رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك فى احتفال «أحد السعف» بأسيوط.. صور    وزير العمل يُحدد أيام إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية    «التموين» تعلن انتهاء أزمة السكر في الأسواق.. و«سوء التوزيع» سبب المشكلة    الدفع بأتوبيسات نقل جماعي للقضاء على التزاحم وقت الذروة في مواقف بني سويف    للمرة الثانية.. «السياحة» توفد لجان لمعاينة سكن الحجاج بالسعودية    ماكرون يعرب عن استعداده لمناقشة الدفاع النووي في أوروبا    روسيا تسقط 5 صواريخ أتاكمس و64 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل    رئيس مجلس الشوري البحريني يشيد بموقف القيادة السياسية المصرية في دعم غزة    البدري: أنا أفضل من فايلر وكولر.. وشيكابالا كان على أعتاب الأهلي    الشيبي يغادر مقر لجنة الانضباط بعد انتهاء التحقيق معه    شيرار: استبعاد صلاح من تشكيل ليفربول سر أزمته مع كلوب    «أزهرية الشرقية»: لا شكاوى من امتحانات صفوف النقل بالثانوية اليوم    تكثيف الحملات على محال بيع الأسماك المملحة خلال شم النسيم بالغربية    مدير تعليم الدقهلية يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني    تنويه خاص لفيلم «البحر الأحمر يبكي» بمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد    فيلم «أسود ملون» ل بيومي فؤاد يحقق المركز الرابع في شباك التذاكر    «الصحة» تكشف تفاصيل «معا لبر الأمان»: نخطط للوصول إلى 140 ألف مريض كبد    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بقنا    قبل تطبيق اللائحة التنفيذية.. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء    الرئيس الفلسطيني: اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين    سفير روسيا بالقاهرة: موسكو تقف بجوار الفلسطينيين على مدار التاريخ    المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمان    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    4 برامج ب«آداب القاهرة» تحصل على الاعتماد البرامجي من هيئة الجودة والاعتماد    طلاب حلوان يشاركون في ورشة عمل بأكاديمية الشرطة    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    "مع كل راجل ليلتين".. ميار الببلاوي ترد على اتهامات داعية شهير وتتعرض للإغماء على الهواء    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    أقباط دمياط يحتفلون بأحد الشعانين    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    "اتصال" و"رجال الأعمال المصريين" يطلقان شراكة جديدة مع مؤسسات هندية لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    جامعة بني سويف: انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات المحافظة    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    بنك QNB الأهلي وصناع الخير يقدمان منح دراسية للمتفوقين بالجامعات التكنولوجية    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسرائيل تنتخب اليوم "الكنيست" العشرين فى تاريخها.. والمرشحون يتبادلون التصريحات العنترية ضد الفلسطينيين لكسب مزيد من الأصوات.. و"القائمة العربية المشتركة" فى "المركز الثالث" للمرة الأولى

11 قائمة حزبية تتنافس لتشكيل حكومة جديدة.. والأحزاب تغازل الشواذ والمرأة
النواب العرب قد يحققون مفاجأة بالحصول على 13 مقعدًا
باتت نتيجة الانتخابات التشريعية لانتخاب "الكنيست" رقم 20 التى ستجرى بعد ساعات فى إسرائيل أكثر وضوحًا، حيث تشير معظم التقديرات واستطلاعات الرأى الأخيرة والحديثة بفوز قائمة "المعسكر الصهيونى" بزعامة المعارض اليسارى يتسحاق هرتسوج، وتسيبى ليفنى رئيسة حزب "الحركة" على الحزب اليمينى الحاكم "الليكود"، الذى يتزعمه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالى، وذلك بحصول القائمة على 24 ل26 مقعدًا فى الانتخابات المقبلة، حسب توقعات المراقبين.
img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/isra2eil5ib/1.jpg" alt=" استطلاع قناة الكنيست ويوضح التعادل بين الليكود و"المعسكر الصهيونى" ب24 مقعدًا لكل منهما- 2015-02 - اليوم السابع" title=" استطلاع قناة الكنيست ويوضح التعادل بين الليكود و"المعسكر الصهيونى" ب24 مقعدًا لكل منهما- 2015-02 - اليوم السابع"/
استطلاع قناة الكنيست ويوضح التعادل بين الليكود و"المعسكر الصهيونى" ب24 مقعدًا لكل منهما
وصعد المرشحون الإسرائيليون من تصريحاتهم العدائية والعنترية ضد الفلسطينيين قبل ساعات من إجراء الانتخابات التشريعية، فيما طالب الجيش الإسرائيلى بعدم الزج به فى دعاية المرشحين.
نتنياهو: لن تقام دولة للفلسطينيين ما دمت حيًا
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه فى حال انتخابه رئيسًا للوزراء فى الانتخابات التى ستجرى اليوم الثلاثاء، فلن تكون هناك دولة فلسطينية على الإطلاق.
جانب من مرشحى حزب الليكود
وأضاف، فى حوار أجراه مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تل أبيب واجهت العديد من المبادرات من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وتقسيم القدس وعارضها من قبل وسيعارضها، وسيواصل ذلك الرفض طالما أصبح رئيسًا للحكومة.
ووعد نتنياهو بإنشاء العشرات من المستوطنات فى القدس والضفة الغربية، من خلال تعيين موشية كحلون زعيم حزب "كولانو" وزيرًا للمالية، وتخصيص مبالغ مالية من أجل ذلك.
جانب من مرشحى تحالف المعسكر الصهيونى
وأشار نتنياهو، إلى أنه هو الضامن الوحيد لأمن دولة إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية، وكذلك ضد إرهاب حركة حماس.
ليبرمان يُهدد باحتلال غزة وتدمير حماس
ومن جانبه، قال وزير الخارجية افيجدور ليبرمان وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إنه فى حال تعيينه وزيرًا للدفاع فى الحكومة الجديدة، فإنه سيعيد احتلال قطاع غزة مرة أخرى ويقوم بتصفية حركة حماس.
وأضاف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يتمكن من القضاء تمامًا ونهائيًا على حركة حماس خلال العملية الأخيرة التى تسمى "الجرف الصامد"، موضحًا أنه بتوليه حقيبة وزارة الدفاع، فإنه لن يكون هناك أى وجود لحماس فى غزة.
جانب من مرشحى القائمة العربية المشتركة
وأوضح، أن نتنياهو تقاعس عن تدمير الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وإسرائيل، مما أدى إلى تقويتها وأصبحت تمتلك صواريخ متوسطة المدى تستهدف المستوطنات.
وأكد، أن الحل الوحيد لقيادات حماس هو دفنهم تحت الأرض، داعيًا فى الوقت ذاته الناخبين لإعطائه أصواتهم فى الانتخابات التى ستجرى اليوم.
الجيش الإسرائيلى يطالب بعدم الزج به فى الدعاية الانتخابية
وفى شأن آخر، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن قيام المئات من الجنود والضباط وقيادات بالجيش الإسرائيلى، بالتوقيع على عريضة تُطالب بوقف الزج بالجيش الإسرائيلى فى العمل السياسى للأحزاب السياسية.
جانب من مرشحى حزب البيت اليهودى اليمينى
وأضافت الصحيفة، أن العريضة جاءت بعد الحمالات الدعائية للأحزاب السياسية، والتى استخدمت الجيش الإسرائيلى فى حمالاتهم للترويج لهم، حيث من بين هذه الحمالات شن حرب على غزة، وتدمير حركة حماس.
وأكدت الصحيفة، أن الضباط أكدوا أن الجيش الإسرائيلى هو ملك للإسرائيليين وحدهم ولا يجوز التلاعب به من أجل تحقيق أغراض سياسية، مضيفة أن أى قرار عسكرى ينفذه الجيش يكون بناءً على أمر مباشر من رئيس الوزراء جاء من انتخابات صوت فيها المواطنون الإسرائيليون.
جانب من مرشحى حزب كولانو
ونقلت الصحيفة عن العقيد يعقوف اجمون، أن بعض السياسيين يريدون زج الجيش فى أوضاع غير لائقة بهدف تحقيق مكسب سياسى.
استطلاعات الرأى تؤكد فوز قائمة "المعسكر الصهيونى" وهزيمة "الليكود"
وفى السياق نفسه، كشفت آخر استطلاعات للرأى أجرته القناة العاشرة الخاصة فى التليفزيون الإسرائيلى، أن حزب "اليكود" سيحصل خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة لانتخاب أعضاء الكنيست ال120 على 20 مقعدًا فقط مقابل 24 للمعسكر الصهيونى، فيما أظهر استطلاع القناة الثانية أن الليكود سيحوز على 22 مقعدًا مقابل 26 لمنافسه، وتتقاطع هذه التوقعات مع الاستطلاعات السابقة التى أظهرت كلها تقدمًا للمعسكر الصهيونى على الحزب اليمينى الحاكم بأربعة مقاعد.
جانب من مرشحى حزب ميرتس اليسارى
ورغم هذا التقدم لتحالف "يسار – الوسط"، فإن عدم الوضوح يغلب على نتيجة الانتخابات، حيث إنه فى النظام السياسى الإسرائيلى ليس رئيس اللائحة التى تتصدر هو من يكلف بتشكيل الحكومة بالضرورة، بل الأكثر أهلية بين النواب ال120 المنتخبين لتشكيل ائتلاف مع الكتل البرلمانية الأخرى.
26 قائمة تُشارك فى انتخابات الكنيست منها 11 قائمة لأحزاب كبيرة
وتشهد الانتخابات الإسرائيلية أحزابًا وقوائم عجيبة وغريبة تخوضها، وعددها 26 حزباً وتجمعاً، منها 11 طبيعية إلى حد ما، وهى المرشحة أن يكون لها ممثلون فى الكنيست الجديد، أما البقية فتشارك مع علم معظمها المسبق بأنها بلا حظ ولا نصيب، ولو بالوصول حتى إلى عتبة البرلمان المكون من 120 مقعدًا، سيحتلها مرشحون عن أحزاب وقوائم حددها آخر استطلاع جرى الخميس الماضى، وهى: قائمة "المعسكر الصهيونى" التى يتزعمها إسحق هرتسوج وتسيبى ليفنى، وقد تحصل على 26 مقعدًا، يليها حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو 22 مقعداً، وتليهما "القائمة العربية المشتركة" التى يرأسها المحامى الفلسطينى المولود فى 1974 بحيفا، أيمن عودة، والممثلة لأكثر من مليون و600 ألف عربى فى إسرائيل، والمرجح حصولها على 13 مقعداً.
جانب من مرشحى حزب هناك مستقبل
كما هناك الأحزاب الدينية التى قد تحظى بعدد من المقاعد لا بأس به، مثل الحزب اليمينى "البيت اليهودى"، 12 مقعداً، وحزب "شاس" الأرثوذكسى اليهودى المتطرف 7 مقاعد، ثم حزب "يهودوت هاتوراه" 6 مقاعد، إلى جانب حزب "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد أيضًا، كما أن نصيب الأحزاب اليسارية الأخرى والوسط قد تنال وافرًا جيدًا من المقاعد كحزب "هناك مستقبل" 12 مقعدًا، إضافة إلى حزب "كولانو" 8 مقاعد، ثم حزب "ميريتس" 5 مقاعد، والأخير الأقل حظاً هو حزب "يحاد" أى "معًا" ب3 مقاعد فقط.
الأحزاب المشاركة فى الانتخابات ورؤساء القوائم الانتخابية
ويتنافس فى الانتخابات المقبلة لتشكيل الكنيست ال20، بعد انهيار الحكومة الحالية عقب انسحاب وزير المالية رئيس حزب "هناك مستقبل" ووزير القضاء تسيبى ليفنى، نهاية العام الماضى، 11 حزبًا وتكتلاً سياسيًا، هم كالتالى: "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، و"المعسكر الصهيونى" برئاسة يتسحاق هرتسوج، و"البيت اليهودى" برئاسة نفتالى بينيت، و"القائمة العربية المشتركة" بزعامة النائب أيمن عودة، و"هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"كولانو كحلون" برئاسة موشيه كحلون، و"يسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجادور ليبرمان، و"شاس" برئاسة أريه درعى، و"يهدوت ها توراه" برئاسة الحاخام يتسحاق ليتسمان، و"ميرتس" برئاسة زهافا جلوؤن، و"الشعب معنا" بزعامة إيلى يشاى.
جانب من مرشحى حزب يسرائيل بيتنا اليمينى
وتنقسم تلك الأحزاب ما بين "يمين" و"يمين متشدد" و"وسط" و"يسار" و"كتلة عربية"، لكن المعركة الانتخابية تشتد خلال الأيام الجارية بين "اليمين الوسط"، الذى يعبر عنه "الليكود" من ناحية، وبين "اليسار" الذى يعبر عنه "المعسكر الصهيونى" من ناحية أخرى، وبرغم من ذلك ذهبت معظم استطلاعات الرأى التى أجرتها الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية إلى التساوى فى عدد المقاعد بينها، حيث أكد استطلاع رأى أجرته صحيفة "يسرائيل هايوم" التى تعد من أهم الصحف المؤيدة لنتنياهو، بواسطة معهد "ها جال ها حداش"، تراجع قوة "الليكود"، وسد الفجوة الصغيرة بينه وبين "المعسكر الصهيونى" ليتعادلا ب23 مقعدًا لكل منهما.
"القائمة العربية المشتركة" الثالثة فى حجمها فى إسرائيل.. واحتمالات دخول القائمة للحكومة لا تزال منخفضة
وفيما يتعلق بالأحزاب العربية فى الكنيست والقائمة المشتركة التى شكلت تحالف بينها، كشفت استطلاعات الرأى الأخيرة التى أجرتهما كلاً من القناة الثانية والعاشرة الإسرائيليتين مؤخرًا، "القائمة العربية المشتركة" ستحصل على 13 مقعدًا، ما يجعلها القائمة الثالثة فى الكنيست، مشيرين إلى أن "الليكود" عزز قوته قليلاً، بعد خطاب نتنياهو الأخير فى الكونجرس، متوقعين أيضًا حصوله على 23 مقعدًا، أما "المعسكر الصهيونى" فتوقع استطلاع القناة الثانية حصوله على 24 مقعدًا، بينما توقع استطلاع القناة العاشرة حدوث تعادل بينه وبين الليكود ب23 مقعدًا.
جانب من مرشحى حزب يهودت هاتوراة اليمينى المتشدد
وفى السياق نفسه، رجح استطلاع للرأى نشرته قناة الكنيست الفضائية، أن "المعسكر الصهيونى" سيهزم حزب الليكود بفارق ثلاثة مقاعد؛ 24 مقابل 21 مقعدًا، ما يعنى تراجع "الليكود" ب3 مقاعد عن الاستطلاع السابق، وتنبأ الاستطلاع بحصول "القائمة المشتركة" أيضًا على 13 مقعدًا، وحصول حزب "البيت اليهودى" على 12 مقعدًا، أما حزب "كولانو" فيحصل على 8 مقاعد، يليه "شاس" و"يهدوت هاتوراة" ب5 مقاعد لكل منهما، ثم "ميرتس" 6 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد وحزب "الشعب معنا" - ياحد - 4 مقاعد.
وتوقع استطلاع أجرته مؤسسة "فانلس بوليتيكس" الإسرائيلية على 700 مستطلَع، بهامش خطأ 3.6%، لصالح قناة "الكنيست" الإسرائيلى، أنه لو تم إجراء انتخابات اليوم، لفازت القائمة ب13 مقعدًا وأصبحت القائمة الثالثة فى حجمها، بعد "الليكود" و"المعسكر الصهيونى"، فوفقًا للاستطلاع فإن "الليكود" و"المعسكر الصهيونى" متساويان فى حجمهما حتى الآن، ومن المتوقع لكل واحد منهما الحصول على 24 مقعدًا.
قائمة بالأحزاب الإسرائيلية المشاركة فى الانتخابات
وكان قد أجرى مرشح القائمة المشتركة، عضو الكنيست أحمد الطيبى، مقابلة مع صحيفة "هآرتس" وأجاب على أسئلة المتصفحين، حيث سئل الطيبى عن احتمال انضمام قائمته إلى ائتلاف إسرائيلى حاكم، فى أعقاب استطلاع يظهر أن معظم المصوّتين للقائمة يرغبون برؤية ممثّلها فى الحكومة الإسرائيلية، بأنه يعارض الوجود الفاعل لقائمته فى الحكومة الإسرائيلية، ولكنه لا يستبعد دعمًا من الخارج للحكومة التى ستقوم.
وقال الطيبى: "بسبب الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى واستمرار الاحتلال، فإن الوضع غير ناضج لدخولنا إلى الحكومة، لأن العضوية فى الحكومة تعنى تحمل المسئولية الجماعية عن أعمال الحكومة وقراراتها، إذا كنت عضوًا فى الحكومة التى ستقصف غزة، حتى لو عارضت، فسأتحمّل المسئولية، ولذلك، طالما أن هناك احتلالاً فلن نجلس فى الحكومة".
"الشواذ" فى صدارة المستهدفين بالانتخابات
منذ أكثر من شهر، وتحاول الأحزاب السياسية الإسرائيلية المختلفة وضع موضوع المساواة فى كل الحقوق مع "المثليين جنسيًا" على جدول أعمالهم ضمن حملاتهم الانتخابية، حيث أصبح يطرح كل أسبوع تقريبًا موضوع المساواة فى الحقوق لدى المجتمع المثلى فى إسرائيل، والذى يناضل منذ سنوات عديدة من أجل حقوقه.
تابع قائمة الأحزاب الإسرائيلية المشاركة فى الانتخابات
ولم تعد "المفاوضات مع الفلسطينيين" ولا "القرارات الاقتصادية" أو "ارتفاع الأسعار" هى المواضيع التى تشعل مواقع التواصل الاجتماعى فى إسرائيل كل أسبوع حول الانتخابات فى إسرائيل، وإنما موضوع مواقف السياسيين الكبار من توفير الحقوق الكاملة والمتساوية ل"الشواذ" فى مجالات حماية ملكيتهم، وحقهم فى تكوين أسرة وحقّهم فى الزواج.
وكان قد أشعل النار بين الأحزاب اليمينية واليسارية مقطع فيديو نشر فى شهر يناير الماضى، من قبل حزب "البيت اليهودى" برئاسة نفتالى بينيت، والذى من المفترض أنه يعارض بشدة القوانين التى تساوى بين المواطنين و"الشواذ" فى إسرائيل فى المجالات الخاصة لتكوين الأسرة، كالاعتراف بالزواج أحادى الجنس والتسهيلات فى مجال تأجير الأرحام، حيث عّر عدد من أعضاء الكنيست المنتمين للحزب - الدينى اليهودى - فى مقطع الفيديو، عن رأيهم فى شأن الزواج أحادى الجنس قائلين: "لن يكون هناك شىء كهذا"، وقال قيادى آخر بالحزب: "الزواج يكون بين رجل وامرأة، تعالوا نحافظ على قدسية الزواج"، وعقب انتشار الفيديو ظهرت ردود فعل مؤيدة من جهة ومنتقدة وغاضبة من جهة أخرى، حيث استشاط غضب رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى، زهافا جلؤون، وهى من رواد النضال من أجل مساواة الحقوق للمثليين والمثليات، وقالت إنّه حزب ظلامى مكانه ليس فى إسرائيل.
أصوات المرأة
كما تغازل معظم الأحزاب أصوات المرأة فى إسرائيل لكسب تأييدهم فى الانتخابات المقبلة، كما تلعب الأحزاب اليمينة وغير اليمينة على ملف "منع تجنيد الشباب المتدين" أو "إلغاء العقوبة" على المتهربين من التجنيد من الشباب المتدين، وذلك لكسب تأييدهم فى صناديق الاقتراع.
جانب من مرشحى حزب الشعب معنا اليمينى
ومنذ الإعلان عن الذهاب لانتخابات مبكرة، والذهاب لصناديق الاقتراع، وهناك صراع قوى بين مرشحى اليمين الإسرائيلى، فمن جهة يقف رئيس الحكومة الحالى بنيامين نتنياهو، ومن جهة أخرى يقف رئيس حزب "البيت اليهودى"، وزير الاقتصاد نفتالى بنيت، فقد صرح نتنياهو مؤخرًا، على ضوء المعركة التى يخوضها حزبه الليكود والبيت اليهودى لنيل أصوات الناخبين فى المعسكر اليمينى، قائلاً: "لن أقوم بتشكيل ائتلاف مع الأحزاب اليسارية"، ولم يتطرق نتنياهو، فى التصريح الذى أطلقه، لأى حزب بعينه ولكنه لمح لناخبى اليمين.
جانب من مرشحى حزب شاس اليمينى المتشدد
وصدر بيان عن حزب الليكود، جاء فيه عقب تصريحاته: "أوضح رئيس الحكومة بأنه لن يقوم بتشكيل حكومة مع أحزاب اليسار وبأن حزب البيت اليهودى سيكون ضمن حكومته".
ويسود الشعور لدى المحللين الإسرائيليين فى قضايا المعركة الانتخابية المقبلة، بأن الخطاب الإسرائيلى السياسى يميل كثيرًا ناحية اليمين، فقد أكد السياسى السابق عوزى برعام، فى مقال بصحيفة "هآرتس": "أن الجمهور اليهودى بغالبيته يميل إلى اليمين بشكل كبير، والكراهية ضد العرب هى حقيقة دامغة، وكلمة سلام تم تغييبها عن الرأى العام، وهناك أحزابًا تتكيف مع ذلك الافتراض وتقوم بتكييف موافقها بناءً على ذلك، وهناك أحزابًا تحاول الاهتمام بذلك على أمل إحلال تغيير بسيط لدى جزء من ناخبى اليمين".
التكتل نحو اليمين أمر معروف جيدًا لدى السياسيين الحاليين
ويرى الخبراء الإسرائيليون أن التكتل نحو اليمين هو أمر معروف جيدًا لدى السياسيين الحاليين، فوزير الخارجية الحالى المتشدد أفيجادور ليبرمان يبوح علنًا بكراهيته لعرب إسرائيل – عرب الخط الأخضر 48 – كما يبوح بكراهيته للرموز الدينية الإسلامية، ومن شأن هذه الكراهية أن تُدخل حزبه إلى الكنيست المقبل، كذلك عاد النائب المتشدد أرييه درعى، رئيس حزب "شاس" المتطرف، للتحدث ضد المشاركة بحكومة يسار، كما زار نتنياهو، مركز التحضير العسكرى فى مستوطنة "عيلى"، الذى يعد أحد رموز "الصهيونية الدينية"، وأحد مراكز دعم "البيت اليهودى" وعقد لقاءات شخصية مع حاخام المؤسسة العسكرى التوارتى، لإقناعه بدعم المتدينين لليكود فى الانتخابات المقبلة، كما ألقى خطابًا أمام طلاب مركز التحضير الدينى الوطنى لكسب تأييدهم له ولحزبه.
قادة ثمانية الأحزاب خلال المناظرة الانتخابية
رسم بيانى لأحد استطلاعات الرأى لانتخابات الكنيست
شجار بين ممثلى حزب البيت اليهودى ومثليات
الشواذ فى إسرائيل
بنيامين نتنياهو ونفتالى بينيت
جانب من الإعداد للمظاهرات الإسرائيلية ضد نتنياهو
جانب من تقرير يديعوت حول انتخابات الكنيست
موضوعات متعلقة..
- قبل ساعات من انتخابات الكنيست.. المرشحون الإسرائيليون يطلقون تصريحات عدائية ضد الفلسطينيين.. نتنياهو: لن أوافق على إقامة دولتهم ما دمت رئيسا للحكومة.. وليبرمان يهدد باحتلال غزة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.