مفتي الجمهورية: الإعلام شريك أصيل في تعزيز الوعي الديني ومواجهة الشائعات    وفد برلماني يزور شركة توزيع كهرباء الإسكندرية لبحث تحسين الخدمات    رئيس موازنة النواب: اقتصاد مصر قادر حاليًا على توفير مليون فرصة عمل سنويا    فاتورة الكهرباء الجديدة تصعق الغلابة..الوزارة تستعد لإقرار زيادات فى أسعار الشرائح تصل إلى 45%.. وتحذير من «تخفيف الأحمال»    أخبار الاقتصاد اليوم: البنك المركزي يطرح أذون خزانة محلية.. البورصة تربح 15 مليار جنيه بختام التعاملات    "سكاي أبو ظبي" تواصل التوسع في السوق المصري وتطلق مشروع "سكاي نورث" في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي باستثمارات 80 مليار جنيه    مصر تدين استهداف إسرائيل دور العبادة في غزة: يجب وضع حد لتلك الانتهاكات    وزراء خارجية 10 دول عربية وتركيا يؤكدون دعم سوريا ورفض التدخلات الخارجية في شأنها    بعثة بيراميدز تبدأ رحلتها إلى تركيا    معسكر النصر يبدأ ب7 لاعبين أجانب    ليفربول يستعد لتقديم عرض لضم هوجو إيكيتيكي    أخبار الحوادث اليوم: إصابة 22 شخصا في انقلاب سيارة على الطريق الغربي بالفيوم.. ضبط مالك محل بالقاهرة بتهمة فبركة فيديو عن ضابط ومجند.. شاب ينهي حياة سائق ببولاق    شاهد بالصور.. أعمال إصلاحات هبوط أرضى بمحور الأوتوستراد    عبد السند يمامة: أعاني من الشللية في حزب الوفد.. ولو انسحبنا من الانتخابات الحزب هيقفل    رزان مغربي داخل غرفة العمليات بعد سقوط سقف قاعة بأحد فنادق الجيزة    أحمد سعد في صدارة يوتيوب تريند ب3 أغنيات من ألبوم بيستهبل    100% نسبة تنفيذ.. قوافل دمياط العلاجية تقدم خدماتها ل 41 ألف مواطن في 2025    رئيس جامعة المنيا في جولة مفاجئة بمستشفى القلب والصدر    طريقة عمل "الباستا فلورا" ألذ تحلية بأقل التكاليف    حملة 100 يوم صحة تقدم أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها    "توكيلات مزورة".. حبس مديرة الشهر العقاري بدمنهور ومساعدها في البحيرة    غزة تحت النار والضغوط تتصاعد: مبادرات تهدئة، تحذيرات عربية، وتدهور إنساني غير مسبوق    ارقام عبدالله السعيد مع الزمالك بعد تجديد عقده    تين هاج يوضح موقفه من ضم أنتوني إلى باير ليفركوزن    أحمد مالك وسلمى أبو ضيف يتعاقدان علي عمل جديد    تأجيل حفل روبي وليجي سي في الساحل الشمالي.. وهذا الموعد الجديد    خبير: الدولة تمتص صدمات الاقتصاد العالمي وتوفر حياة كريمة للمواطنين    زاخاروفا تكشف حقيقة "استثمارات" الاتحاد الأوروبي في أرمينيا    ضبط 43 طنًا من خامات PVC و480 زجاجة زيت حر مجهولة في حملات تموينية بالدقهلية    السجن المشدد 15 عاما لعامل ونجل شرعا في قتل شخص بسبب كارت شحن بالبحيرة    مروان حمدى يعتذر عن واقعة تيشيرت بيراميدز.. والإسماعيلى يعاقبه    الهاني سليمان: لم أتوقع انضمام المهدى سليمان إلى الزمالك بسبب سنه    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: ترامب يعانى من تورم فى الكاحلين وقصور وريدى مزمن.. وبن غفير يحرّض نتنياهو على الانسحاب من المفاوضات وإصدار تعليمات باحتلال غزة    الهلال يتفق على تمديد عقد بونو حتى 2028 بعد تألقه اللافت    إسرائيل ترفع الإنفاق الدفاعى 12.5 مليار دولار لتغطية الحرب على غزة    مشيرة إسماعيل: حياتى كانت انضباطًا عسكريًا.. وعاملونا كسفراء بالخارج    لطيفة: أسعى لاختيار كلمات تشبه الواقع وأغنية "قضى عليا الحنين" عشتها بشكل شخصي    "أم كلثوم.. الست والوطن".. لقطات لانبهار الفرنسيين خلال حفل أم كلثوم بمسرح أولمبيا    أخبار × 24 ساعة.. الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    الهاني سليمان: كويس إن شيكابالا اعتزل لأنه محظوظ علىّ    انهيار عقار قديم مكون من 3 طوابق فى السيدة زينب    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى حدائق الاهرام دون إصابات    طبيب مصري بأمريكا لتليفزيون اليوم السابع: ترامب يحتاج جراحة لعلاج القصور الوريدي    ترامب يواجه تحديًا جديدًا: إخماد نظريات المؤامرة حول فضيحة إبستين الجنسية    الصحة تنفي وفاة 5 أطفال بالمنيا بسبب الالتهاب السحائي وتؤكد: التحقيقات جارية    محافظ الإسماعيلية يبحث الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ.. 135 مركزًا انتخابيًا لاستقبال مليون ناخب    ما حكم التحايل على شركات الإنترنت للحصول على خدمة مجانية؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير البترول يستعرض خطط «دانا غاز» التنموية بمناطق امتيازها    ننشر تفاصيل الجلسة الطارئة لمجلس جامعة دمياط    المؤتمر: وضعنا اللمسات الأخيرة للدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ    الرابط المباشر والمستندات المطلوبة لتنسيق أولى ثانوي 2025    ما حكم استخدام إنترنت العمل في أمور شخصية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم إظهار جزء من الشعر من الحجاب؟ أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: تقديم العقل على النص الشرعي يؤدي للهلاك    إغلاق ميناء العريش البحري بسبب سوء الأحوال الجوية    تفعيل منظومة انتظار المركبات داخل مدن الأقصر وإسنا والقرنة    دبلوماسي إثيوبي يفضح أكاذيب آبي أحمد، ومقطع زائف عن سد النهضة يكشف الحقائق (فيديو)    هل الخوف فطرة أم قلة إيمان وعدم ويقين بالله؟.. محمود الهواري يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجعنا عن بيع أراضى «المصرية للأدوية» إرضاء للعمال وفكرة نقل المخازن مازالت قائمة

فجر الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية، عدة مفاجآت فى حواره مع «اليوم السابع» حيث أكد فى البداية أن أسعار الأدوية فى مصر لم ترتفع، مطالبا بزيادة أسعار بعض الأدوية خلال الفترة القادمة، وقال إنه تم التراجع عن بيع أراضى الشركة المصرية للأدوية إرضاء للعمال بعد اعتصامهم.
وأضاف أن قطاع الأعمال لديه 3 مصانع لإنتاج الفياجرا وأنه يقوم بإنتاجها لأرباحها العالية.. وإلى نص الحوار:
◄◄ ما تفسيرك لتدنى أرباح القطاع على الرغم من اعتبار صناعة الأدوية من أهم الصناعات الإستراتيجية عالميا؟
- لأننا لا نعمل فى صناعة الأدوية فى السوق الحرة التى تعمل عليها الشركات الخاصة المنافسة خارج قطاع الأعمال، وفى أى صناعة تكون الأرباح هى الفرق بين المدخلات والمخرجات، وفى الحالة المصرية للأسف زادت المدخلات وأسعار الأدوية ثابتة، فبالتالى الربح سيقل.
◄◄ ما نعلمه أنه لا يوجد سعر دواء ثابت فى مصر؟
- الأدوية التى زادت أنواعها محدودة وزادت زيادة طفيفية جدا، وفى المقابل ارتفعت أسعار الخامات والأجور والطاقة ومصاريف الإهلاك الناتجة عن زيادة الاستثمار بشكل جنونى ففى
مجال صناعة الأدوية لدينا 300 صنف يباع بسعر أقل من سعر التكلفة.
◄◄ وهل تقليل الأسعار أو زيادتها هو دور الشركات المنتجة للأدوية؟
- لا.. دور وزارة الصحة التى تقوم بدورها بتشكيل لجنة مهمتها تحديد وتقييم أسعار الأدوية، وهى للأسف لا تراعى الفروق فى التكلفة فى مدخلات الأدوية، وفى نفس الوقت الوزارة تطلب منا زيادة الاستثمارات لتطوير المصانع فى حين تعطلنا أسعار الأدوية.
◄◄ وهل هذه إحدى مشكلاتكم مع وزارة الصحة؟
- دعينا نعذر الوزارة لأن لها مطلبين، الأول شعبى لأنها تتعامل مع كم كبير من غير القادرين على مصاريف العلاج، والثانى هو تطوير الصناعة ولا نستطيع الجمع بين الاثنين إلا من خلال التأمين الصحى للدخول كوسيط، حتى يتم البيع للشركات بالسعر المناسب وللمريض بالسعر المنخفض.
◄◄ وكيف تربح إذن شركات الأدوية الخاصة مع التزامها بقرارات وزارة الصحة؟
- هم ونحن نكسب ولكن المكسب سيظل يتضاءل كلما قلت أسعار الأدوية وزادت أسعار الخامات بشكل سيعطلنا عن تطوير المصانع.
◄◄ ولكن معدل ربحيتك أقل من الشركات الخاصة؟
- لأن أسعارهم أحسن والعمالة أقل وهناك الكثير من عناصر التكلفة أقل بكثير من تكلفة القطاع العام.
◄◄ وكيف يمكننا حل الأزمة؟
- أولا لا بد أن يراعى المسعر الفرق بين تسعير أدوية الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط التى تتضمنها قائمة الأمراض المزمنة لوزارة الصحة، ونحن نقبل بأسعارها، ولكن هناك أدوية أخرى مثل الصداع والكحة لها بدائل بالسوق يمكننا رفع أسعارها لتغطية خامتها، فليس هناك داع أن أخسر فى أدوية الكحة حتى أصرف على أدوية القلب، وثانيا لابد من السماح لشركات قطاع الأعمال بأن يكون لها منتج فى كل نوع من المجموعات الصيدلية.
◄◄ وهل تقدمت بهذه الطلبات لوزارة الصحة؟
- نعم تقدمت للدكتور حاتم الجبلى وقال إن هذه المقترحات تحت الدراسة.
◄◄الشركات الخاصة استخدمت سياسة لى الذراع مع وزاة الصحة فى سحب الأدوية المهمة من السوق فما دور قطاع الأعمال؟
- لو أن هذه الأدوية متوفرة لدينا لكنت أستطيع أن أتحكم فى ذلك.
◄◄ ولكن ما دور قطاع الأعمال فى ضبط السوق؟
- لو عندى منتج بديل هاقدر أنزله ولو الوزارة عايزة تنزل السعر سأقبل، لهذا أطالب بأن يكون لدينا بديل لكل مجموعة صيدلية.
◄◄ هل قامت القابضة للأدوية باستيراد بعض الأدوية وإعادة تغليفها وبيعها على أنها منتجات محلية؟
- أنت تقصدين عقار الإنترفيرون، ونحن لدينا فى مصر كارثة بسببه، والدكتور حاتم الجبلى طلب منى تقليل سعر الإنترفيرون الموجود بالسوق لأنه يباع ب 1400 جنيه فى حين أنه يرغب فى بيعه ب 480 جنيها، فاتفقت معه بأن نقوم بإنتاجه باسم جديد ونقوم بشحنه بدون براند ثم أقوم بتغليفه تحت اسم آخر ونبيعه ب480 جنيها.
◄◄ وكيف تشترى عقارا ثمنه 1400 جنيه ب480 جنيها؟
- طالما أن البيع تم بدون اسم تجارى يمكن فى هذ ه الحالة بيعه بسعر، وبالاسم التجارى بسعر، والوزارة موافقة على ذلك ومسجل بهذه الطريقة ونزل الآن إلى 384 جنيها، وهذا ليس عيبا لأننى لا أستطيع إنتاج هذا العقار.
◄◄ لماذا قامت الشركة بإلغاء فكرة البيع لأراضى المصرية للأدوية؟
- لا أريد أن أقول تراجع بل إعادة تفكير.
◄◄ هل لهذه الدرجة كان عليكم ضغط عمالى؟
- العامل بالنسبة لى أهم عنصر من عوامل الإنتاج، فبدون العامل لا تستطيع العمل، فلو لم أستطع توفير بيئة جيدة للعامل فلن ينجح العمل ونحن لم نتراجع عن فكرة نقل مخازن الشركة خارج القاهرة.
◄◄ وهل فكرة البيع مازالت قائمة؟
- لا البيع ليس قائما ولكن نقل المخازن قائم.
◄◄ وهل هناك خطة للاقتراض من البنوك لتوسيع الاستثمارات؟
- لن نلجأ للبنوك إلا للشديد القوى، ولكن خطتنا تعتمد على استثماراتنا الداخلية وبيع جزء من الأراضى غير المستخدمة لتمويل استثمارات حتى نستطيع التصدير.
◄◄ وكيف تستطيع عمل ذلك؟
- التصدير سيلزمنا بالتفتيش علينا من الدول المستوردة، وإذا فتشوا على مصانعنا ولم يجدوا متطلبات الصناعة الجيدة، فلن يسمحوا لنا بالتصدير.
◄◄ ومن المسؤول عن إغراق السوق بالفياجرا المستوردة؟
- أنا لا أستورد الفياجرا بل أنتج بدائلها من خلال ثلاث شركات تابعة لقطاع الأعمال تنتجها بشكل أرخص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.