المكتب السياسى ل"التحالف الشعبى" يوصى بخوض الانتخابات البرلمانية

قرر المكتب السياسى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، خلال اجتماعه اليوم السبت، توصية اللجنة المركزية للحزب بتعديل موقفعا بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك انطلاقا من أهمية وجود برلمان يمثل هيئة للرقابة والتشريع، وباعتبار إجراء الانتخابات البرلمانية تنفيذ للاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، وأيضا لعدم وجود انفراد بالسلطة بما يضمن توزيع السلطة بين تنفيذية وتشريعية.
ومن جانبه، قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، ل"اليوم السابع"، أن رغبتنا بالمشاركة فى الانتخابات تأتى من منطلق أن إجراء الانتخابات يحدث انفراجة فى المجال السياسى ويوفر المساحة للأحزاب للدعاية لبرامجها السياسية وشعاراتها للناس، بالإضافة إلى أن الحزب حقق العديد من أهدافه ومطالبه عقب مقتل شيماء الصباغ، للمشاركة فى الانتخابات ومنها إقالة وزير الداخلية، وتقديم قاتل شيماء للمحاكمة، إلى جانب تجميد قانون التظاهر إلى حد ما، مشيرا إلى أن الحزب خاض معركة مهمة من معارك الحريات وحقق فيها نتائج مقبولة.
وأشار إلى أن الحزب قرر ايضا تشكيل لجنة لإعداد البرنامج الانتخابى الذى سيخوض به الانتخابات، والعمل على استمرار التشاور مع القوى الديمقراطية من أجل بناد كتلة برلمانية واحدة تكون صوت لجماعات التغيير والثورة فى المنافسة الانتخابية وتحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن تمثيلهم فى البرلمان المقبل سيكون بمثابة رئة جديدة لنشاطهم لتعديل القوانين السالبة للحريات وقوانين الانتخابات أيضا.
وطالب الدولة بالتزام الحياد بين المرشحين والقوائم المختلفة، وتخفيض رسوم الترشح والكشف الطبى بحيث تكون رسوم الترشح 1000 جنيه بحد أقصى حتى لا يترك المجال لسلطان رجال رأس المال على السلطة التشريعية والبرلمان، مشيرا إلى أنهم سيعملون على إعداد كتلة واسعة للمنافسة فى الانتخابات بالتعاون والتنسيق مع القوى الديمقراطية الأخرى دون أن تضم فى صفوفها من انحازوا للنظامين السابقين، بشرط أن يتمتع المرشحون بالكفاءة والجدارة التى يجب أن تتواجد بالنائب البرلمان، والتزامهم بأجندة تشريعية تصدر تشريعات جديدة تعلى من قيمة الحريات والعدالة الاجتماعية.
وتابع: إننا قررنا ترك الحرية للجان المحلية فى اختيار المرشحين وتقدير الماكنية المشاركة من حيث القدرة المالية، والعمل على تعبئة القوى الديمقراطية للتواجد بكتلة برلمانية قوية ومؤثرة.