أكد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس جامعة طنطا أن الاهتمام بجسد الإنسان كوحدة متكاملة وتضافر كافة التخصصات والبدائل الطبية للعناية به، ومنع المرض عنه أصبح يشكل فلسفة جديدة فى التوجه والمنظومة الطبية بصفة عامة، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام والبحث. جاء ذلك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى الثلاثين بكلية الطب، الذى ينعقد تحت عنوان "عصر الطب التكاملى"، والذى يناقش خلاله الأمراض الطفيلية بين الماضى والحاضر. عقد المؤتمر، تحت رئاسة الدكتور أمجد عبدالرؤوف، عميد الكلية، من الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن مقشط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمشاركة أكثر من 20 خبيرًا أجنبيًا من أمريكا وبلجيكا وهولندا وكندا والسعودية ودول أخرى. وأشاد الدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية فى كلمته بالنقلة الطبية الكبيرة، التى حققتها جامعة طنطا بقرب افتتاحها للمستشفى التعليمى العالمى الجديد، الذى سيمثل إضافة كبيرة لتحسين الخدمة الطبية والعلاجية لمنطقة وسط الدلتا، مطالبًا أعضاء هيئة التدريس والأطباء بأن يجعلوا من التطوير والحفاظ على مستواها العالمى منهاجًا لعملهم فيها، منوهًا عن سعادته بالإمكانيات الفنية والمادية والبشرية الهائلة تلك التى تتمتع بها المستشفى والتى تمكنها من إجراء الجراحات الكبرى فى مجال الكبد والكلى بمحافظة الغربية لأول مرة. من جانبه أكد عميد كلية الطب عن ثقته أن ينعكس بدء أسلوب العمل فى المستشفى التعليمى الجديد على تطوير المنظومة الطبية والإدارية وإعادة هيكلة أسلوب العمل فى المستشفى الجامعى الحالى بجامعة طنطا. وفى نهاية الجلسة الافتتاحية قام رئيس الجامعة ونوابه، وعميد كلية الطب بتكريم العديد من أساتذة الطب البارزين، الذين كانت لهم بصمات بيضاء على كلية الطب منهم الدكتور فؤاد هراس، أستاذ القلب، ورئيس الجامعة الأسبق والدكتور شوقى العبد، أستاذ المسالك، وعميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد شفيق سعيد، أستاذ العظام، ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
