سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"إحسان" تنتظر عودة طفلها بعد غيابه منذ 4 أشهر.. والد مروان اختطفه أثناء الرؤية.. وطليقته منعته من أخذ ابنها الأكبر فتعدى عليها بالضرب.. والشرطة لم تتمكن من ضبط طليقها.. وحفظ محاضر الاختطاف
أيام قليلة تفصلها عن الاحتفال بإتمام عامه السابع، لكن هذا العام لن يكون طفلها فى حضنها، كما اعتادت خلال أعوامه الستة الماضية، لأن والده قرر حرمانها من طفلها الأصغر بعد خلافات استمرت لسنوات عدة، أربعة أشهر كاملة مرت على اختطاف مروان طرقت والدته فيها كل الأبواب لاسترجاعه مرة أخرى إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل. والد مروان اختطفه أثناء الرؤية بصوت أنهكه البكاء تسرد إحسان، والدة مروان، قصتها "أنا مطلقة منذ خمسة أعوام ولدى طفلان زياد عمره 14 عاما، ومروان سبعة أعوام، زوجى حصل على حكم رؤية للأبناء فى أحد مراكز الشباب بمحافظة المنوفية ولمدة ثلاثة أعوام كنت أذهب بطفلى مروان وزياد فى موعد الزيارة إلا أنه كان لا يأتى لمقابلتهم وحصلت على جوابات من المركز تؤكد تجاهله لتنفيذ حكم الرؤية فى المكان المحدد". وأضافت: زوجى لم يهتم برؤية طفليه، وكان دائما ما يفتعل مشكلات مع إخوتى كل ذلك بهدف تنازلى عن الأحكام التى حصلت عليها ضده من نفقة وغيرها بعد الطلاق، بالإضافة إلى رؤية طفليه فى المكان الذى يقرره هو، معه وفى النهاية اتفقت أنا وإخوتى على التنازل على الأحكام لإنهاء المشكلات بيننا، وبالفعل ذهبنا إلى المحامى وتنازلت عن الأحكام التى حصلت عليها ضد زوجى. بناء على الاتفاق تقرر أن تكون رؤية أبنائه فى الاستاد الرياضى فى مركز شبين الكوم، وفى يوم 18 ديسمبر الماضى، ذهبت إلى الاستاد الساعة الثانية ظهرا وجلس مع الطفلين، وبعد أذان العصر قال لزياد إنه سيقوم للصلاة وأخذ معه مروان، وخرج من الباب الخلفى للنادى دون أن نراه". قمت بالاتصال به مرات عدة إلا انه أغلق هاتفه، وبعد ساعات تمكنت من الاتصال بأحد أصدقائه للتواصل معه فكان رده "ابنى وخدته واعملى اللى انتى عايزاه". حفظ محاضر الاختطاف تم تحرير محضر بواقعة الخطف فى القسم برقم 8184، وبعدها بشهر حررت محضرا آخر فى خط نجدة الطفل رقم 108533، وبعد فترة تم حفظ محضر الخطف لعدم توافر معلومات عن طليقها، خاصة أنه توقف عن الذهاب إلى مقر عمله. وأوضحت السيدة إحسان انه يوم 25 يناير الماضى، حاول زوجها ان يكرر واقعة الاختطاف مع أبنها الاكبر زياد حيث جاء إلى المنطقة التى يسكون بها وانتظر أثناء عودته من المدرسة هو ووالدته وقام بالاعتداء عليها بالضرب لمحاولة اختطاف زيادة بالقوة إلا أنه لم يتمكن، لافتة إلى أنها قامت بعمل محضر آخر بواقعة الاعتداء والضرب وأثبتت تعرضها لكسر بقدمها. واختتمت حديثها قائلة: "منذ هذا اليوم وهو مختف لا أحد يعلم عنه شيئًا وطفلى مروان لم أسمع صوته حتى الآن، ولم يتم اتخاذ أى إجراء تجاه زوجى، كما أن المحاضر يتم حفظها كل ما أحتاجه هو الاطمئنان على طفلى أن يعود إلى حضنى مرة أخرى".