قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن تحول الموقف التركى من الإخوان لم يشهد تحولا جذريا ولكن هى محاولة لحفظ ماء الوجه بعد العمليات الإرهابية التى شهدتها تركيا مؤخرا، لافتا إلى أن الضغط التركى على الجماعة لغلق أحد قنواتها محاولة لتوجيه رسالة أنها تحارب الإرهاب. وأضاف العرابى ل"اليوم السابع" إن الأزمات المتلاحقة التى تعانى منها تركيا فى الوقت الحالى جلعتها تغيير موقفها بعض الشىء من جماعة الإخوان، خاصة أن أنقرة وجدت أن سياساتها الخارجية أوجدت لها خلافات عديدة مع دول الجوار. موضوعات متعلقة.. محمد العرابى: توجه الرئيس السيسى لدول شرق آسيا يسهم فى نمو الاقتصاد