وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 20 إبريل بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    كوريا الشمالية تطلق نوعا جديدا من الصواريخ وتختبر "رأسا حربيا كبيرا جدا"    كانسيلو يعلق على خروج برشلونة من تشامبيونزليج وآخر الاستعدادات لمواجهة ريال مدريد    أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين وتوك توك بطريق المنصورة بالدقهلية    آمال ماهر تشدو برائعة كوكب الشرق"ألف ليلة وليلة "والجمهور يرفض انتهاء الحفل (فيديو)    طريقة عمل تارت الجيلي للشيف نجلاء الشرشابي    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس    سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    داعية إسلامي: خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة    تخفيف الأحمال فى «أسبوع الآلام»    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    تجليس نيافة الأنبا توماس على دير "العذراء" بالبهنسا.. صور    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي    إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب"اللا مسؤول"    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    حزب "المصريين" يكرم 200 طفل في مسابقة «معًا نصوم» بالبحر الأحمر    الخطيب ولبيب في حفل زفاف "شريف" نجل أشرف قاسم (صور)    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    ملف رياضة مصراوي.. إغماء لاعب المقاولون.. رسالة شوبير.. وتشكيل الأهلي المتوقع    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    دوري أدنوك للمحترفين.. 6 مباريات مرتقبة في الجولة 20    صفقة المانية تنعش خزائن باريس سان جيرمان    منير أديب: أغلب التنظيمات المسلحة خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.. فيديو    حالة الطقس اليوم.. حار نهارًا والعظمى في القاهرة 33 درجة    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    فحص السيارات وتجديد الرخصة.. ماهى خدمات وحدات المرور المميزة فى المولات    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    تعرف على موعد انخفاض سعر الخبز.. الحكومة أظهرت "العين الحمراء" للمخابز    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر| فيديو    نسرين أسامة أنور عكاشة: كان هناك توافق بين والدى والراحل صلاح السعدني    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    بعد اتهامه بالكفر.. خالد منتصر يكشف حقيقة تصريحاته حول منع شرب ماء زمزم    بفستان لافت| ياسمين صبري تبهر متابعيها بهذه الإطلالة    هل يتم استثناء العاصمة الإدارية من تخفيف الأحمال.. الحكومة توضح    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحلقة الثانية من التحقيقات مع متهمى تنظيم "أجناد مصر" الإرهابى.. ربيع عادل: بدأت فى صناعة "ربوت" لتنفيذ عمليات إرهابية.. وآخر: تعلمت تصنيع المتفجرات من الإنترنت.. ويؤكد: نستهدف قوات الجيش والشرطة

يواصل "اليوم السابع" نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع أعضاء تنظيم أجناد مصر الإرهابى والمتهمين بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية واستهداف واغتيال عدد من ضباط الشرطة ومن بينها تفجيرات جامعة القاهرة والتى راح ضحيتها العميد طارق المرجاوى واغتيال العميد أحمد زكى ضابط الأمن المركزى بأكتوبر .
كشفت التحقيقات عن مفاجاة حول التطور الفكرى للتنظيمات الإرهابية، خلال الابتكار فى الوسائل المستخدمة فى تنفيذ تلك التنظيمات لعملياتها الإرهابية، والتى كشفها المتهم ربيع عادل عضو تنظيم أجناد مصر، والذى أنكر فى بداية التحقيقات الانضمام إلى تنظيم أجناد مصر الإرهابى والاشتراك فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، التى نفذها التنظيم، ولكنه على علاقة بأحدأعضائه ويدعى خالد كشك، الذى طلب منه صناعة إنسان آلى لجماعة أجناد.
والى نص التحقيقات.
"اسمى ربيع عادل تخرجت من المعهد العالى للتكنولوجيا وقبل التخرج التزمت دينيا وأطلقت لحيتى وتعرفت على واحد من المنطقة اسمه خالد كشك وبعدين والدى اتخانق معايا وأجبرنى أنى أحلق لحيتى وعلاقتى توطدت بخالد فى شهر رمضان أثناء الاعتكاف فى المسجد ولما قامت الثورة، والدى منعنى أطلع من البيت ولما اتخرجت فى عام 2011 دخلت الجيش وقبل ما أدخل الجيش انضممت لحزب الثورة ولما خلصت جيش رجعت ربيت لحيتى تانى ولما قامت ثورة 30 يونيو أنا كنت زعلان علشان خاطر حسيت أن المشروع الإسلامى بينهار لأنى كان نفسى نطبق الشريعة الإسلامية فى مصر، وبعدين خالد كلمنى وقالى تعال نروح رابعة نشوف أيه اللى بيحصل فيها ولما روحنا هناك لقينا الناس بتتكلم عن الديمقراطيه فخالد قالى الناس دى كلها لازم تتوحد تحت راية واحدة، وهى راية الإسلام علشان ربنا ينصرنا، وبعد فض اعتصام رابعة خالد كلمنى وطلب أننا نتقابل ولما اتقابلنا اتفقنا أن لازم يكون فى ردع للشرطة ومتفقناش على طريقة الردع وبعد أسبوع خالد جالى البيت وقالى إنه تواصل مع واحد من أجناد مصر وإن أجناد مصر بتجمع فلوس لأهالى المعتلقين، وأنا وافقت إنى أساعده فى جمع الفلوس، وكان فى واحد اسمه أحمد مدحت طالب فى كلية الهندسة كنت داخل أنا وهو مسابقة لتصنيع ربرتات اللى هيا إنسان آلى وبدأنا نصنع فيه بس اللى عطلنا على الانتهاء منه كانت مشكلة الجنزير اللى هيحرك جسم الربوت ولما كان أحمد مدحت داخل فى مشروع تصنيع الغواص فى جامعة القاهرة مع زميله وكانت الغواصة دى دورها أن هى تنزل المجرى الملاحى لتصوير أى جسم تحت الميه تصوير أبعاد كان طلب منى إنى أساعده فى تصنيع الغواصة دى علشان يدخل المسابقة لأنى متخصص فى تصنيع الهياكل الخارجية وبعدين خالد كشك عدى عليا فالبيت وقالى إنه انضم لأجناد مصر وأنهم عايزين إنسان آلى "ربوت" فأنا قولتله أنا عايز أعرف أيه مواصفاته فقالى إنه ممكن يقولى على مواصفاته لكن ميقدرش يقول الغرض منه ليه علشان أنا معرفش هما عايزينه ليه بعدها بيومين قالى هما عايزين أنه يتحكموا فيه عن بعد وبعدها ويقدر يشيل أنبوبة بوتاجاز وأنا قولتلو هيبقى كبير وتكلفته عالية وهما وافقوا على أى تكلفة وأنا نزلت أشترى ألواح صاج من الورش ولقيت الصاج ب 150 جنيهًا وأنا مكنش معايا المبلغ كامل وبعدين هما طلبوا منى إنى أصنع البطن وهما هيجيبوا الماتور اللى هيحركه، وأنا رسمت الشكل، ورحنا نشترى الموتور فليقناه غالى فأجلنا شوية، وأنا نسيت أقول إن خالد كشك عدى عليا فى البيت وقالى إن أجناد مصر عايزين يشتروا دوائر كهربائية، وأنا قولتله روح ل"أحمد مدحت"، وعمر عطية لأنهم بيفهموا فى الدوائر الكهربائية وعرفت بعد كده أنهم عمولها.
وأضاف خالد بعدها عدى عليا وقالى إن فى واحد اتمسك فى أجناد مصر، وعايز يشوف حته يستخبى فيها، وأنا قلتله إن أحنا هناجل كل حاجة، وأنا آخر مرة شوفت فيها خالد، وبعد كده لقيت واحد اسمه إبراهيم ودا أنا أعرفه ملتحى وكل الملتزمين بيروحوا يقعدوا عنده، جالى الشغل وقلى ان خالد كشك اتمسك فى اسوان وقلى ان ده معناه ان فى ناس من صاحبنا هيتمسكوا، وهو كان ميعرفش ان احنا بنشتغل مع أجناد مصر، وسمير ابراهيم اللى اتمسك فكره جهادى وكان بيساعد الناس عشان يسافروا سوريا، ولما عرفت ان خالد كشك اتمسك قفلت تليفونى وقفلت الفيس بتاعى وركزت فى شغلى وبطلت اتعامل مع حد، وفى يوم وانا فى محل الكشرى لقيت الشرطة دخلوا قبضوا عليا.
كما اعترف المتهم "جمال زكى عبدالرحيم" بالانضمام إلى تنظيم أجناد مصر الإرهابى واعتناقه الأفكار التكفيرية ووجوب قتال أفراد الجيش والشرطة لعدم تطبيقهم الشريعة، وأضاف المتهم اللى حصل أن أنا أول ما وعيت على وش الدنيا لقيت نفسى فى دار أيتام اسمها الفسطاط وبعد كده روحت دار أيتام تانى فى مصر القديمة، وكانت الدنيا حلوة وقعدت لغاية 3 إعدادى وطلعت الأول على الجمهورية وفضلت قاعد فى الدار لغاية ما خلصت ثانوى وبعد كده رمونى فى الشارع ساعتها مكنش عندى مكان أبات فيه فكنت بقعد على أى قهوة لحد الصبح وقعدت فترة على كده، وفى الوقت دا كنت بشرب مخدرات وباخد برشام وكانت حالتى حالة، وساعتها قابلت واحد اسمه محمد ودا كان صاحبى وكان ساكن فى الحى الثامن فى أكتوبر، وقالى لو عايز تشتغل ممكن أكلملك والدى يشغلك وفعلا اشتغلت فى شركة سيارات مراقب جودة، وأمه أجرت لى شقة فى أكتوبر وبعدين سبت الشغل والشقة لأن دماغى مكنش فيها شغل، وسبتها لأنى معرفتش أدفع الإيجار، وكان فى 3 دار أيتام فى أكتوبر، كنت بدخل أبات فيهم مع أخواتى اللى فى الدار وكل اللى فيهم بقوا أصحابى ولو كان فى مشكلة كنت أنا بحلها والحياة كانت معاهم حلوة، وكنت أجيب حشيش وأبيعه، وكنت ضايع جدا.
وأضاف المتهم بعدها جه يوم 25 يناير وكان فى مظاهرة بتقول سلمية مكنتش عارف فى ايه وماشية ليه فمشيت معاهم لقيتهم راحوا عند قسم أكتوبر وبيرموا حجارة ورميت معاهم، وبعد كده روحت ومنزلتش تانى، واستغللت فرصة الفوضى يوم 28 يناير، وجمعت العيال اللى كانوا فى دار الرواد اللى كان نصب علينا قبل كده وأخدتهم وروحنا على دار الرواد، ولما روحنا علشان يخلصوا مننا المشرف نزل معايا جبلى توك توك بعشرين ألف جنيه، والفترة دى كانت معايا فلوس كتير كنت بكسب 130 جنيها وروحت فى سكة البودرة "الهروين" لحد ما بعت التوك توك ب 15 ألف علشان أجيب بودرة وابيعها، وفعلا جبت بودرة وبعتها وكسبت كتير وبقى معايا فلوس أكتر، كنت بجيب البودرة من جبل على طريق الفيوم ومنطقة الجعافرة، وقعدت فترة على كده لحد ما اتخنقت من نفسى وبقيت مدمر، وبعدها روحت قعد على قهوة وصاحبها قلى تعالى اشتغل معايا، وكان صاحب الشغل وقت الصلاة بيقفل ويقولى تعالى صلى معانا، وأنا كنت بهرب منهم وأقولهم جاى معاكم ومكنتش بروح، ومن كتر الحاحهم وعدتهم إنى أصلى، وأول يوم صلاة روحت أول صلاة فى يوم جديد فروحت أصلى فى الوقت دا كنت لسه بشرب حشيش وكنت بصلى وأخرج أشرب حشيش، وبعد ما ابتديت أصلى سبت الحشيش، وكان فاضل 15 يوما على شهر رمضان بس كنت لسه بشرب سجاير، ودا كان أول رمضان أصومه.
وأشار المتهم بعدها التزمت فى الصلاة واعتكفت وأطلقت اللحية وأثناء الاعتكاف تعرفت على شخص يدعى الشيخ "أحمد حسن" وبعد كده قالى إنه أجر محل وعايزنى اشتغل معاه، وقولتله أنا عايز أبقى شريك معاك فى المحل، وروحت دار الأيتام عشان أجيب 10 آلاف من الدار اللى هى بتاعت الزواج والمشرف رفض يسلمنى الفلوس وقالى إنه هينزل معايا علشان يشترى العفش بتاعى، فروحت اتفقت مع واحد بتاع موبيليا صاحبى علشان يقول للمشرف إنى فعلا هشترى العفش، فراح المشرف دفع الفلوس، وبعدين أنا أخدتهم من صاحبى وأديته 200 جنيه، وبعد كده روحت اشتريت موتوسيكل ب5000 جنيه وخليت معايا ألف جنيه مصاريف، واديت أحمد حسن ثلاثة والمحل اشتغل ثلاثة أسابيع وقفل، وقبل الانقلاب العسكرى بثلاثة أسابيع كنت بروح أحضر للشيخ محمد حسين يعقوب درس كل يوم أربعاء بعد الصلاة، وكنت بحضر للشيخ محمد حسان.
وقال المتهم ثم تعرفت على واحد اسمه "سمير إبراهيم" وقالى أنت بتسمع لمين قولتله أنا بسمع للشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحوينى، فقالى ياراجل دى شيوخ تسمعلها فقالى أنا هاجبلك ناس تسمعها فجبلى فيديو على فلاشة وقالى اسمعه وقلى رأيك وروحت الدار وشوفت الفلاشة ولقيت جواها فيديو اسمه فتنة المشايخ، وكان فيديو تانى مش فاكر أسمائهم وكان فيها مشاهد لناس بتموت فى سوريا ولما أدتله الفلاشة قولته أنا اقتنعت بالكلام اللى فيها، وأدانى فلاشة تانى عليها جهاد فى أفغانستان والعراق وشيوخ أول مرة أسمع عنهم زى الشيخ "محمد المقدسى" وكان فى فيديو اسمه حقيقة ال سعود وتعاونهم مع أمريكا وفيديوهات عن عمليات تفجيرات واقتحامات ولما كنت بقابل سمير على طول كنت بلاقى معاه "معاذ" وده سافر سوريا يجاهد، ويوم فض اعتصام رابعة والنهضة أنا صحيت الضهر وواحد فى الدار صحانى قالى الدنيا والعة من الصبح وفتحت قناة الجزيرة لقيت الدنيا متبهدلة وروحت ميدان الحصرى وأخدت معايا فرد خرطوش، ونزلت لقيت مظاهرة كبيرة وكان فى أكتر من واحد معاه سلاح، وروحنا قسم أكتوبر وقعدنا نضرب نار وخرطوش على القسم بس محدش اتصاب، وبعدها روحت استخبيت فى الدار عشان انتشر أنى شاركت فى المسيرة، ولقيت سمير عايز يهرب من أكتوبر برده، وقولتله إنى رايح الشرقية، وروحت ديرب نجم قعدت فى مزرعة فراخ عن طريق واحد كان ساكن فى أكتوبر، ولما عرف أنى مستخبى عشان مشاكل أكتوبر مشانى ورجعت تانى أكتوبر، واعتنقت الفكر الجهادى وهو تكفير كل من لا يطبق الشريعة الإسلامية متمثلة فى الجيش والشرطة.
وأضاف المتهم فى يناير 2014 سمير جالى البيت وقالى هننزل نقابل واحد اسمه خليل اللى هو "همام عطية" وقالى وانت رايح قوله على اسم حركى وطلب منى أنى مقولش اسمى الحقيقى وقالى هنقابله فى ميدان لبنان وساعتها روحت وكان معايا رقمه وكلمته واتقابلنا قدام سوبر ماركت وبعدها قعدنا نتمشى وسألنى إذا كنت بعرف استخدم السلاح قولتله بعرف، وسلمنى خط وتليفون، وقالى مكلمش منه حد عشان دا بتاع الشغل، وتانى يوم اتقابلنا فى نفس المكان وكان معاه واحد اسمه مهند، وقالى إنه هيكون مسئول عنى، وتالت يوم اتقابلنا أنا وهو وسمير فى نفس المكان، وكان همام موجود ومحمد صابر اللى هو المسئول الأمنى بتاعنا، واتقابلنا بعد كده فى الجيزة واتمشينا من عند كوبرى الجيزة لحد قسم الطالبية وقعدنا من الناحية الثانية عند الأتوبيس وبلال قالى أيه رأيك فى القسم دا ولو معاك متفجرات هتحطها فين، قولته معرفش ولفينا حوالين القسم وبعدها مشينا، وتانى يوم روحنا عند قسم الطالبية وكنا سبعة عشان نزرع قنبلة وقررنا نحطها فى لوحة كهرباء عند سور المدرسة، ومحمد صابر كان معاه العبوة الناسفة، وبلال زرعها فى كابل كهرباء وبعد ما حطها رجع شالها تانى عشان حسها أنها ممكن تتشاف وزرعها فى الجنينة اللى ما بين الشارعين قدام القسم تحت لوحة الإعلانات وكانت مموها ومحطوط عليها نجيلة والمفروض كنا ننفذها فى اليوم دا لكن القوات الخاصة مجتش، وفضلت 3 أيام وكانت هتتنفذ يوم الخميس لكن اللى عطلها إن كان فى واحد وواحدة قاعدين على المحطة، وبلال كان فى وضع استعداد، لكن القوات الخاصة مشيت قبل ما الواحد والواحدة يمشوا وخلص الرصيد وهو على وضع الاستعداد، وبلال قلنا تعالوا معايا عبوة تانية نزرعها عند مترو البحوث عند القوات الخاصة، ودى بتقعد جنب الموقف، ورحنا هناك وزرعنا العبوة فى شجر ة على رصيف اللى متمركز عليه القوات ومشينا والمفروض أن كلنا نكون موجودين عند البحوث الساعة 8 صباحا يوم الجمعة 24 يناير، روحنا فى المعاد، واستنينا لغابة القوات الخاصة متمركزت عند البحوث وسبنا بلال نفذ العملية وكلمنا على التليفون صوت الانفجار وفى نفس الوقت كنا أحنا عند قسم الطالبية بس بعيد شوية ووقفنا بعيد عشان نسمع الصوت، واتنفذت عملية قسم الطالبية، واتقابلنا فى الجيزة، وقابلنا بلال وقلنا أقفلوا الموبايلات وروحوا والعصر افتحوها وعرفت أن فى اثنين ماتوا فى البحوث وخمسة مصابين، وتانى يوم اتقابلنا عند ميدان لبنان، وقالى إنه رصد معسكر قوات خاصة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وعايزنى أنفذه ويوم الخميس قابلت حسام وهمام فى أرض اللواء وروحنا أنا وبلال وسمير زرعنا العبوتين عند سور المعسكر وتانى يوم حسام ومحمد صابر عملوا مكالمة تليفون ونفذوا تفجير العبوتين وبعدها بيومين بلال كلمنى وقالى هنزل مع حسام عشان نأجر شقة فى ناهيا وقعدنا فيها أنا وسمير وبلال، وبعدها بلال قالنا إن فى قوات تمركز فوق كوبرى الجيزة روحنا رصدناهم ويوم الخميس بالليل زرعنا العبوات أنا وعبد الله، وأحنا طلعنا الكوبرى عكس الاتجاه على رجلينا على سور الكوبرى مكان التمركز يوم الجمعة الموافق 7 فبراير 2014 الساعة 8 صباحا روحنا هناك وعبد الله عمل تليفون ومات فيها ضابط وعرفت من الأخبار أن فى ضابط مات ومصابين كتير ودى كانت رابع عملية نفذتها وبعدها محمد صابر اتمسك لأنه كان فى شقة كان فيها واحد من أنصار بيت المقدس وجعت أكتوبر تانى لمدة أسبوع وهمام قالى إن فى 3 ممكن يجولى، وفعلا جم وقعدوا عندى أسبوع وهمام قسمنا مجموعتين وبلال أدانى طبنجة 8 ملى وقالى خليها معاك للتأمين وهمام أدانى 10 آلاف جنيه اشتريت موتسيكل، وهمام قالى لازم نستخدم السلاح الطبنجة عشان نغير طريقتنا ولازم نسلح باقى إخواتك، ولو شوفت أمين شرطة اضربه وخد سلاحه، وكنت عارف أمين شرطة فى الشيخ اسمه مصطفى عرفة، وكنت عارف عربيته وكان معاه سلاح، ورحت قعدت مستنيه ومشيت وراه بالموتسيكل وأول ما مشى مشيت وراه وضربت عليه خمس طلقات بس مجتش فيه حاجه، وبعد كده كنت راكب ميكروباص لقيت سواق بيقول إن فى انفجار عند جامعة القاهرة وعرفت أن المجموعة بتاعتى هى اللى نفذتها.
وأشار المتهم بعد ذلك روحت زرعت العبوة تحت سيارة العميد أحمد زكى وكانت عربية نيسان خضراء نصف نقل وعبد الله نفذ العملية وعرفت أن العميد مات، وكمان نفذت العملية بتاعة رائد شرطة اسمه أحمد جمال.
كما اعترف المتهم محمد أحمد توفيق 29 سنة، والذى قال والدى كان ضابطا بالقوات المسلحة وخر ج على المعاش وتوفى آخر 2006 وتأثرت بوفاته والتزمت دينيا وكنت بروح أصلى فى مسجد نداء الرحمن بالحسينية بمركز الزقازيق وكان فيه شيخ لسه طالع من المعتقل اسمه الشيخ مدين إبراهيم، وكان ممنوعا من الصعود للمنبر أو الإقامة وكان بس بيجاوب على الأسئلة اللى ممكن نسألها وأنا سألته أيه هيا الكتب اللى ممكن نقرأها فقالى اقرأ كتاب اسمه التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب شرح بن عثيمين والثانى اسمه كشف الشبهات، وأنا فعلا قرأتهم وبعدين الشيخ مدين بدأ يدى دروس سرى فى المسجد وأنا اعتنقت الفكر التكفيرى على يديه لغاية ما اتقبض عليه تانى 2010 وهو بلغ على باقى المجموعة ومش عارف إذا كان هو اللى بلغ عنى أو حد تانى وبعدين أنا عملت توبة ومراجعات أنا وواحد تانى اسمه أحمد عبدالرحمن داخل السجن ونقلونا عنبر تانى لوحدنا وفضلنا فيه لغاية ما خرجت يوم الخميس اللى قبل 28 يناير جمعة الغضب وعرفت أن الشيخ مدين خرج لما اقتحموا سجن وادى النطرون وبدأ يدى دروس تانى وأنا روحتله لقيته بيدى نفس الدروس تانى، واشتريت عربية نقل أنا وأحمد عبدالرحمن واشتغلنا عليها، وأحمد عرفنى على واحد اسمه سيد سيد عطا وطلب منى نقابله ولما قابلناه كلمنى فى أن أنضم لجماعة أنصار بيت المقدس وقالى إنه هينفذ عمليات بس مش هينسب ليها أى حاجة علشان الناس كانت فاكرة أنها بتنفذ العمليات علشان مرسى يرجع وأنا وافقت وسألته عن العمليات قالى لما نوفر أسلحة فأنا قولتله إنى لدى خلفية عن صناعة المتفجرات اتعلمتها من خلال الإنترنت من خلال اطلاعى على كيفية تصنيع المتفجرات، وأنا كنت بدخل علشان أتعلم واستخدمها فى العمل الجهادى، وبدأت أجيب مواد وأعمل تجارب فى البيت لما بكون لوحدى على كميات لا تتعدى 40 جراما وبنزل أفجرها فى الزراعات وأخدت أنا وسيد عطا مخزن علشان نجيب ونصنع المتفجرات وبعدين السيد السيد عطا اختفى ومعرفتش هو فين وبعد فترة عرفت أنه فى عملية فى الشرقية وهى استهداف المقدم محمد عيد بتاع الأمن الوطنى، وهيقوم بها واحد تبع لأبو عطاء اسمه أبو بصير وقالى كمان إن الجماعة عملتها بالاسم الجديد للتنظيم، وهو اسم أنصار الشريعة فى أرض الكنانة وبعد وفاة أحمد عبد الرحمن عرفت أنه هو أبو بصير، السيد عطا بعتلى واحد اسمه ياسر علشان أعلمه كيفية تصنيع المتفجرات وأنا فعلا علمته ولما قابلت السيد عطا مرة تانى مع ياسر قالنا إن كل العمليات اللى نفذتها أنصار الشريعة فى أرض الكنانة نفذها أحمد عبدالرحمن وبعدين سافرنا القاهرة وقعدنا فى شقة مع واحد اسمه جمال وده بعد كام يوم بلغنا أنه اتقبض على سيد عطا مؤسس أنصار الشريعة خيرنا بين أمرين إما أن نؤسس تنظيم تانى تحت اسم أجناد مصر أو نروح ندور على سكن بعيد ونتصل بجماعة أنصار بيت المقدس المهم احنا وافقنا على الخيار الأول وياسر محمد قالنا إنه يعرف يصنع قنابل يتم تفجيرها استخدام الهاتف المحمول ونزل اشترى الأدوات واديتله 900 جنيه ولما رجع عمل 3 دوائر تفجير.
ونفذت أول عملية مع أجناد مصر اللى هيا بتاعت الضابط اللى فى ميدان الحصرى وساعتها روحت أكتوبر أنا وجمال ولقينا عربية لونها تقريبا برتقالى وكانت واقفة فى الميدان وجنبها عسكرى وعرفنا إنها بتاعة ضابط وجمال حط العبوة تحت العربية بتاعت الضابط وفضلنا منتظرين ناحية سيارات ميدان لبنان وانتظرنا لغاية لما توقف نقيب شرطة وأمين شرطة بجوار السيارة راح جمال مفجر العبوة من خلال الهاتف المحمول وأول ما انفجرت مشينا على طول روحنا على ميدان لبنان وبعدين اشتركت فى عملية محكمة إمبابة، وبعدين جمال راح رمسيس وأنا حصلته على المغرب وعرفت أنه وضع عبوة ناسفة لاصقة فى عربية ضابط جيش وعرفها عشان كان فيها كاب خاص بالجيش ومفهاش لوحات معدنية.
اخبار متعلقة:
انفراد.. نص تحقيقات نيابة امن الدولة معأعضاء تنظيم أجناد مصر.."عبد الله" المسئول الشرعى بالتنظيم يكشف اساليب صنع واخفاء العبوات.. ويؤكد: عملياتنا تتم بطريق الرصد العشوائى و"بنفجر اى قوات شرطة"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.