العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب جديدة

خلال عدوانها على غزة الأخير..

اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وخرق القوانين الدولية خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة، حيث قالت المنظمة فى تقريرها حول أوضاع حقوق الإنسان فى العالم فى عام 2009 والذى نشر فى لندن فجر اليوم، إن القوات الإسرائيلية نفذت هجمات عشوائية ضد مدنيين واستهدفت طواقم طبية واستخدمت مواطنين فلسطينيين دروعا بشرية وأطلقت قذائف الفسفور الأبيض باتجاه مناطق سكنية.
وأضافت المنظمة من خلال تقريرها بأن إسرائيل تواصل إجلاء فلسطينيين كرها عن منازلهم فى الضفة الغربية ومدينة القدس الشرقية، كما أنها تواصل إقامة الجدار الأمنى الفاصل مما يؤدى إلى حرمان فلسطينيين من موارد المياه ويمنعهم من الوصول الى أراضيهم الزراعية.
واتهمت منظمة العفو السلطات الإسرائيلية باحتجاز حوالى 280 فلسطينيا فى السجن دون تقديم لوائح اتهام بحقهم وحرمان مئات السجناء الآخرين من الزيارات العائلية، نظرا لأن أفراد عائلاتهم يعيشون فى قطاع غزة.
ونقلت صحيفتا يديعوت أحرونوت وهاآرتس الإسرائيليان عن الناطق الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى رده على التقرير قائلا :" إن منظمة العفو امتنعت عن نقل التقرير إلى الجيش قبل نشره ولذلك لا يمكنه التعليق على هذه الاتهامات والادعاءات قبل دراستها"، زاعما أن الجيش نفذ عملياته فى قطاع غزة وفقا لقوانين الحرب وبذل جهودا جبارة لتجنب إصابة المدنيين وأجرى كذلك تحقيقات فى بعض الحوادث وفى شكاوى قدمتها منظمة العفو نفسها وقد قدمت فى بعض الحالات لوائح اتهام ضد عدد من الجنود.