سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حماس" تسير على نهج "الإخوان" الإرهابية وتواصل بث مزاعمها ضد مصر.. الحركة المنقلبة على السلطة الفلسطينية تدعى تخطيط القاهرة لضرب غزة.. وموسى أبو مرزوق يواصل الهجوم على الإعلام المصرى
صارت حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة بالقوة بعد انقلاب قامت به ضد السلطة الفلسطينية عام 2007، على نهج جماعة "الإخوان" الإرهابية التى تنتمى لها الحركة أيديولوجيًا وعقائديًا، وأخذت تبث سمومًا إعلامية عبر وسائل إعلامها تارة وعبر تصريحات من قياديها تارة أخرى بهجوم حاد على مصر وقيادتها السياسية ووسائل إعلامها. وقال موقع "الرسالة نت" أحد المواقع الإخبارية التابعة للحركة والذى يعد أهم الأذرع الإعلامية لها خلال تقرير تحريضى له ضد القاهرة اليوم الثلاثاء: "إنه لم يعد بإمكان الفلسطينيين تحمل سخافات الإعلام المصرى بعد أن تعدت حملته فى شيطنة قطاع غزة إلى حد التحريض على ضربه عسكريًا على غرار مدينة درنة الليبية"، على حد زعمه. واستطر الموقع الحمساوى مزاعمه قائلاً: "إن هذه الحملة الإعلامية المصرية تفسر الهدف من إشاعة تلك الوسائل الكاذبة مؤخرًا أخبارًا عن اختراق مسلحين من حدود غزة الجنوبية إلى مناطق سيناء، خاصة أن مرات سابقة جرى فيها اختلاق ادعاءات بمشاركة فلسطينيين فى عمليات ضد أهداف مصرية". وفى السياق نفسه، هاجم موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة الإعلام المصرى، فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلاً: "لا أدرى لماذا يحرض الإعلام المصرى على زج اسم حماس فى كل شاردة وواردة؟، ومن ورائه يأتى من يرفع قضايا قانونية بناء على هذا الترويج الإعلامى، متسائلاً: "هل يكون كل هذا تمهيدًا لضرب غزة كما روج وتمنى بعض الإعلاميين المصريين، مؤخرًا؟ أم هو تمهيد لوضع الحركة على قائمة الإرهاب كما هو مرفوع بالمستندات المدلسة؟"، على حد تعبيره. فيما قال الكاتب الحمساوى يوسف رزقة، فى تقرير له بالموقع نفسه عن تمنياته ألا تصل الأمور بالنظام الحالى فى مصر إلى حد التلويح بضرب قطاع غزة بعد أن شهدت الحالة تراجعًا وتدهورًا ملحوظًا، إلا أنه تحدث عن محاذير غير مسبوقة فى الإعلام المصرى يجب التنبه لها وأخذها على محمل الجد. وزعم الكاتب الحمساوى أن قرار ضرب غزة بعد ضرب ليبيا قد تم اتخاذه وأن المسألة مسألة وقت، مهاجمًا الإعلام المصرى قائلاً: "إن هذا الإعلام صار يتوقع ما لا يمكن أن يتوقعه العقل البشرى، وعليه فإن غزة التى تتابع كل ذلك ينبغى أن تكون حذرة"، على حد تعبيره. وفى المقابل، قال المحلل السياسى التابع للحركة طلال عوكل، إن الحديث عن تهديد غزة عسكريًا يعد إفراطًا فى التحليلات والتكهنات، مفترضًا أنه إذا كان الإعلام المصرى يبالغ فى "شيطنة" قطاع غزة وحركة حماس فإن صاحب القرار السياسى فى مصر يعرف الحقائق بأنه ليس هناك ما يستدعى القيام بعمل عسكرى فى غزة. جدير بالذكر، أن حركة حماس جددت تطاولها على مصر، أمس الاثنين، مهددة بما أسمته عدم الصمت على أى هجوم مصرى محتمل على القطاع، على حد زعمها. وقال القيادى فى حماس صلاح البردويل خلال لقاء مع الصحفيين فى غزة: "لن نصمت على أى اعتداء مصرى أو غيره وسندافع عن أنفسنا لكننا لن نعتدى على أى أحد"، على حد قوله. وأضاف: "أننا نخشى تكرار سيناريو الهجوم المصرى على ليبيا فى غزة لكننا لا نريد مواجهة مع الجيش المصرى ونؤكد احترام الإرادة المصرية مع رفضنا المطلق لحملة الاتهامات الباطلة ضدنا"، حد قوله. وذكر البردويل أن النظام الرسمى المصرى لم يبلغ حماس بأى تدخل للحركة فى الشأن المصرى الداخلى وأن كل ما يشاع عن ذلك هو "أكاذيب" يروجها الإعلام المصرى. موضوعات متعلقة "حماس" تواصل تطاولها على مصر وتتهمها بمعاداة الحركة قيادى بحماس يواصل التطاول على مصر ويروج شائعات بهجوم وشيك على القطاع (تحديث)