أعلن الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن المجلس سيبدأ برنامجا لزيادة الوعي الأثري لدي المهتمين والشغوفين بالآثار والحضارة المصرية من خلال ندوات ومحاضرات تناقش أهم وأبرز الكتب التي بحثت في علوم الآثار، ومحاضرات بالمتاحف كافة تتناول التعريف بالمقتنيات الأثرية به، ليتعرف المتلقي في كل حلقة على مقتنيات أحد القاعات التي يضمها المتحف، الأمر الذي ينطبق على المتاحف كافة بمحافظات مصر. وقالت إنجي فايد، مدير إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية اليوم الأحد: إن فكرة تقديم كتاب من أهم الكتب التي تحدثت عن الآثار والحضارة في ندوات مختلفة سيقدم لرواد المتاحف والمهتمين بالآثار في نهاية الأمر مكتبة أثرية متكاملة لمن لا يستطيعون شراء هذا الكم الكبير من الكتب الصادرة في هذا المجال، كما سيتعرف المتلقي على تاريخ كل قطعة أثرية، الأمر الذي ينمي وعيهم الأثري، ويقدم لهم الحقائق العلمية التي رصدها أكبر علماء الآثار في مصر والعالم ويتابعها خلال جولته بالمتحف عقب الندوات والمحاضرات. ويضم برنامج الشهر الحالي العديد من الفعاليات، حيث يقام، غدا الاثنين، بمتحف الفن الإسلامي محاضرة بعنوان "الخزف بمتحف الفن الإسلامي" تقدمها الأثرية أحلام عباس، وفي اليوم نفسه يقام بالمتحف القبطي ندوة "الفن الشعبي في التراث القبطي" للدكتور أبو بكر صالح النواوي الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، ويصاحب الندوة معرض لوحات فنية للفنان وليد عبد الرازق. ويقام بالمتحف المصري بعد غد الثلاثاء ندوة "جذور الحضارة المصرية"، للأثري محمود الحلوجى، والخميس 13 مايو الجاري ندوة "مراكب الشمس في رحلة إلى عالم الخلود" للأثري عفيفي رحيم المشرف على حفائر مركب خوفو بمتحف جاير أندرسون، ويوم السبت 15 مايو محاضرة بمتحف الأقصر "أهمية التوثيق الأثري للمباني والقطع الأثرية" للدكتور سعيد عبد الحميد حسن مساعد مدير مركز البحوث الأمريكي.