"صحوة مصر": الدولة مرتبكة وغير قادرة على إدارة العملية الانتخابية

قال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه القانونى والدستورى، ومرشح قائمة صحوة مصر، إنه أجرى الكشف الطبى للمرة الثانية وتحمل مصاريف إعادة الكشف الطبى لارتباطه بالسفر خارج البلاد ابتداء من الغد، مشيرا إلى أن عملية إجراء الكشف الطبى تشهد حالة من الفوضى والزحام الشديد وكأن المقصود منها إنزال العذاب على من لديهم الرغبة فى الترشح للانتخابات البرلمانية، بحسب تعبيره.
وأضاف فرحات ل"اليوم السابع" أن القائمة طالبت فى المذكرة التى أرسلتها للجنة العليا للانتخابات بمد أجل قبول أوراق المرشحين حتى يتمكن المرشحون من إعادة إجراء الكشف الطبى، لافتا إلى أن القائمة طالبت بأن يكون الكشف الطبى مجانا للمرشحين الذين سبق وقاموا بإجراء الكشف الطبى والطعن على الحكم الخاص بإعادة إجراء الكشف الطبى، لأن اللجنة قررت سابقاً الأخذ بالفحوصات الطبية القديمة بعد الأخذ برأى وزارة الصحة.
وأشار فرحات إلى أن القائمة حددت مهلة للجنة العليا الانتخابات تنتهى مساء اليوم الأربعاء فى الخامسة والنصف، وذلك لتطعن على الحكم الخاص بإعادة الكشوف الطبية، مشيرا إلى أن تحديد هذه المهلة جاءت بعد اجتماع مشترك بين مرشحى قائمة صحوة مصر وتنسيقية القائمة الذين أعربوا عن استيائهم من إدارة العملية الانتخابية مما ألحق الإرهاق الشديد بالمرشحين وأدى لتآكل الرغبة لديهم فى خوض المنافسة الانتخابية، مما يجعل من بين خيارات صحوة مصر بعد انتهاء المهلة هو الانسحاب من الانتخابات البرلمانية.
وأوضح فرحات أن صحوة مصر لا تلوى ذراع أحد لكنها تشعر بتخبط شديد فى إدارة العملية الانتخابية بداية من الإصرار على مواد غير دستورية بقوانين الانتخابات وصولاً إلى هذا القرار الأخير بشأن إعادة الكشوف الطبية، بعدما كانت اللجنة موافقة على الكشوف الطبية القديمة، مما يكشف عدم قدرة الدولة على إدارة العملية الانتخابية منذ أكثر من عام ويضع الارتباك عنوانا لإدارة الانتخابات البرلمانية.
موضوعات متعلقة..
ننشر مذكرة "صحوة مصر" ل"العليا للانتخابات" لطلب مد أجل قبول أوراق الترشح