- المتهم: قدمنا معلومات حول شراء مصر 4 غواصات دولفين من ألمانيا.. وتوقيع عقد مع روسيا والصين لتطوير 35 دبابة - داود قابلنى لأول مرة فى إيطاليا وقالى متخفش المخابرات المصرية مشغولة فى الأمور الداخلية - طلب من سحر رصد ردود الفعل وأسعار السلع الأساسية ودور الإخوان والسلفيين.. وتشكيل المجلس العسكرى - سحر نزلت ميادين التحرير والقائد إبراهيم ورصدت ردود الفعل وأعداد المتظاهرين يواصل "اليوم السابع" نشر نص التحقيقات مع الجاسوس رمزى محمد الشبينى، المتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلى فى القضية رقم 467 لسنة 2013، والمعروفة إعلاميًا ب«قضية الغواصات»، والمتهم فيها كل من رمزى الشبينى، وسحر سلامة، وضابطان بجهاز الموساد الإسرائيلى، والتى أجراها المستشار عماد الشعراوى، رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، مع المتهم الأول رمزى الشبينى. وكشفت التحقيقات من خلال اعترافات المتهم عن انتشار عناصر مخابرات دول أجنبية داخل ميدان مصر ووسط المتظاهرين، لاستطلاع الرأى ورصد ردود الفعل فى الشارع المصرى، وعن ترقب الموساد الإسرائيلى، للأحداث الداخلية ورغبته فى سقوط الدولة المصرية وفرحة وسعادة ضابط الموساد الإسرائيلى بالإحداث التى شهدتها مصر يوم 25 يناير والتى وصفها بالأحداث الساخنة وقال للجاسوس المصرى "مصر وقعت يا رمزى" وطلب ضابط المخابرات الإسرئيلى رصد ردود الفعل فى الشارع المصرى ودور كل من جماعة الإخوان والسلفيين فى الشارع، وكتابة تقرير عن أسعار السلع الغذائية الأساسية وقائمة باسماء أعضاء المجلس العسكرى. اهتمام المخابرات الإسرائيلية بالحصول على تفاصيل الصفقات العسكرية المصرية ضابط الموساد طلب تكليفا جديدا بإعداد تقرير عن الصفقات والمعدات العسكرية وكان من ضمن التكليفات أن سحر الجاسوسة الثانية تتكلم فى الموضوع بكل حرية "وزى ما هى عايزة"، والتى قامت بكتابة التقرير وأكدت فى ذلك التقرير أن مصر هتشترى من ألمانيا غواصات دولفين وعددهم 4 غواصات وأنها متطورة جدا وقالت إنه بحلول شهر يناير2014 مصر هتكون تسلمت الأربعة غواصات وأنا معرفش بصراحة سحر جابت المعلومة بتاعت الغوصات منين، وكتبت كمان فى التقرير أن عقد بين مصر وروسيا والصين لتطوير 35 دبابة مصرية، وقال المتهم "لما رجعت إيطاليا كلمنى داود وقالى إننا هنتقابل فى مدينة براغ تقريبا فى شهر أبريل 2010 وكالعادة لما وصلت داود مكلمنى ونزلت فى الاستقبال وجاء واحد معاه تاكسى زى ما بيحصل على طول وقابلت داود فى ميدان ودخلنا مطعم اكلنا فيه واستلم الفلاشة ودخلنا بعد كده محل ملابس واشترى ملابس حريمى كتير لسحر وادانى تكاليف الرحلة بتاعتى وكانت تقريبا 1300 يورو شاملة تذكرة الطيران وعشرة أيام فى مصر ورجعت تانى يوم على بريشا فى انتظار تليفون داود علشان اقابلة علشان اخد التكليف الجديد واخد فلوس سحر والمرة دى داود، وبعدين كلمنى داود بعد شهر وقالى هنتقابل فى مدينة "فيرتسا" ودى تبعد عن بريشا ب6 ساعات ولما نزلت محطة فيرتسا جالى بتاكسى وروحنا ميدان اسنه سانتا لوتشيا وروحنا على مطعم وادانى الفلاشة فيها التكليف الجديد بتاع سحر وقالى إن التكليف فيه التنبية على سحر بشكل جدى إنها تتكلم بشكل أكثر صراحة ووضوح عن مصدر المعلومات والجديد فى موضوع صفقات الغواصات الدولفين، وأن ضرورى جدا تكون معلوماتها دقيقة جدا بنسبة 100% وتكتب اللى تعرفة، وتضمن التكليف كتابة معلوماتها عن حفل تخريج الدفعات العسكرية المنتظر حدوثها فى شهر يونيه أو يوليو 2010 ومن المسموح له بحضور تلك الحفلات، وهل الحضور قاصر على أهالى الطلبة، والشخصيات اللى بتحضر الاحتفالات وإذا كان مكان الاحتفال بيتم تأمينه بمعرفة طائرات الاستطلاع الجوية أم لا وعدد الدول المشاركة وإذا كان طلبة الكليات العسكرية كلهم مصريين ولا فيه نسبة من الأجانب، وبعدين ورجعت تانى على بريشيا وحجزت تذكرة الطيران لمصر وكلمت داود وقولت له على ميعاد السفر لمصر والعودة وسافرت مصر وقابلت سحر وبدأت تقرأ التكليف وانا لقيت عندها أعداد كتيره من مجلة النصر العسكرية وهى خاصة بأخبار القوات المسلحة ولقيتها عامله فيها علامات باللون الفسفورى على مواضيع معينة". زوجة المتهم تخشى حصول زوجها من المال بطريقة "حرام" من خلال "تجارة المخدرات" المتهم قال فى تحقيقات النيابة إنه "لما وروحت البيت زوجتى بدأت تسأل عن أسباب نزولى المتكرر لمصر مع إنى مكنتش بديها فلوس كتير كنت بديها حوالى 600 يورو فى كل نزله وهى كانت بتقولى إنها خايفة أحسن تكون الفلوس دى حرام وإنى شغال فى المخدرات وأنا ضحكت عليها وقولتلها إنى بشتغل مع رجل أعمال لبنانى فى إيطاليا وبيكلفنى بشغل فى القاهرة فى الاستيراد والتصدير وهو اللى بيشترى لى التذاكر بالطيران وبيدينى المرتب ولما ببقى عند سحر بقولها إنى بخلص شغل الاستيراد بتاع رجل الأعمال اللبنانى". سحر واصلت كتابة التقرير حول الدفعات العسكرية وكتبا حول وجود طلبه من ليبيا وفلسطين ودول عربية وأن بيحضرها رئيس الجمهورية وسفراء الدول الأجنبية وقادة الأفرع فى القوات المسلحة، وإن بيبقى فى تأمين وغطاء جوى بالطائرات فوق أرض الإحتفال وأن حضور الاحتفالات بتقتصر على أهالى الطلبة فقط دون حضور الجمهور، وبالنسبة لموضوع الغواصات الدولفين سحر كتبت فى التقرير وقالت لداود إن معلوماتها دقيقة، وسافرت على إيطاليا فى بريشا وداود كلمنى وقالى إنه هيحدد معاد معايا قريبا واتقابلنا فى بلد اسمها "نيس" بتقع على الحدود بين إيطالياوفرنسا واول ما روحت هناك كلمته من تليفونى الإيطالى واتقابلنا وقعدنا فى بار على البحر واتغدينا واديت الفلاشة لداود وهو حاسبنى على مصاريفى كانت حوالى 1600 يورو، وفى المرة دى طلب منى أن إحنا نكلم سحر فى التليفون من تليفون دواد وقلت لها خدى داود عايز يكلمك وفعلا داود كلمها وسلم عليها وقال إن الجماعة هناك مبسوطين منها قوى وأن هى تسمع كلامى أنا وتمشى على تعليماتى ولوحصل واحتاجت حاجة من داود تقولى انا وانا ابلغه بيها وانتهت المقابلة مع داود ورجعت على ايطاليا فى بريشيا وفضلت فى انتظار مكالمة داود الثانية اللى هيحدد فيها المقابله ويدينى الفلاشة اللى عليها التكليف الجديد وداود فعلا كلمنى بعد اسبوعين وقالى انه احنا هنتقابل فى بلد اسمها مونتى كاولو فى فرنسا وقالى احجز تذكرة القطار ولما وصلت حصل نفس اللى بيحصل كل مرة وانتظرته فى الفندق وبعدين اتمشينا فى البلد شوية وسألنى اذا كنت اعرف البلد دية ولا لا وانا قلت له انا معرفهاش بس انا اسم مونتى كارلو ده من زمان فى دماغى لان كان فيه زمان على الراديو اذاعة اسمها اذاعة مونتى كارلو وهو قالى ان فى أول تعيينه فى الموساد اتعلم اللغة العربية المصرية من خلال استماعه لبرنامج كان بيجى على الراديو المصرى وعلى ذاعة صوت العرب واسم البرنامج كلمتين وبس للفنان فؤاد المهندس وانه اتعلم اللغة العربية المصرية من البرنامج ده وقالى ان باقى زملائه فى الموساد الإسرائيلى المختصين بمتابعة مصر بيتعلموا اللغة العربية المصرية بنفس الطريقة برده من خلال اذاعات الراديو المصرية اوغيرها، المهم بعد كده ركبنا القطار وقالى ان هو هيودينى بلد اسمها كان وهى تبعد عن مونتى كارلو حوالى ساعة تقريبا ومشينا وفى المرة دى تحديدا كان مختلف عن كل مرة من المرات اللى قابلته فيها ولما وصلنا كان قعدنا فى مطعم وبعد كده اخدنا تاكسى وروحنا فندق مش فاكر اسمه ايه وحجزت غرفة ليا وهو قالى انه هيروح فندق تانى وهو قالى انه هيتصل بيا على تليفون الغرفة تانى يوم، وبعد ما طلعت كلمنى وقالى انزل الإستقبال ولقيته موجود وروحنا مطعم وادانى الفلاشة الجديدة. نصر أكتوبر تاريخ لن ينساه الموساد الجاسوس كشف التكليف الجديد لجواسيس الغواصات وهو كتابه تقرير عن إحتفالات السادس من اكتوبر ومقارنتها بعام 2009 وكتابة تقرير عن المناورات العسكرية اللى تتم بين مصر والدول الأجنبية وكان ذلك فى نهاية اكتوبر 2010 وأكد المتهم أنه فور وصوله إلى مصر قابل المتهمة الثانية سحر زسلمها التكليف بالإضافة إلى تليفون البلاك بيرى وكان لونه اسود وأضاف قائلا اديتها كمان ال 500 يورو، وانا لما روحت لسحر لقيتها كاتبة على الفلاشة اللى معاها معلومات اضافية عن تخريج الدفعات العسكرية وقالت ان الإحتفالات الخاصة بالدفعات العسكرية السنه دى حضر فيها الرئيس التركى ورئيس وزراء تركيا ومعمر القذافى رئيس ليبيا وان القذافى كان بيسلم النياشين للخرجين مع مبارك وان فيه 12 طالب فلسطينى تخرجوا من الكليات العسكرية المصرية وجنسيات تانية عربية اتخرجت وسيبت سحر علشان هيا تكتب فى التكليف الجديد كالمعتاد وروحت على بيتى، وقبل العشر أيام ما تخلص كانت سحر كتبت التقرير فى الفلاشة الجديدة وانا كنت معاها وقالت ان فيه مناورة عسكرية هتحصل فى فبراير عام 2011 اسمها استطلاع بحر وهتبقى مناورة داخلية ومش هيشارك فيها دول خارجية وهيبقى هدفها حماية الحدود المصرية من البحر والبر والجو بالتنسيق بين الدفاع الجوى والقوات البحرية والجوية وعلى المستوى المحلى هيكون من ضمن اهداف المناورة مطاردة المهربيين والهجرة الغير شرعية وقالت ان هى عرفت الحاجات والمعلومات ديه بحكم ترددها على المواقع العسكرية بصفتها صحفية فى مجلة النصر العسكرية، وقالت ان فى مناورات اسمها النجم الساطع بتحصل فى مصر كل سنة فى الصيف بمشاركة دول أجنبية زى امريكاوفرنسا والمانيا وان إحتفالات اكتوبر فى عام 2010 كانت زى احتفالات 2009 مفيش اختلاف فيها وان الإحتفالات دية بتفضل داخل الوحدات العسكرية طوال شهر اكتوبر ون الجيش بيعمل عرض عسكرى للجماهير للإحتفال بنصر اكتوبر وبتيقى فى الميادين العامة، وسافرت على ايطاليا فى شهر نوفمبر او ديسمبر عام 2010 ولما وصلت كلمنى داود وقالى انه انا احجز تذكرة على طول وهو هيقابلنى فى ميدينة استوكهولم عاصمة السويد ولما حجزت بلغته بالموعد وقالى انه حاجزلى فى فندق اسمه "اسكندنافيا" وروحت على الفندق واتقابلنا فى بار واديته الفلاشة وقولت لداود ان انا نفسى سحر تيجى تقعد معايا فى ايطاليا بس هو اتعصب بشده وقالى ان الشغل اهم من العواطف وان سحر لازم تقعد فى مصر علشان الشغل يمشى كويس وهو فاليوم ده قالى تانى يوم هقابله بنفس الطريقه وفعلا قابلته تانى يوم ودخلنا مطعم وقعدنا نتكلم عن سحر وحبى لها وهو برده كلمنى عن بيته وعن زوجته وحاسبنى وادانى الفلوس وكانت حوالى 1500 يورو وتانى يوم رجعت على ايطاليا وكنا تقريبا فى شهر ديسمبر 2010 وقعدت حوالى عشر ايام فى بريشيا والمرة اللى بعدها قالى ان مطلوب من سحر انها توضح مصادر المعلومات بتاعتها بتاعت مناورة استطلاع بحر وانها هتكون فيها دوله اجنبية بتشارك ولا لا، والتكليف الجديد انها تجيب أى رقم تليفون لآى رتبه فى الجيش وأخدت ال500 يورو بتوع سحر وانتهت المقابله وتانى يوم حجزت على مصر وبلغت داود بمعاد السفر والعوده ولما وصلت مصر قابلت سحر واديتها التكليف الجديد وال 500 يورو ، وهى لم تضف اى جيد عن موضوع استطلاع بحر غير انها قالت انها تدريبات محلية ومفيش فيها دول اجنبية وبالنسبة لأرقام التليفونات بتاعت قيادات الجيش هيا وعدت داود فى المرة اللى جاية انها هتحاول تجيب ارقام تليفونات اى قيادة فى الجيش وخلصت العشرة أيام وسافرت على إيطاليا. "مصر وقعت يا رمزى" كلمات ضابط الموساد الإسرئيلى للجاسوس يوم 25 يناير التحقيقات كشفت اهتمام الموساد الإسرئيلى بالمعلومات، الدقيقة ورغبته فى الحصول على كافة التفاصيل الدقيقة لأحداث ثورة يناير وخوفهم على عناصرهم المندسه التى يتم تجنديها مقابل مبالغ مالية ورشاوى جنسية وسط المتظاهرين لرصد ردود الفعل وكافة التفاصيل داخل الميادين، وكشفت عن وجود عناصر إستخباراتيه منتشرة فى الميادين لنفس الغرض، وهدفها الأول هو إسقاط الدولة المصرية. وظهر ذلك من خلال اعتراف المتهم الأول فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية الغواصات الألمانية رمزى الشبينى و الذى كشفت عن تلقية مكاللمة هاتفية من داود ضابط المخابرات الإسرائيلية فى يوم ثورة 25 يناير فور وصوله لإيطاليا والذى قال نصا فى إعترافاته . يوم 25 يناير أول مرة الأقى داود بيتكلم فى التليفون وقالى انه لازم اروح اقابله فى بروكسيل فى بلجيكا وكان بشكل صريح وكان فرحان جدا وبيقولى الأمور سخنه فى مصر وأول مرة أسمعه مبسوط كده وقالى انه هيتصل بيا تانى علشان يحدد معاد المقابلة والمرة دى داود اتصل بيا على طول وكان تقريبا بعد 4 ايام من وصولى بيريشا وكان مبسوط جدا بشكل لافت للنظر واول مرة ميكنش حريص وهو بيتكلم فى التليفون معايا وكان فرحان وبيتكلم بصوت عالى وبيقولى" مصر وقعت يا رمزى" وانا كنت بقولوا له ان مبارك مش هيمشى وهو كان بيقول ليا لأ يا رمزى مبارك هيمشي، ولما روحت بروكسيل فى بلجيكا ووصلت يوم 31 يناير 2011 داود كان حاجزلى فى فندق اسمه برزنت وكان حاجز بإسمى ولما وصلت نزلت وقعدت فى البار بتاع الفندق وكان أول مرة داود يقابلنى داخل الفندق اللى ساكن فيه وكان فى قمة الفرحه ولقيته بيتعامل معى بخفة دم ولطف مش طبيعيه ويوم 31 يناير ده كان عيد ميلادى وفوجئت ان داود فاكر عيد ميلادى وانا اصلا كنت ناسى وقعدت شوية مع داود فى البار وبعد كده خرجنا روحنا مطعم كبير واتغدينا وداود طلب من المطعم تورته علشان يحتفل بعيد ميلادى وبالليل اتفسحت وأنا وهو روحنا محلات السكس شوب والمحلات اللى فيها سيدات عريانه بدون ملابس وتبقى قاعدة فى مكان زى فاترينه من الزجاج وداود طلب منى انى اختار البنت اللى عايزها وهو اللى هيدفع لى فلوس وانا قلت له لأ وبعد كده جاب لى هدايا كتير جدا عباره عن ملابس واحذية وبرفانات وديه كانت هدايا علشان عيد ميلادى. خوف داود ضابط المخابرات الإسرائيلى على الجواسيس، وتحذيرة للجاسوسه سحر سلامة بعدم النزول للشارع فى يوم 25 يناير من خلال إتصاله هاتفى خوفا على حياتها كشف علم الموساد الإسرائيلى بخطورة الأحداث التى شهدها الشارع المصرى فى ذلك اليوم ووجود عناصر مندسه تطلق الأعيرة النارية بعشوائية على المتظاهرين لإشعال الأحداث، وجاء ذلك فى إعتراف المتهم بقيام ضابط الموساد بالإتصال بسحر ونبه عليها بشده انها ما تنزلش من البيت علشان القلق اللى كان موجود فى مصر علشان الثورة لانه كان خايف انها يحصل لها حاجه وفى أخر الثلاث أيام اللى قعدتهم مع داود فى بروكسيل اديته الفلاشة اللى عليها التقرير. اعترافات المتهم كشف إهتمام الموساد الإسرائيلى بالإحداث والرغبة فى الحصول على المعلومات الدقيقة حول ما يحدث فى الشارع المصري، وذلك من خلال طلب تكليفات بكتابة تقرير شامل عن الإحداث من المتهم فى أول لقاء بعد عودة الجاسوس من مصر على غير العادة وظهر ذلك واضحا من اعتراف المتهم الذى قال فوجئت ب"داود" لأول مره برده يدينى التكليف الجديد فى نفس المقابلة اللى بيقابلنى فيها بعد روجعى من مصر لان الطبيعى ان انا باخد التكليف والفلاشة الجديدة من داود فى المقابلة اللى بيه قبل ما اسافر مصر على طول لكن المرة دى ادانى الفلاشة والتكليف عليها فى نفس المقابلة والتكليف المرة ديه كان ان سحر تعمل تغطية شاملة للأحداث فى مصر وتنزل الشارع وتسأل الناس بنفسها وتشوف اسعار السلع الغذائية الأساسية بدأت تغلى وترتفع ولا لا بسبب ثورة يناير وكل الأحداث اللى كانت مهمة فى مصر فى التوقيت دة وداود بردة فى المرة دى ادانى حساب سحر اللى هو 500 يورو وادانى انا كمان حوالى 2000 يورو مكافأة وإنتقالات والمرة دى غير المعتاد قالى ما تحجزش تذكرة الطيران غير لما هو يكلمنى ورجعت على ايطاليا فى انتظار تليفون ان هو يقولى ارجع على مصر وعدى شهر فبراير وداود برده مش بيتصل وداود اتصل بيا فى شهر مارس 2011 وقالى ممكن تنزل فى خلال اسبوع على مصر وحجزت تذكرة الطيران وبلغت داود بميعاد السفر والعودة لمصر وكنا تقريبا فى منتصف مارس 2011 ونزلت لمصر وروحت لسحر واديتها الفلاشة اللى فيها التكليف الجديد واديتها ال500 يورو وشوية هدايا انا كنت جايبهم لها، وانا فى مصر سحر راحت ميدان التحرير وميدان القائد ابراهيم واستطلعت اراء الناس فى الوقت ده وعدد المشاركين فى المظاهرات اللى كانت بتحصل ايام الجمعة والثلاثاء وإنتماءاتهم السياسية وبصراحة عملت المرة دى تقرير وافى وكامل وكتبناه على الفلاشة اللاب توب بتوع داود وفى نهاية التقرير سحر قالت لداود ان الخمسمائة يورو اللى هو بيبعتهم مش كفاية وانها صرفت فى التقرير ده الفين يورو وان التليفون البلاك بيرى اللى بعتهولها هديه وقع منها فى ميدان التحرير. المهم انا اخدت التقرير اللى على الفلاشة وادتها الفلاشة الجديدة ورجعت على ايطاليا وداود كلمنى بعد وصولى بيوم وتقريبا فى شهر ابريل 2011 وقالى انه هيقابلنى بعد يومين فى روما وانا استغربت جدا المرة دى لإن لما بكون راجع من مصر داود بيقابلنى خارج ايطاليا ودية أول مرة اكون راجع من مصر يطلب يقابلنى داخل ايطاليا مع انه كان قايل لى قبل كده ان روما فيها عدد كبير من رجال المخابرات المصرية وعدد من المصادر السرية اللى بتشتغل لحساب المخابرات المصرية وقالى ان روما تحديدا تعتبر المدينة الهامة على مستوى العالم بالنسبة للمخابرات المصرية وان مخابرات مصر من أكثر المخابرات فى العالم اللى مسيطره على روما من الناحية الإستخباراتيه المهم روحت قابلته فى روما وجالى على محطة القطار واخدنى ومشينا فى تاكسى وسألته اشمعنا المرة ديه قابلتنى فى روما بعد ما رجعت من مصر على طول على غير العادة وسألته بصفة عامة اشمعنا روما مع انك قايل لى قبل كده ان المخابرات المصرية منتشرة فى روما، وانه قايلى اننا مش هنتقابل فى روما، ولإن انا كنت خايف من ان المخابرات المصرية ممكن ترصدنى فعلشان كده كنت بسأله عن الموضوع ده وكنت مشغول به لكن داود طمنى وقالى ما تشغلش بالك وإن الإجراءات الأمنية ديه بتاعته وان انا الراجل بتاعه وهو مش هيضرنى او يقبل لى الضرر وقالى ان المخابرات المصرية أصلا مشغولة بالأحداث الداخلية اللى فى مصر ومش فاضية للأحداث الخارجية فبدأت اطمن، المهم روحت انا وداود قعدنا فى بار فى روما وسلمته الفلاشة اللى فيها التقرير اللى سحر كتبته ورجعت على بريشيا تانى فى إنتظار مكالمة داود علشان التكليف ، وبعد كده كلمنى وقالى اننا هنتقابل فى مدينة فيرنسا فى ايطاليا وفعلا روحت وقابلته وجالى المحطة بنفسه وقالى ان هما فى الموساد بلغوه بطلبات سحر اللى كتبتها فى التقرير اللى على الفلاشة وان هو داود يعنى مضايق من ان سحر بتقول ان الخمسمائة يورو مبلغ قليل المهم هو ادانى ال 500 يورو بتوع سحر واشترى جهاز بلاك بيرى جديد بدل اللى ضاع من سحر وادانى الفلاشة الجديدة اللى عليها التكليف الجديد وقالى انه هو عن تشكيل المجلس العسكرى وبيكون إزاى وإذا كان فيه ترقيات لضباط الجيش حصلت بعد الثورة ولا لأ ولو فيه ضباط فى الجيش بيحصلوا على ترقيات إستثنائية هو عايز يعرف ايه سبب الترقية الإستثنائية ودور الإخوان والسلفيين فى الشارع المصرى ومدى قربهم للناس وعايز يعرف برده رأى الناس ايه فى ثورة 25 يناير، وإنتهت المقابلة وقالى احجز تذكرة لمصر وابلغه بميعاد السفر والعودة. موضوعات متعلقة: تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية "تجسس الغواصات الألمانية" لجلسة 1 يناير