أعلن الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المجلس سيبدأ برنامجا لزيارة الوعى الأثرى لدى المهتمين والشغوفيين بالآثار والحضارة المصرية من خلال ندوات ومحاضرات تناقش أهم وأبرز الكتب التى بحثت فى علوم الآثار وسردت لنا أهم الاكتشافات الأثرية، إضافة لمحاضرات بكافة المتاحف تتناول التعريف بالمقتنيات الأثرية به، ليتعرف المتلقى فى كل حلقة على مقتنيات أحد القاعات التى يضمها المتحف، الأمر الذى ينطبق على كافة المتاحف بمحافظات مصر. صرحت بذلك إنجى فايد، مدير إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار، وقالت إن حواس يرى ضرورة الاهتمام بالنشىء وتنمية ونشر الوعى الثقافى والأثرى لديهم، لذلك يقدم المجلس سلسلة من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية التى تنفذ من خلال الصروح الأثرية بمتاحف مصر المختلفة، وهو الأمر الذى يقدم وجبة ثقافية من خلال الندوات وسياحية من خلال زيارة المتاحف والتعرف على مقتنيات المتاحف وأهم الآثار الشاهدة على عظمة تاريخهم. وقالت إن فكرة تقديم كتاب من أهم الكتب التى تحدثت عن الآثار والحضارة فى ندوات مختلفة سيقدم لرواد المتاحف والمهتمين بالآثار فى نهاية الأمر مكتبة أثرية متكاملة، لمن لا يستطيعون شراء هذا الكم الكبير من الكتب الصادرة فى هذا المجال، كما سيتعرف المتلقى على تاريخ كل قطعة أثرية، الأمر الذى ينمى وعيهم الأثرى، ويقدم لهم الحقائق العلمية التى رصدها أكبر علماء الآثار فى مصر والعالم، ويتابعها خلال جولته بالمتحف عقب الندوات والمحاضرات. وتبدأ فعاليات البرنامج غدا، الاثنين، بندوة بعنوان "الخزف بمتحف الفن الإسلامى" تقام بمقر متحف الفن الإسلامى، تقدمها الأثرية أحلام عباس أمينة، وفى نفس اليوم يقم بالمتحف القبطى ندوة "الفن الشعبى فى التراث القبطى" للدكتور أبو بكر صالح النواوى، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، ويصاحب الندوة معرض لوحات فنية للفنان وليد عبد الرازق.
