطفال فى أفريقيا، وعينت سفيرًا للنوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية فى عام 2005، وأسست مؤسسة "كبيدى لييا" غير الربحية لتوفير المعدات والتدريب للحد من وفيات الأمهات وحديثى الولادة فى أفريقيا، وفى عام 2011 أنشأت مركزًا للأمومة فى إثيوبيا الذى ساعد أكثر من 7 آلاف أم على الولادة بأمان.
"جوليا لويس دريفوس" ممثلة ومنتجة وناشطة بيئية
تلعب الممثلة والأم لطفلين "جوليا لويس" فى منطقة أخرى، وتحاول إنقاذ البيئة من خلال العديد من الأنشطة والمنظمات البيئية التى تهدف بشكل أساسى إلى تعزيز استخدام المواد المستدامة واستخدام الطاقة الشمسية وحماية موارد البيئة.
"شيريل ساندبرج" مدير العمليات فى شركة "فيس بوك" ومؤلفة وناشطة
شيريل هى أم لطفلين وتعمل فى فيس بوك ومع ذلك تنخرط فى العديد من الأنشطة التى تهدف إلى توفير عالم أفضل للنساء فى مكان العمل.
لها كتب تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، وأطلقت العديد من المحادثات الهامة حول التغييرات اللازمة للأمهات العاملات فى كل مكان، وهى أم وحيدة منذ توفى زوجها فى وقتٍ سابق من هذا العام، والذى تعتز كثيرًا بدوره فى مساندتها وتعزيز مهاراتها التنفيذية والقيادية.
"ديبى شور" المؤسس المشارك لمنظمة "Share Our Strength/No Kid Hungry"
أسست "ديبى" الأم لطفل واحد هذه المنظمة لإطعام الأطفال الجياع فى أمريكا مع شقيقتها "بيلى"، وبدأت الشركة بسلفة نقدية تبلغ 2000 دولار فى عام 1984 والآن استثمرت أكثر من 528 مليون دولار فى هذه القضية.
وتعمل الحملة على القضاء على الجوع فى مرحلة الطفولة عن طريقة تغذية الأطفال المحتاجين وتعليم العائلات كيف يقدمون لأبنائهم وجبات طعام صحية بأسعار معقولة.
"كيرى واشنطن" الممثلة والناشطة
"كيرى" الأم لطفل واحد تشارك مع العديد من المؤسسات والمنظمات التى توفر الدعم المالى للناجين من العنف المنزلى وهى من مستشارى الحركة العالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وتم تعيينها من قبل الرئيس أوباما فى اللجنة الرئاسية للفنون والعلوم الإنسانية.
"ريز ويذرسبون" ممثلة ومنتجة ورائدة أعمال مستقلة وسفيرة عالمية
ريز ليست مجرد موهبة فنية كبيرة وأكاديمية حائزة على جوائز عدة فى التمثيل والإنتاج وهى أيضًا لأم لثلاثة أطفال، ولكنها أيضًا تعمل فى مجال قضايا حقوق المرأة ورفع الوعى وتوفير المال لتعليم الأطفال ولا سيما الفتيات فى البلدان الفقيرة، كما تهتم بقضايا العنف المنزلى وتدعم مؤسسات لمرضى سرطان الثدى وتسافر العالم للدفاع عن النساء.