أحمد قذاف الدم يحذر من امتلاك تنظيم "داعش" أسلحة دمار شامل فى ليبيا

أجرى المبعوث الخاص للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى أحمد قذاف الدم حوارا مع صحيفة الديلى ميل البريطانية من منفاه بالقاهرة حيث يقطن بحى الزمالك الراقى، ليتحدث عن مستقبل عائلته واحتمالية عودتهم للمسرح السياسى الليبى الذى يغوص فى بحر من الفوضى.
حذر قذاف الدم فى بداية حديثه من تكرار سيناريو الحادى عشر من سبتمبر فى القارة الأوروبية، وذلك عن طريق المهاجرين غير الشرعيين الذين يبدأون رحلتهم من الشواطئ الليبية، زاعمًا وصول 500 ألف مهاجر غير شرعى إلى أوروبا خلال العامين القادمين.
وادعى أن تنظيم داعش فى ليبيا يقوم بضم المهاجرين غير الشرعيين، مقدمًا لهم المال وواعدًا إياهم بالجنة مقابل تنفيذ عمليات إرهابية فى أوروبا عند وصولهم على متن القوارب إلى شواطىء القارة العجوز، الأمر الذى لم تنفه الدوائر الأمنية الأوروبية، لكنها علقت فى نفس الوقت أن أغلبية الأعمال الإرهابية فى أوروبا ينفذها مواطنون نشأوا فى أوروبا وليس مهاجرين غير شرعيين.
وزعم أن تنظيم داعش يمتلك 6 آلاف برميل يورانيوم وأسلحة دمار شامل، قد يقوم ببيعها لدول مثل كوريا الشمالية للحصول على أموال لتمويل عملياته الإرهابية وتوسيع قاعدة متطوعيه وأعضائه، معلنًا عن نيته لتنظيم مؤتمر سياسى يضم كافة القوى السياسية فى ليبيا والمليشيات المسلحة بما فيها داعش لإنقاذ ليبيا من الفوضى.
وقال لمراسلة الصحيفة البريطانية إنه ينتمى لقبيلة القذاذفة وأولاد على اللذين يمثلان ثلث الشعب الليبى، لهذا يعتبر مسألة عودته إلى المسرح السياسى الليبى أمر غير قابل للنقاش والجدال.
وعند سؤاله عن ابن عمه الرئيس الراحل "معمر القذافى" قال "الدم" إنه قد يكون قد ارتكب بعض الأخطاء، ولكن الوضع فى ليبيا كان أفضل مما هو عليه الأن، واصفًا اياه-القذافى- بالقديس.
وقد سخر قذاف الدم فى معرض حواره مع الصحيفة البريطانية من بعض ساسة العالم الغربى، واصفًا رئيس الوزراء البريطانى "تونى بلير" بالكلب الذى قد يتبع أمريكا فى أى أمر، مطالبًا "هيلارى كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالعودة إلى المطبخ بدلا من العمل بالسياسة.