10.119 صندوق اقتراع فى مختلف أنحاء إسرائيل منهم 98 صندوق فى السفارات بالخارج جميع استطلاعات الرأى تؤكد فوز "المعسكر الصهيونى" وهزيمة "الليكود" النواب العرب قد يحققون المفاجآة الأكبر بحصولهم على 13 مقعد وفوزهم ب"المركز الثالث" "يتسحاق هرتسوج" المنافس العنيد ل"نتانياهو".. ووريث النخبة السياسية اليسارية يشارك غداً أكثر من 5 ملايين و800 ألف إسرائيلى فى اختيار أعضاء الكنيست ال120 لتشكيل حكومة جديدة، وسط توقعات بتغيرات تقلب الأوضاع فى الخرائط الطبوغرافية للتكتلات السياسية هناك، ويعيد خلط الأوراق من جديد، فى وقت تتصاعد فيه أسهم "الأحزاب العربية" المتكتلة فى قائمة واحدة وهى "القائمة العربية المشتركة"، بما يزعج غرف المتابعة الانتخابية داخل حزب "الليكود" اليمينى الذى يتجه بقوة للتحالف مع اليمين المتشدد وتنفيذ بنود مشاريعه المتطرفة. وقبل ساعات من بدء الانتخابات، أشتدت الحرب الإعلامية والنفسية بين الأحزاب المتنافسة، لاسيما ما يطلق عليه "المعسكر القومى" بقيادة حزب "الليكود" اليمينى، مقابل "المعسكر الصهيونى" اليسارى، بقيادة حزب "العمل" الذى يتزعمه القيادى اليسارى البارز يتسحاق هرتسوج، فيما تدخل الأحزاب العربية - ولأول مرة - ضمن حسابات "الحسم" فى هذه المعركة بعد ازدادت التوقعات بشأن حلولها ب"المركز الثالث" فى الانتخابات، ما يفسر التغيير الجذرى الذى لحق بخارطة السياسة الإسرائيلية. ويسعى بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، إلى كسب مزيد من الأصوات اليمينية المتشددة لصالحه، بينما تشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى تقدم متزايد ل"المعسكر الصهيونى" الذى نشأ من تحالف بين حزب "العمل" بقيادة يتسحاق هرتسوج، وحزب "الحركة" الوسطى الذى تتزعمه تسيبى ليفني، وسط اتجاه قوى للأحزاب العربية بالتنسيق مع "المعسكر الصهيونى" من أجل إسقاط نتنياهو فى هذه الانتخابات. 10.119 صندوق اقتراع فى مختلف أنحاء إسرائيل منهم 98 صندوق فى السفارات بالخارج واعدت لجنة الانتخابات المركزية للمصوتين فى مختلف إنحاء إسرائيل 10.119 صندوق اقتراع، من بينها 2500 صندوق اقتراع لأصحاب الاحتياجات الخاصة، و194 صندوقا سيتم توزيعها على المستشفيات لتمكين المرضى من استغلال حقهم فى الاقتراع، كما أرسلت اللجنة 98 صندوق اقتراع إلى السفارات الإسرائيلية فى الخارج كى تتمكن طواقمها من التصويت، وقبل يومين من الانتخابات، بدأت الانتخابات فى الجيش الإسرائيلى، كى يتسنى للجنود التفرغ لأى طارئ فى يوم الانتخابات، أما الدبلوماسيين فى الخارج فقد أدلوا بأصواتهم قبل أسبوع. جميع استطلاعات الرأى تؤكد فوز "المعسكر الصهيونى" وهزيمة "الليكود" وكشف آخر استطلاع للرأى أجرته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، أن "المعسكر الصهيونى" الذى يقوده هرتسوج، بات يتفوق على حزب الليكود بنسبة وصلت إلى 26 مقعدا، مقابل 22 مقعدا، فيما أظهر استطلاع أخر للرأى أجرته القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن المعسكر الصهيونى سيحصد 24 مقعدا، مقابل 20 مقعدا لليكود وهى تقريبا النسبة ذاتها التى خلصت إليها صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، بينما نشرت صحيفة "هاآرتس" استطلاعا أشار إلى أن "المعسكر الصهيونى" سيحصل على 24 مقعدا، مقابل حصول الليكود على 21 مقعدا. مما يؤكد أن "المعسكر الصهيونى" وهو الأوفر حظا فى تلك الانتخابات. اتهامات ب"العمالة" و"التخوين" وتلقى "تمويلات أجنبية" قبل المعركة الانتخابية وتأتى الانتخابات الإسرائيلية الحالية وسط حالة من تبادل الاتهامات اللاذعة بين المعسكرين "اليمينى واليسارى"، حيث اعترف لأول مرة بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة الحالية خلال تصريحات سابقة له بعجزه عن تشكيل الحكومة المقبلة، لكنه أبدى ثقته بإمكان إغلاق هامش التقدم الذى يتمتع به "المعسكر الصهيونى" اليسارى الذى يتزعمه القيادى العمالى يتسحاق هرتسوج، وتسيبى ليفنى، مجددا انتقاده الشديد لما وصفه بمسعى شامل تقوم به جمعيات يسارية مدعومة بتمويلات من الخارج لضمان فوز "معسكر اليسار" فى الانتخابات. فيما اتهمت تسيبى ليفنى، زعيمة حزب "الحركة" رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكذب على مدار 9 سنوات التى قضاها كرئيسا للحكومة، مضيفة أن يواصل كذبه على الناخب من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات، مضيفة خلال حوار تلفزيونى مع موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، أن نتنياهو ظن أنه من خلال الكلمات المعسولة والشكل الحسن بغض النظر عن الأفعال سيفوز فى الانتخابات ليواصل كذبه على المواطنين فى إسرائيل. النواب العرب قد يحققون المفاجأة الأكبر بحصولهم على 13 مقعدا وفوزهم ب"المركز الثالث" وتم رفع نسبة الحسم خلال الدورة السابقة للكنيست إلى 3.25%، وفق قانون بادر إليه وزير الخارجية المتشدد افيجادور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" بهدف تقليص قوة المواطنين العرب فى الكنيست، لكن النتيجة ستكون كما يبدو عكسية، حيث شكلت القوائم العربية مجتمعة "القائمة العربية المشتركة" التى توقعت لها الاستطلاعات تحقيق 13 مقعدا فى الكنيست العشرين، بينما لا تتوقع لحزب ليبرمان صاحب القانون أكثر من 5 أو 6 مقاعد بالأكثر. عرب إسرائيل "حصان طروادة" لليسار الإسرائيلى لهزيمة نتانياهو يشكل ما يزيد على مليون و600 ألف عربى بإسرائيل، أكثر من 20% من نسبة العدد الكلى للسكان فى إسرائيل البالغ تعدداهم حوالى 8 ملايين نسمة، حسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلى، ويشكل المسلمون نحو 83% من العرب فى إسرائيل ونحو 8.9% من المسيحيين و3.8 % من الدروز، ويقيم العرب فى 5 مناطق رئيسية هى "الجليل والمثلث والجولان والقدس وشمال النقب"، ويشكل عرب الداخل نسبة 15 % ممن لهم حق التصويت. وتتشكل الخريطة السياسية للأحزاب العربية من "التجمع الوطنى الديمقراطى" ويعرف فى إسرائيل باسم "بلد" وفى الوسط العربى باسم"التجمع"، كما تضم الأحزاب ،"القائمة العربية الموحدة" وهى تحالف يحمل توجها "قوميا إسلاميا" أما "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" فتحمل توجها يساريا. واتخذت الأحزاب العربية، قرارها بخوض الانتخابات فى قائمة موحدة، بعد أن ارتفعت نسبة الحسم (وهى نسبة الوصول إلى الكنيست) فى الانتخابات من 2% من مجموع الأصوات إلى 3.25% والتى تشكل 3.9 مقاعد فى الكنيست (من بين 120 مقعدا)، فبعد رفع نسبة الحسم، خشيت الأحزاب أن كلا منها سيفشل فى الحصول على النسبة المطلوبة من الأصوات، ما سيحول بينها وبين الكنيست وسيؤدى عمليا لأن تذهب كل أصواتها سدى. ووقعت الأحزاب العربية بإسرائيل، فى ال 22 من يناير الماضى، اتفاقية لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة فى مؤشر إلى تحول جذرى فى استراتيجية المواجهة مع تصاعد مظاهر العنصرية والتمييز الإسرائيلى بحقهم، وهى ذات القضية التى تلتقى معها بنود برنامج المعسكر الصهيونى برئاسة هرتسوج. وأطلقت "القائمة العربية المشتركة"، حملتها بالعبرية فى تل أبيب وذلك فى ال 11 من الشهر الجارى تحت عنوان "القائمة المشتركة.. إجابتى للعنصرية".. ليعلن أيمن عودة، رئيس القائمة الموحدة "هذه الحكومة أجرت حملة تحريض غير مسبوقة ضد الجماهير العربية؛ ما أدى إلى العنف فى الشوارع وإلى ازدياد العنصرية والتمييز".. وقال: "القائمة قد تساند يتسحاق هرتسوج". ولم تشارك الأحزاب العربية قط فى أى حكومة إسرائيلية ولم تسع للمشاركة، وهذا قد لا يتغير على الأرجح، لكن القائمة العربية الموحدة تتجه إلى أن تلعب دورا كبيرا بعد فرز الأصوات. "الصوت العربى" فى انتخابات الكنيست ترفع نسبة التصويت فى الانتخابات غدا ينشط مرشحو القائمة العربية الموحدة فى التحرك ما بين المدن والقرى العربية فى إسرائيل من أجل زيادة نسبة المشاركة فى الانتخابات، ويتوقع نواب من الكتل العربية فى الكنيست المنحل، أن ترتفع نسبة التصويت من 50% وهى النسبة التى حصدت 11 مقعدا فى الانتخابات الأخيرة (2013) لتصل إلى 83% فى هذه الانتخابات، ما يعنى حصول الأحزاب العربية على 16 مقعدا تقريبا. نتانياهو.. خطر "اليسار" يلاحقه.. وهزيمته باتت محققة ويسعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الذى سجل تراجعا واضحا فى استطلاعات الرأى، إلى جذب ناخبى الوسط مع تظاهرة لليمين الاسرائيلى فى تل أبيب قبل يومين من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية. وتجمع مساء أمس الأحد، حوالى 15 ألف يهودى متشدد من التيالر اليمينى المتطرف من بينهم عدد كبير من أنصار حزب "الليكود" وحلفائه فى ساحة إسحق رابين للمشاركة فى مهرجان انتخابى دعما لنتانياهو، وكانت الساحة نفسها جمعت قبل أسبوع أكثر من 25 ألف شخص من المعارضين لرئيس الحكومة، والقى نتانياهو كلمة قال فيها: "هناك خطر كبير باحتمال وصول اليسار إلى السلطة، حتى لو كنا نعلم بأن الشعب سيختارنى لمواصلة قيادة البلاد". وأضاف نتانياهو: "الحقيقة أننا لا نملك بعد كتلة من 61 نائبا ولا بد من تكثيف الجهود لنحقق ذلك"، وتعاقب على الكلام بعد نتانياهو عدد من حلفائه مثل القومى المتدين نفتالى بنيت وإيلى يشائى من اليمين المتطرف. وفى النظام الإسرائيلى ليس بالضرورة أن يشكل زعيم اللائحة التى تأتى فى الصدارة الحكومة بل الشخصية بين النواب ال120 القادرة على تشكيل ائتلاف مع الكتل الأخرى فى البرلمان، بما أن أى حزب أو تكتل لن يكون قادرا على الحصول على الغالبية المطلقة. "يتسحاق هرتسوج" المنافس العنيد ل"نتانياهو".. ووريث النخبة السياسية اليسارية يتسحاق هرتسوج أو ما يعرف باسم "بوجى" وريث النخبة السياسية الإسرائيلية، يبدو على النقيض تماما من نتانياهو، فهو دبلوماسى معروف بتواضعه يختلف تماما عن "بيبى" نتانياهو. وغالبا ما يوصف المحامى (54 عاما) الأب لثلاثة أطفال بأنه يفتقد للشعبية، أو "الكاريزما". وقال هرتسوج فى حوار صحفى مؤخرا لصحيفة "هاآرتس" اليسارية: "عندما ترشحت لرئاسة حزب العمل قالوا أنه لا يملك أى كاريزما ولا أى فرصة، وعندما قلت قبل عام من الآن إننى سأكون البديل لحكومة نتانياهو سخروا منى"، مضيفاً: "مثلما فاجأت الجميع فى السابق، سأقوم بمفاجأة الجميع الآن". يتزعم يتسحاق هرتسوج حزب العمل المعارض الذى تحالف مع حزب الحركة الوسطى بقيادة تسيبى ليفنى لتشكيل الاتحاد الصهيونى للمشاركة فى الانتخابات، وبعد ست سنوات من حكم نتانياهو، فإن الشارع الإسرائيلى يتوق إلى زعيم جديد مما دفع البعض إلى إطلاق الشعار غير الرسمى لهذه الانتخابات وهو "أى أحد غير بيبى". وهو حفيد يتسحاق هرتسوج أول حاخام أكبر من اليهود الغربيين "الإشكيناز" فى إسرائيل (1948-1959) وابن حاييم هرتسوج الذى كان على التوالى جنرالا وسفيرا فى الأممالمتحدة ونائبا ثم رئيسا لإسرائيل بين عامى 1983 و1993، وقريب وزير الخارجية الأسبق أبا إيبان، وينتمى إلى عائلته أيضا مدير سابق لمكتب رئيسة الوزراء جولدا مائير، وجنرال ومحام لامع، قضى عدة سنوات فى نيويورك عندما كان والده يعمل هناك قبل أن يعود إلى إسرائيل ليخدم فى هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى بالوحدة السرية "8200". ليفنى.. حسناء "الموساد" عينها على الخارجية الإسرائيلية "أفضل العمل فى الخارجية" إنه الحلم الذى يراود تسيبى ليفنى وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "الحركة"، فبعد 7 سنوات من تركها كرسى الخارجية الإسرائيلية، تخوض انتخابات الكنيست التى ستجرى غدا، وكل أملها أن تعود للمنصب المفضل لديها، حتى أنها تفضله على رئاسة الحكومة الإسرائيلية. ليفنى أو "حسناء الموساد"، كما تعرف فى الأوساط الدبلوماسية، بدأت فى مداعبة الناخبين الإسرائيليين من باب أنها ستحافظ على الوجود الدبلوماسى لإسرائيل، الذى فقدته تل أبيب على يد الوزير الحالى أفيجدور ليبرمان، وتصرفات نتانياهو الذى أدخل إسرائيل فى صدام مع الحليف الإستراتيجى، الولاياتالمتحدة، عقب إلقائه خطاب بالكونجرس الأسبوع الماضى عن الملف النووى الإيرانى رغم اعتراض باراك أوباما. وتشير استطلاعات الرأى المختلفة التى أجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تسيبى ليفنى أقرب الشخصيات لتقلد حقيبة وزارة الخارجية فى الحكومة الجديدة والتى ستشكل عقب الانتخابات، وكشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ليفنى هى الأقرب لتولى هذا المنصب بحصولها على 39% من إجمالى أصوات المستطلعة آرائهم يليها جلعاد اردن بنسبة 17%، ويقول الخبراء والمحللون الإسرائيليون أن ضابطة الموساد السابقة أصبحت المرأة الحديدية فى إسرائيل ، حيث تمكنت من إسقاط حكومة نتنياهو واجبرته إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بتحالف مع زعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد اللذين أعلنا انسحابهما من الحكومة، مما أجبر نتنياهو على الدعوة لانتخابات مبكرة. ليفنى أكدت فى حوار سابق مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنها لا ترغب فى تشكيل الحكومة القادمة وأنما تريد أن يسند إليها الحقائب السيادية وهى الأقرب إلى الخارجية، وفى مقابلة مع القناة الثانية العبرية، وجهت "ليفنى رسالة ل"لابيد" تحثه على الانحياز لحليفها فى الانتخابات "أتسحاق هرتصوج " رئيس حزب العمل حتى لا يشكل "نتنياهو" الحكومة المقبلة، وجاء رد حزب "يش عتيد" على طلب ليفنى بأنهم لن يستجيبوا لها فى دعم هرتسوج. جنود جيش الاحتلال يبدأون التصويت مبكرا لتأمين الانتخابات غدا صوت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ مساء أمس الأول فى انتخابات الكنيست وذلك لكى يتسنى لهم تأمين العملية الانتخابية غدا عند الضرورة، وكان جنود سلاح الجو الإسرائيلى هم أول من بدأوا فى عملية التصويت تلاهم سلاح البحرية الإسرائيلى وتم التصويت فى قواعد مدينة أشدود بجنوب إسرائيل وبعد ذلك جنود القوات البرية. وطبقًا للقانون فى إسرائيل فإنه يحق لجنود الجيش الاسرائيلى التصويت بالانتخابات سواء كانوا من نظام التجنيد الالزامى أو النظامى. جانب من مرشحى حزب الليكود جانب من مرشحى تحالف المعسكر الصهيونى جانب من مرشحى القائمة العربية المشتركة جانب من مرشحى حزب البيت اليهودى اليمينى جانب من مرشحى حزب كولانو جانب من مرشحى حزب ميرتس اليسارى جانب من مرشحى حزب هناك مستقبل جانب من مرشحى حزب يسرائيل بيتنا اليمينى جانب من مرشحى حزب يهودت هاتوراة اليمينى المتشدد جانب من مرشحى حزب الشعب معنا اليمينى جانب من مرشحى حزب شاس اليمينى المتشدد موضوعات متعلقة - نتنياهو وهرتسوج يتنافسان على "كحلون" للانضمام لحكومتهما بعد الانتخابات