رفضت الزوجة العودة إلي زوجها الذي اعتدي عليها بالسب والضرب وتسبب لها في عاهة مستديمة فانتقم منها وخطف طفلها بالاشتراك مع 3 سائقين لديه وحرمها من رؤيته وحضانته مستغلا صلة والده ونسبه لأحد الوزراء السابقين.. ورغم حصول الزوجة علي قرار من المحامي العام الأول لنيابة الأسرة باسترداد حضانة صغيرها وتسليمه لها إلا أن القرار مازال حبراً علي ورق ولم تستطع تنفيذه بعد ان استغل الزوج ووالده صلتهما بالوزير السابق وأخفيا الطفل ولم تعد والدته تعرف له مكاناً. تقول شريفة حازم محمود: تعرفت علي زوجي أحمد نصر وبعد التعارف بأربعة أشهر تم الزواج سريعاً وبعد فترة من الزواج دبت الخلافات بيننا بسبب اعتدائه علي المستمر بالسب والضرب وتحملت الحياة معه من أجل طفلي الصغير نصر وكانت الطامة الكبري عندما فوجئت بزوجي يعتدي علي بالسب والضرب مما تسبب في اصابتي بعاهة مستديمة فقررت إنهاء هذه المهزلة وتركت له منزل الزوجية وتوجهت للإقامة بشقة والدتي. وبعدها بفترة بسيطة أرسلوا لي ابني الصغير الذي لم يكن متواجداً بالشقة لحظة تركي لها وكانت سعادتي لا توصف بضم ابني الصغير إلي حضني وكان هو العوض عن حياة زوجية فاشلة. أضافت: مرت الشهور وفوجئت بزوجي يحضر ويطلب عودتي إلي شقة الزوجية إلا انني رفضت وأصررت علي الرفض بسبب اعتدائه المستمر علي وعندما يئس من إعادتي قام بسبي وضربني أنا ووالدتي وقام بخطف الطفل بالاشتراك مع ثلاثة سائقين من العاملين معه.. حررت محضراً بالواقعة ومازالت القصية منظورة أمام المحاكم.. حاولت بعد ذلك استرداد الطفل بالطرق الودية إلا أنه رفض فالتحفت بالقانون وتقدمت بطلب للمحامي العام الأول لمحكمة الأسرة وطلبت ضم ابني إلي حضانتي. وصدر قرار من المحامي العام بتسليمي ابني علي ان ينفذ القرار فوراً. وحاولت تنفيذ القرار إلا أنني فشلت وأصبح القرار حبراً علي ورق بعد ان استغل زوجي ووالده علاقتهما وصلتهما بأحد الوزراء السابقين وأخفوا الطفل ورفضوا تسليمه لي. فقررت رفع جنحة مباشرة ضدهما ولكنها مازالت منظورة أمام المحكمة. ولا أدري ماذا أفعل حتي استرد طفلي الذي لا أعلم له مكاناً حتي الآن. .. وبذلك يتأكد أن هذا الوزير مازال يحتفظ بنفوذه رغم تركه موقعه.. وقيام ثورة يناير!!