سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مرشحو الرئاسة الأمريكية يواصلون إعجابهم بالسيسى.. كروز ينضم لبوش وهوكابى فى الإشادة بشجاعة الرئيس المصرى فى مواجهة الإرهاب والخطاب المتطرف.. وقادة الحزب الجمهورى يتمنون مثله رئيسا
يصر الجمهوريون على إحراج الرئيس الأمريكى باراك أوباما من خلال إشادتهم بإستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب والتعامل مع التيارات الإسلامية وفى المقابل توجيه الإنتقادات للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالنقطة نفسها التى ربما تكون نقطة الضعف الرئيسية لإدارة أوباما. شجاعة السيسى وخلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين حول موقف الولاياتالمتحدة من مواجهة تنظيم داعش الإرهابى، لم يتردد المرشح الجمهورى للإنتخابات الأمريكية "تيد كروز" فى الإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسى. بل زاد أنه قال "نحن نحتاج إلى رئيس يتحلى بشجاعة مثل تلك التى أظهرها الرئيس المصرى السيسى، المسلم، عندما حدى الإرهابيين المتشددين الذين يهددون العالم". وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين على وجه الخصوص، يبدو أنهم معجبون بخطاب السيسى حول إصلاح الخطاب الدينى. ففى يناير الماضى دعا الرئيس المصرى مؤسسة الأزهر إلى ثورة دينية تقضى على الخطاب الدينى المتطرف. مؤكدة أن الرسالة قوبلت بشكل جيد جدا فى واشنطن. إشادات الجمهوريين تتوالى وتأتى إشادات الجمهوريين بالرئيس السيىسى فى الوقت الذى يتخذ فيه الكثيرون فى واشنطن، ومن بينها وسائل الإعلام الليبرالية مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز، موقفا مناهضا لثورة 30 يونيو وإنتقادات للإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين رغم إقرارها بالإستياء الشعبى من الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته. وتوترت العلاقات بشدة بين مصر والولاياتالمتحدة فى أعقاب ذلك، حيث تم تجميد المساعدات السعكرية السنوية لمصر. غير أنه فى مارس الماضى تم رفع هذا الحظر ووافقت الإدارة الأمريكية على تسليم طائرات أباتشى للقاهرة للمساهمة فى مكافحة الإرهاب. وأجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أول حوار إستراتيجى مع مصر، منذ 2009. وفى يناير الماضى، أدلى النائب الجمهورى لوى جوميرت، بتصريحات مشابهة لزميله كروز. حيث قال أمام مجلس النواب "أتمنى أن يوما أن يكون لدى قادتنا فى هذا البلد شجاعة الرئيس السيسى فى مصر، وأن يعسكوا إرادة الشعب مثلما عمل السيسى". وجاءت تصريحات عضو الكونجرس وقتها فى إطار إنتقاده للسياسة الخارجية الأمريكية وإستراتيجتها لمكافحة التطرف الإسلامى. معتبرا أن السيسى نموذجا يحتذى به. وقال: "إذا تم كتابة القصة بشكل صحيح عن مصر، ويوما ما سوف يكون، فسنقرأ أنه فى السنوات الست الماضية، كانت مصر البلد الأكثر شجاعة فى الدفاع عن الحرية وفى مواجهة الإرهاب، وليس الولاياتالمتحدة للأسف، بسبب قادتنا". السيسى "رجل الشرق الأوسط القوى" وشهد فبراير الماضى، تصريحات عدد من المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، التى تشيد بالرئيس السيسى وتنتقد نظيره الأمريكى. وربما أبرز هؤلاء جيب بوش، نجل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش وشقيق جورج دبليو بوش، الذى قال فى مقابلة مع شبكة CNN: " قدم السيسى خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسئولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية". وقالت شبكة "سى.إن.إن"، الإخبارية، إن الرئيس السيسى أصبح "رجل الشرق الأوسط القوى " المفضل لدى الجمهوريون والمحافظون فى الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى ان جيب بوش يتعجب من إصرار البيت الأبيض على إبلاغ السيسى "أنت لست ضمن فريقنا بالمنطقة!"، رغم التطرف الذى ينتشر فى الشرق الأوسط كالنار فى الهشيم. كما أعرب حاكم كاليفورنيا السابق والمرشح الجمهورى، الأوفر حظا، عن إعجابه بخطاب السيسى لقادة الأزهر داعيا إلى تنقية الخطاب الدينى من التطرف الذى تستخدمه جماعات مثل تنظيمى داعش والقاعدة لتبرير العنف. وفى مقابلة مع صحيفة ديلى كولر، فى 5 يوليو 2015، قال جيب بوش أن السيسى واحد من القادة العرب القلائل القادرين على الوقوف ضد الإرهاب. وأضاف إنه يجب مكافأة الرئيس السيسى لوقوفه ضد الإرهاب. منح السيسى نوبل للسلام وقال مايك هوكابى، المنافس الجمهورى لوش، فى مقابلة مع شبكة تليفزيون "نيوزماكس" فى وقت سابق من العام الجارى: "نشكر الله على الرئيس السيسى فى مصر". كما كتب الزعيم الدينى ريتشارد لاند، من الكنيسة المعمدانية الجنوبية، تعليقا على دعوة السيسى تنقية الخطاب الدينى من المتطرف، أن كلمة الرئيس المصرى يمكن أن تكون تاريخية مثل كلمة مارتن لوثر كينج "لدى حلم"، أو إعلان الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى. ووصل إعجاب القادة المحافظين فى الولاياتالمتحدة بالسيسى إلى حد إقتراح جورج ويل، المعلق السياسى على شبكة فوكس نيوز، فى يناير هذا العام، بمنحه "جائزة نوبل للسلام".