القابضة للأدوية: لن نبيع مقر «المصرية» بأقل من تقدير هيئة الخدمات الحكومية

رفض الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية، الإفصاح عن القيمة المتوقعة لمقر الشركة المصرية لتجارة الأدوية المطروح للبيع، قائلا: هناك تقدير من هيئة الخدمات الحكومية للأرض والمبانى المنشأة عليها ولن نبيع بأقل منه.
وأضاف: فى حال لم يسفر المزاد عن القيمة المرجوة سيتم تنفيذ خطة النقل على مراحل خلال فترة زمنية أكبر وتمويلها من أموال الشركة، الأمر الذى سيؤثر على الأرباح السنوية.
وعن توقيت طرح مناقصة البيع والأزمة المالية قال حسن: إذا كانت الأسعار منخفضة الآن فمن يضمن ألا ترتفع غدا، وقد يكون التوقيت الآن أكثر ملاءمة، وفى كل الأحوال هناك رقم تقديرى معتمد قد لا يصل إليه المزاد وحينها سننتقل للخطة البديلة.
وأكد أن قرار بيع مقر الشركة المصرية لتجارة الأدوية جاء نتيجة عدة عوامل، من بينها عدم مطابقة المخازن لشروط التخزين الجديدة التى أقرتها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أن تكلفة تطوير المخازن تفوق كثيرا تكلفة إنشاء مخازن جديدة وأن أرض أبوزعبل منذ شرائها كان مخططا لها أن تكون مخازن للشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد حسن أن موظفى الشركة لن يضاروا من بيع المقر، حيث سينتقل 25% منهم للعمل فى مخازن الشركة المزمع إنشاؤها فى أبى زعبل و75% سينتقلون إلى المقر الإدارى الجديد بالعباسية، مشيراً إلى أنه سيلتقى بممثلين عن موظفى الشركة لشرح تلك الأمور لهم يوم الاثنين المقبل.
ونفى أن تكون القابضة أنفقت أى استثمارات فى المقر المزمع بيعه قائلا: «منذ 5 سنوات لم ننفق أى أموال على هذا المقر ولم نطور شيئا بخلاف مخزن الألبان منذ 3 سنوات»
موضحا أن ما تم إنفاقه من استثمارات على الشركة بلغ 11 مليون جنيه، 6 ملايين لتطوير الفروع الخارجية «54 فرعا و58صيدليات» و5 ملايين لشراء سيارات ثلاجات لنقل البضائع وبالنسبة لمخزن الألبان يمكن نقل محتوياته بسهولة دون خسائر.