تنمية شاملة بعد عقود من الإهمال| مشروعات زراعية وصناعية وبنى تحتية فى كل شبر من أرض الفيروز    تحرير سيناء.. «قصة كفاح نحو البناء والتنمية» ندوة بمجمع إعلام قنا    سيناء من التحرير للتعمير    أهالى سيناء «فرحانين بالإنجازات»| مطالب بالتوسع فى زراعة أشجار الزيتون باعتباره ذهب مصر الأخضر    برلماني: سيناء تشهد نهضة غير مسبوقة في كل المجالات    بتخفيضات 30%.. الكاتدرائية المرقسية تستضيف مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا»    عاجل.. تنبيه مهم من البنوك لملايين العملاء بشأن الخدمات المصرفية    وزير الاتصالات: مصر تطرح رؤيتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في المحافل الدولية    «شهادات الموت والرعب والأمل».. أهل غزة يصفون 200 يوم من الحرب | خاص    جمعة فى مؤتمر رابطة العالم الإسلامى بالرياض: نرفض أى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته    السيسى يحذر من أى عمليات عسكرية فى رفح الفلسطينية    سفير الصين: العلاقات مع مصر في أفضل حالاتها.. وتجمعنا طموحات مشتركة    تعرف علي عدد الأندية المصرية الموقوف قيدها حاليًا بفرمان من «فيفا».. مستند    تشكيل البنك الأهلى لمواجهة بيراميدز    رياضة الوادى الجديد تختتم فعاليات الحوار المجتمعي «دوي» وإعلان المبادرات الفائزة ببرنامج نتشارك    تريزيجيه ينافس مبابي ووالكر في قائمة مميزة حول العالم    بالصور| السيطرة على حريق اندلع داخل مصنع للمسبوكات بالوراق    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الناقد العراقي مهدي عباس    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    عناوين مكاتب تطعيمات الحج والعمرة بمحافظة كفر الشيخ ومواعيد العمل    عاجل من الصحة بشأن منع هذه الفئات من الخروج في الموجة الحارة (فيديو)    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    طلاب كولومبيا: لن ندخل في مفاوضات مع إدارة الجامعة    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    حجز قضية مصرع شاب على يد 6 أشخاص في المنصورة للنطق بالحكم (فيديو)    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    رئيس جامعة جنوب الوادي يكرم الوفود المشاركة بالملتقى الفني 21 لشباب الجامعات    الصحفيين والمهن التمثيلية تعقدان اجتماعا مشتركا لوضع ضوابط تغطية جنازات الفنانين    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    عزف على أوتار الفقد    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    هل هناك أذكار وأدعية تقال في الحر الشديد؟.. رد واضح من الإفتاء    إجازة شم النسيم 2024.. موعدها وعدد أيامها بعد قرار مجلس الوزراء بترحيل الإجازات    زيادة وتيرة حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    محافظ المنيا: تقديم كافة الدعم للأشقاء الفلسطينيين بالمستشفى الجامعي لحين تماثلهم للشفاء    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    حزب الحركة الوطنية يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة والاستعداد لانتخابات المحليات    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    روسيا تبحث إنشاء موانئ في مصر والجزائر ودول إفريقية أخرى    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    حقيقة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" في الإسلام    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    وكالة الفضاء المأهول الصينية تحدد يوم غد موعدا لاطلاق سفينة الفضاء المأهولة شنتشو-18    هل يجوز أداء صلاة الحاجة لقضاء أكثر من مصلحة؟ تعرف على الدعاء الصحيح    نقيب «أسنان القاهرة» : تقديم خدمات نوعية لأعضاء النقابة تيسيرا لهم    الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 10 - 2009

تنويه: هذا الحوار على مسئولية الكاتبة الصحفية ليلى عبد السلام شخصيا ولم نتأكد بعد من الجهات الرسمية أنها الشخصية الحقيقية لسامية فهمي.
عمرو الليثي: مساء الخير .. كنت فتحت مع حضراتكم من فترة بطولات المخابرات المصرية وناقشنا موضوع قضية جمعة الشّوان والفنان سمير الإسكندراني واليوم نستكمل هذا الملف ببطولة جديدة سامية فهمي وهو المسلسل الذي عرض مؤخرا في التليفزيون في رمضان سامية فهمي هو اسم لبطلة مصرية هي الصحفية الكبيرة ليلى عبد السلام اللي هتكون معانا بعد الفاصل ....
فاصل
عمرو الليثي: قبل ما نخش في قضية سامية فهمي أو ليلى عبد السلام خلونا نرجع بالذاكرة لأهم القضايا التي قامت المخابرات المصرية باكتشافها واهم العملاء التي قامت المخابرات المصرية بزرعهم بإسرائيل
فاصل وثائقي
شبكة لافون سميت بهذا الاسم نسبة إلى أسحق لافون وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق قامت بعمليات تخريب واسعة بهدف إحراج حكومة الثورة لكن تم كشفها والقبض على أعضائها ومحاكمتهم في عام 1954...
نسجاي لوتز وزوجته تم القبض عليهما في منتصف الستينيات بتهمة إرسال رسائل ملغمة لخبراء الصواريخ الألمان بالقاهرة وجمع معلومات لمصلحة إسرائيل ,هبة سليم تم تجنيدها في فرنسا في عام 1970 أثناء دراستها بجامعة السوربون ثم قامت بتجنيد خطيبها المقدم فاروق عبد الحميد وتم القبض عليهما ونُفِِذ حكم الإعدام في هبة وانتحر خطيبها قبل تنفيذ الحكم إبراهيم شاهين وزوجته انشراح والأبناء نبيل ومحمد وعادل كونوا شبكة للتجسس على مصر بعد أن قام الموساد بتجنيدهم عام 68 وتم القبض على الشبكة عام 74
عزام متعب عزام ضابط مخابرات بالجيش الإسرائيلي تم القبض عليه في أكتوبر عام 96 في قضية تخابر تضم فتاتين إسرائيليتين زهرة جويش ومنى شُهنه وشاب مصري يدعى عماد إسماعيل حكم على عزام بالأشغال لمدة 15 سنة ...
شريف الفيلالي العمر 34 عاما مهندس مدني تم تجنيده أثناء عمله في اسبانيا وتم القبض عليه في سبتمبر عام 2000 بتهمة التخابر مع إسرائيل...
وفي عام 2002 تم القبض على محمد عصام العطار بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل وإمدادها بتقارير عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية في الخارج وكان من بين المتهمين الثلاثة من ضباط الموساد الهاربون...
كان على قائمة اهتمامات إسرائيل عندما حُكم بالمؤبد على المهندس المصري محمد سيد صابر المهندس بهيئة الطاقة الذرية ضمن شبكة تجسس تضم ياباني وأخر ايرلندي على الجانب الأخر قامت المخابرات المصرية بعدد من العمليات المهمة في زرع الجواسيس وكان من أشهرها العميل A حيث نجحت المخابرات المصرية في زرعه داخل إسرائيل ونجح في اختراق منزل وزير الدفاع موشي ديان وحصل على معلومات عسكرية مهمة لمصلحة مصر...
احمد الهوّان الشهير بجمعة الشوّان قام الموساد بتجنيده في الخارج ولكن المخابرات المصرية جندته واستطاع الحصول على جهاز اتصالات من إسرائيل يدعى البطة الثمينة رفعت سليمان الجمّال وشهرته رأفت الهجّان تم زرعه في إسرائيل عام 54 تحت اسم جاك ليكون نجح في تكوين شبكة تجسس لصالح مصر تضم عددا من العسكريين ورجال الأعمال الإسرائيليين وظل في إسرائيل حتى منتصف السبعينيات حين رحل إلى ألمانيا ومات هناك ولم تكشف عنه مصر سوى في عام 1988 ليلى عبد السلام الشهيرة بسامية فهمي صحفية مصرية شابة حاول الموساد تجنيدها في ايطاليا أثناء محاولتها شراء سيارة ، نجحت بالتعاون مع المخابرات المصرية في الإيقاع بشبكة تجسس مهمة وتم القبض على الجاسوس المصري محمد إبراهيم الشهير بماريو أثناء تلقيه معلومات مهمة منها في احد المطاعم على النيل .
فاصل
عمرو الليثي: من البطولات المصرية في المخابرات العامة المصرية البطلة المصرية سامية فهمي او الكاتبة الصحفية الكبيرة ليلى عبد السلام دلوقت أسميكي سامية فهمي ولا أسميكي ليلى عبد السلام
ليلى عبد السلام – كاتبة صحفيه: لا .. ليلى عبد السلام.. ليه ..؟ لان سامية فهمي دا اسم حركي مش اسم مظبوط عشان مثلا صاحبة القصة ماترفعش عليهم قضية فهي اسم زي عمرو الليثي وليلى عبد السلام زي أي حد يعني لما أخبار اليوم كتبتها صفحة كاملة والمانشيت كتبت جازيه المصرية لأني اسمي الأصلي جازيه بس ما بستعملوش معروفة إن أنا في الصحافة بكتب ليلى عبد السلام وأصحابي وأهلي عارفين بيقولوا ليلى فهم خدوا الاسم الأصلي بتاعي وعملوا منه العنوان .. هو طبعا واخد المعلومات من المخابرات مش مني
عمرو الليثي: يعني اسم سامية فهمي هو اسم مستعار زيه زيي رأفت الهجان زيي جمعة الشوان مش الاسم الحقيقي
ليلى عبد السلام: خالص وأصل مفيش في المخابرات سيادتك لو راجعت الماضي والحاضر مفيش ست لجأت للمخابرات عشان تبلغ عن شبكة تجسس مفيش يعني هما اتنين انا وعبلة ، عبلة اتعدمت وأنا لسه حية
عمرو الليثي: عبلة اللي هي عملت دورها الفنانة مديحة كامل في فيلم الصعود الى الهاوية
د/ نبيل فاروق – دارس بشئون المخابرات والجاسوسية: هي ليلى عبد السلام هي سامية فهمي بس عملتها من زمان قوي إحنا بنتكلم في 40 سنة القضية تسبق اسم صاحب القضية باعتبار إن صاحب القضية ما هواش الأساس في الموضوع هي الأساس العملية نفسها صاحب القضية بيبقى هو نفسه ما يقدرش يكتب اسمه زي ليلى لسنوات تخشى من الانتقام لكن لم تتعرض له إطلاقا
عمرو الليثي: احكي لنا بقى .. نبدأ منين؟ من سنة كام؟
ليلى عبد السلام: نبدأ من الأيام الأخيرة لعبد الناصر تقريبا انما مش متذكرة صراحة
عمرو الليثي: 69
ليلى عبد السلام: يمكن اه..
عمرو الليثي: ايه اللي حصل
ليلى عبد السلام: اللي حصل انت عارف ان العربيات اياميها في ايطاليا رخيصة والناس كلها بتطلع تشتري عربيات من ايطاليا وانا مكانش عندي عربية لسه صغيرة وعايزة عربية بابا قالي حتجبيها منين قلت له رايحه مع الناس اللي رايحين دول يشتروا عربية قالي خلاص خدي فلوس وروحي واشتري وبعدين فيه واحد اسمه ماريو من إسكندرية كان اسمه محمد إبراهيم فهمي تقريبا بالظبط مش متذكرة الاسم بتاعه بياخد الناس يسافروا ايطاليا بيشترولهم هو العربيات وبياخد عمولته
عمرو الليثي: ماريو دا عايش في ايطاليا ولا عايش في مصر
ليلى عبد السلام: عايش ما بين مصر وايطاليا يعني بيروح يجيب عربيات وييجي مع ناس يعني انا لما أتعرفت عليه أتعرفت عليه من عند واحد تاجر عربيات في المنيل فقلت له هو انتوا بتجيبوها ازاي انا نفسي أجيب عربية قالي خلاص تعالي معايا نجيبلك عربية من هناك وبعدين سافرت ايطاليا .... كان فيه برضه تلاتة اربعة ناس موجودين معانا سافروا معانا
عمرو الليثي: برضه عايزين يجيبوا عربيات
ليلى عبد السلام: اه وبعدين وصلنا للسكن هو سكّنا في بنسيون تقريبا اوتيل صغير وخدت اوضة وبقيت مبسوطة بقى اول مرة أروح ايطاليا وبعدين صبحنا تاني يوم لقيت ماريو بيقولي ايه تعالي نتفرج على العربيات والناس اللي معايا ونشوف وكده فتفرجنا وشفنا ونقيت عربية وندفع عربون ونستنى نشوف هنعمل ايه يعني وحصل كده بعدين اليوم اللي بعديها
عمرو الليثي: عربية كانت حلوة عربية كانت كويسة
ليلى عبد السلام: آه 1100 كانت طالعة موضة
عمرو الليثي: كانت مستعملة ولا زيرو
ليلى عبد السلام: لا كانت مستعملة .. كانت العربية بتجيبها بالفين ب3 الاف بالكتير ، فالمهم قالي تعالي أما أعزمك على ألغدا هو راجل كبير يعني مش شاب صغير
عمرو الليثي: كام سنة ماريو
ليلى عبد السلام: كان حاجة وخمسين
عمرو الليثي: وليه اسمين ماريو ومحمد
ليلى عبد السلام: آه
عمرو الليثي: هو جنسيته ايه
ليلى عبد السلام: مصري من إسكندرية
عمرو الليثي: أمّال كان ليه مسمي نفسه ماريو
ليلى عبد السلام: معرفش كانوا مسميينه ماريو المهم بقى رحنا المطعم يعني مطعم مش كبير قوي فقعدني في ترابيزة قدام تكييف في الوش كده فحسيت التكييف عامل هوا شوية فقلت له عم محمد تعالى ننقل ترابيزة التانية اصل التكييف بارد فالترابيزة اللي جنبينا سمعتني طب ما تتفضلوا معانا هنا انا سكت ما اتكلمتش
عمرو الليثي: هما كانوا بيتكلموا عربي
ليلى عبد السلام: لا بيكلموا تقريبا انجليزي وكان فيهم بيتكلموا عربي برضه فقالي تعالي نقعد معاهم نتعرف على الناس أحسن فأنا وأنا قاعدة معاهم لقيت واحد فيهم في أيده جريدة فيها كاريكاتير ضد مصر بيشتم ويهاجم مصر أنا عملت نفسي إن أنا مش شايفه وقريته من تحت العين
عمرو الليثي: كان فيه أيه الكاريكاتير ده
ليلى عبد السلام: كان فيه صورة للهرم وبيشتموا في الرئيس عبد الناصر
د/ نبيل فاروق: عرض الكاريكاتير عليها كان علشان يشوفوا رد فعلها عن كاريكاتير بشتم مصر هل هي حتتعصب وتقول إن مصر ما يصحش يقولوا عليها كده ولاّ حتتجاوز الموضوع لما تتجاوز الموضوع بيعرفوا غنها مش متعصبة لمصر أو معندهاش الانتماء العالي فهي اختبارات نفسيه بسيطة ومش معنى الاختبار النفسي أنه يسألها أسئلة وترد فهو بشوفها من الحاجات الصغيرة دي فالراجل تعمد إن يكون الكاريكاتير واضح عشان يشوف رد فعلها هو بيظهره وواحد تاني بيقيم ويشوف رد فعلها حيكون إيه فواضح إنها ما أبدتش اهتمام خالص بالكاريكاتير خدت بالها منه بس ما لأبدتش اهتمام خالص
عمرو الليثي: لما أنت قعدتي معاهم ماريو قعد معاكم
ليلى عبد السلام: آه قعد معانا
عمرو الليثي: يعني أنتوا قعدتوا معاهم بالصُدفة
ليلى عبد السلام: لا هو عارفهم أنا اكتشفت بعد كده إن هو عارفهم
عمرو الليثي: كانوا جنسياتهم أيه لما أتكلمتي معاهم
ليلى عبد السلام: معرفش
عمرو الليثي: طليان .. انجليز ..
ليلى عبد السلام: لا مش طلاينه أنا متهيئ لي يهود من الموساد مش أي حد لأنهم كانوا بيتألبوا علينا
عمرو الليثي: أزاي
ليلى عبد السلام: يعني النهارده تلاقي فلان وجاي معاه التاني تلاقي فلان راح مزوغ وسايبك مع التاني
د/ نبيل فاروق: التجنيد بيتم عادةً من خلال الفرز اللي بيقوم بيها إل Spotter .. إل Spotter ده هو اللي بيقول إن الأشخاص دول ممكن يصلحوا للتجسس ، بيجي بعده واحد تاني اللي هو أكثر خبرةً منه اللي هو نقدر نقول عليه مدرب الفرازين اللي بيجي يشوف الأشخاص اللي وقع عليهم الاختيار ويشوف إذا كان الشخص ده فعلا من الناحية النفسية والعملية يمكن تجنيده ولاّ لا زائد إنه بيشوف الوسيلة اللي حيدخل له ويجهزه بيها أيه لأن مش كل واحد بيتجند بنفس الوسيلة لأن فيه وسائل كتير للتجنيد اللي هي اختيار نقطة الضعف ، فيه شخص نقطة ضعفه الفلوس فيه إنسان نقطة ضعفه الجنس إنسان نقطة ضعفه العقيدة أو المبدأ فيه إنسان بيبقى نقطة ضعفه الكراهية للنظام فهو بيشوف أيه النقطة اللي تصلح للسيطرة على هذا الشخص
عمرو الليثي: نرجع تاني للكلام اللي حصل في أول تعارف بينك وبينهم أيه اللي حصل
ليلى عبد السلام: اللي حصل بعد كده
عمرو الليثي: بدؤوا يتكلموا عن الشغل في مصر والنشاط في مصر والتجارة في مصر
ليلى عبد السلام: والسياحة في مصر وإنهم نفسهم يبقى لهم مندوبين هنا يجيبوا لهم أخبار مصر والأماكن اللي فاضيه واللي ممكن ينفع فيها استثمارات وأنا قاعدة أسمع لا بعلق يمين ولا شمال أهز دماغي وخلاص أنا برضة مش فاهمة حاجه زي التايهة أيه دول ومرضتش أسأل ماريو أيه دول خالص لغاية ما افهم أيه الموضوع بينه وبينهم جينا بعد كده عزمونا في مطعم
عمرو الليثي: يومها أنتوا خلاص قمتوا اتعشيتوا وقمتوا
ليلى عبد السلام: كان غدى تقريبا تاني مره بعدها بيومين لقيتوا واخدني وقالي تعالي هم عزمينا على مطعم
عمرو الليثي: عزمينكوا بصفتهم أيه .. أتصاحبتوا أوي يوميها عشان كده عزموكوا على مطعم بعديها بيومين!!!
ليلى عبد السلام: آه كانت أسرع قضية مخابرات
عمرو الليثي: أنتي ما سألتهوش هم عزمينا ليه
ليلى عبد السلام: لا ما سألتش
عمرو الليثي: ولاّ أنتي الحوار بينك وبينهم خلى الموضوع بقى فيه صداقة تخليهم يعزموكي مره تانيه
ليلى عبد السلام: لا أنا كنت عاملة زيي وتابعه بتفرج على اللي هو بيعمله
عمرو الليثي: قالك عومينا تاني مره .. قبلتي؟
ليلى عبد السلام: آه ما أنا رحت معاه رحنا مطعم شيك أوي وجايب واحد تاني معاه من الموساد
عمرو الليثي: المرة اللي فاتت كان واحد بس
ليلى عبد السلام: آه المرة دي أتنين أتغير واحد
عمرو الليثي: كان سنهم كبير ولاّ سنهم صغير
ليلى عبد السلام: متوسط
عمرو الليثي: أربعينات ، تلاتينات
ليلى عبد السلام: آه كده
عمرو الليثي: المرة التانية ؟
ليلى عبد السلام: المرة التانية واحد منهم جايب واحد تاني طويل زيي الواد السوري اللي في التمثيلية
عمرو الليثي: اللي طلع في المسلسل
ليلى عبد السلام: آه المطعم ده عبارة عن دورين السلم حلزوني فأنا قلت أعرف أزاي إن ده بيعرف ده أستني بقى وهم نازلين وبصي لما تيجي تبص من السلم الحلزوني تبقى شايف اللي تحت واللي تحت مش شايفك كانوا أتنين وهو أستنيت وهو نازل على السلم الحلزوني وخلتني للأخر وبصيت من فوق لقيتهم بيتكلموا مع بعض تحس إن أتنين يعرفوا بعض قلبي بقى زي ما تقول أيه .. جالي شك بقيت مش فاهمة ده بيعرفني عليهم ليه طب فيه أيه دماغي أشتغل
عمرو الليثي: أنتي لغاية اللحظة دي ما تعرفيش إن دول ظباط في الموساد لسّه رجال أعمال زيي ما قالوا لك
ليلى عبد السلام: بس خايفه منهم
عمرو الليثي: ماريو قام من على الترابيزة وسابك لوحدك
ليلى عبد السلام: مش عارفة راح يجيب أيه
عمرو الليثي: وجاه واحد تاني
ليلى عبد السلام: آه التاني جه مشي الأولاني وقعد مطرحة فقعد بقى يكلمني حتستفيدي كويس أوي لو أشتغلتي معانا في الوكالة وبنعطي فلوس كويسه أوي
عمرو الليثي: وكالة أيه ؟
ليلى عبد السلام: وكالة للنشر
عمرو الليثي: يعني هو قالك إن عندهم وكالة للنشر
ليلى عبد السلام: آه وأنتي تقدري تخدمينا وتجيبي لنا أخبار للبلد قلت لهم أخبار زيي أيه قالوا أي أخبار في البلد أبعتيها لنا يعني أي خبر يعني النهاردة لما تيجي تقول أن فيه أزمة في الرز وفي العيش ما هي بتبين الحالة الاقتصادية للبلد بيعرفوا من خلالها حاجات زيي مستوى الحالة الاقتصادية أيه في البلد فهو عايز يجرجرني في حاجات تبقى مهمة من الأول خالص
عمرو الليثي: هو عارف إنك شغالة صحفية
ليلى عبد السلام: آه
عمرو الليثي: عرف منين أنتي قلتي له في القعده الأولانية
ليلى عبد السلام: هو محمد اللي قايل له
عمرو الليثي: ماريو اللي قاله دي صحفيه في دار الهلال في مصر
د/ نبيل فاروق: هم بيحددوا بالظبط أيه نوع السيطرة المطلوبة للسيطرة على هذا العميل ويبتدوا يدخلوا له وبعدين يستدرجوه عمرهم ما بيواجهوه مره واحدة بيتدوا يستدرجوه خطوه بخطوه زيي ما حصل معاها أنتي تشتغلى معانا وتجيبي لنا معلومات عشان مشاريع سياحية أو إحنا منظمة للسلام أو جريدة كبرى المهم أنهم دايما يبدأ الأمر في صورة أنيقة وشكل جيد ، لما بتستدرج إلى هذا الموضوع أو الشخص المطلوب تجنيده يستدرج ويسقط مره أو مرتين ويبتدي يتقاضى أموال ويمضي على وصولات بيبقى تقريبا دخل تحت بوتقة السيطرة وبمجرد أنه يوصل لمرحلة أنهم يروا فيها أنه لم يعد بإمكانه التراجع بيصارحوه لأي جهة يعمل وما بيبقاش قدامه فرصة أنه يرجع خطوه لورا فبيبقى خلاص تحت سيطرتهم فيبتدي يعمل بشكل صريح
فاصل
عمرو الليثي: قلتيله ايه لما قالك تشتغلي معانا في الوكالة
ليلى عبد السلام: قلت باذن الله بس قولولي نوعية الاخبار اللي عايزينها ايه حددولي الكلام دا وانا همدك باي حاجة ريحته قوي يعني فوثقوا فيا وانا كده شكلي ساذج وفاهمين ان انا صدقتهم يعني
عمرو الليثي: وانت ساعتها شكيتي
ليلى عبد السلام: اه
عمرو الليثي: ليه
ليلى عبد السلام: ما انا بقولك من ساعة ما شفت النكتة ضد عبد الناصر وضد مصر شكيت
عمرو الليثي: بس مش شرط كاريكاتير في جرنان ممكن يكون مجال شك
ليلى عبد السلام: معلش بس احساسي شكيت وربنا ألهمني ان انا اخاف وخفت منهم وبقيت اكتب كل حاجة أي حتة اروح معاهم فيها اكتبها في ورقة واخاف في الاوضة بتاعتي اخش الحمام اكتبها واحطها في صدري
عمرو الليثي: خلينا بس نرجع تاني بعد ما طلب منك شغل معاه في الوكالة ايه اللي حصل
ليلى عبد السلام: اللي حصل انت عارف اول ما تسافري شوفي لنا الاخبار وادي محمد الشغل وهيوصلهلنا لغاية بعد كده ماهندربك ازاي تبعت لنا الشغل والكلام دا قلت له ok
عمرو الليثي: على اعتبار ان انت محررة في الوكالة
ليلى عبد السلام: اه
عمرو الليثي: كلمك في الفلوس
ليلى عبد السلام: قالي هتاخدي فلوس كويسة جدا
عمرو الليثي: قالك كام
ليلى عبد السلام: لا ..قاللي هتاخدي فلوس كويسة جدا وهتنبسطي معانا وهيبقى عندك فلوس كتير بس انا ما بهتمش بالحاجات دي ما يعرفش هو تربيتي ايه .. طب اعمل ايه يا بت وانا لوحدي هنا ياربي تفكيري خلاني قمت نازلة في الشارع خدت تاكسي يوديني السفارة المصرية
عمرو الليثي: انت رحت للسفير بعد كام يوم قعدت اولا في الزيارة بتاعة ايطاليا دي كام يوم
ليلى عبد السلام: بتاع 10 ايام
عمرو الليثي: رحت له بعد كام يوم
ليلى عبد السلام: ييجي اسبوع
عمرو الليثي: كنت شفت الناس دول كام مرة
ليلى عبد السلام: بتاع 5 مرات
عمرو الليثي: طب 3 ،4 ،5 دول حصل فيهم ايه احنا حكينا اللي حصل في اول مرات
ليلى عبد السلام: ودوني المعرض الايطالي فرجوني عليه وبقوا يعرضوا عليا حاجات اروحها وكده كنت بارفض
عمرو الليثي: زي ايه يعني
ليلى عبد السلام: يعني عايزة تخشي المسرح فين عايزة تعملي أيه
عمرو الليثي: يعني عايزين يفسحوكي
ليلى عبد السلام: اه يفسحوني ..اه لكن المعرض قلت اه اروح اشوف المعرض الايطالي كان جالي واحد قصير كده برضه طول ما انت ماشي معاه في المعرض بيكلمك على مصر
عمرو الليثي: بيقولك ايه
ليلى عبد السلام: يعني احنا بيهمنا مصر وبنحب مصر واحنا عايزين نعمل مشروعات استثمارية في مصر ودي هتعود على مصر بالخير وعلى الشباب عندكم بالخير والعمالة تزيد حاجات كده كلها يعني حاجات تغريك انك تتعامل معاهم فلما رحت للسفير وحكيت له السفير كان راجل مستمع جيد وكان كويس جدا ما نانساهوش يعني وخدني في الجنينة بتاعة القصر وقعد يتكلم معايا وقال انت برافو عليكي ان انت بلغت الاول وكده قلت له والله انا شاكة قد يكون شكي مش في محله بس انا بعمل وقاية لنفسي وبعدين بعد كده رجعت مصر لما جيت مصر بقى لقيت المخابرات سايبالي خبر في البيت السفارة طبعا اتصلت ولقيت بابا بيقولي دي المخابرات يا بنتي جت سالت عليكي فيه ايه قلت له مفيش حاجة دا ناس باعتين معايا جواب من السفارة لواحد هنا مارضيتش اقول ليه بقى ..؟ اصلك هتقول ممكن الحاجة تعرف والواحد خايف برضه حفاظا على مصر الواحد خايف الا لما يشوفوا ايه دا الاول الدولة تشوف مين دا انا كنت ساعتها سرية بطريقة غريبة كنت كتومة جدا وخايفة دا انا عشت ايام رعب دا انا لما كنت اطلع الاوتيل واطلع السلالم اطلع رجليا بترتعش وابص ورايا متهيالي يكونوا ممشيين حد ورايا طالع ورايا
عمرو الليثي: كل دا عشان قالولك احنا وكالة وعايزين صحفية يعني دي الحاجة الوحيدة اللي قلقتك مظبوط ولا فيه حاجة تانية غير كده
ليلى عبد السلام: لا مفيش هما بقى الحاجات اللي طالبينها مني قالك أي حاجة
عمرو الليثي: يعني مقالكيش مثلا موضوعات معينة عايزك تجيبيله معلومات عنها
ليلى عبد السلام: قال بالذات عن المناطق اللي تكون فيها استثمارات في مصر
فاصل
د/نبيل فاروق: المعلومات اللي بتنطلق مكن أي شخص عادة بتكون بسيطة جدا محدش بيطلب منه معلومات فائقة او معلومات عسكرية او معلومات سرية في الاول بيبقى الغرض من طلب المعلومات في الاول هو التاكد من قدرته على جمع المعلومات وتقديمها واستعداده لتقديم المعلومات ففي الفترة الاولانية بينطلب منه معلومات بسيطة جدا اسعار بعض السلع الاساسية او معلومات سطحية جدا عن حاجة لما بيقدمها بيبقى هو كده قر فكرة التعاون او قر فكرة انه يدي معلومات عشان كده بينتقلوا بعد كده الى طلب معلومات اكثر اهمية شوية بشوية لغاية ما يوصل لمرحلة بيلاقي نفسه متورط في معلومات شديدة الاهمية دون ان يدري لانه هو نفسه ما بيشعرش قيمة المعلومة في فترة زمنية قصيرة بيفقد المعلومة دي ذات اهمية قصوى وبيتورط فيها
فاصل
عمرو الليثي: المخابرات المصرية بعد ما طلبوك
ليلى عبد السلام: هما طلبوني فحكيتهم على كل حاجة
عمرو الليثي: قابلتي مين هناك
ليلى عبد السلام: قابلت واحد كان اسمه قدري على ما اتذكر كان شخصية محترمة
عمرو الليثي: كان اسمه الحركي ولا اسمه الحقيقي
ليلى عبد السلام: الحركي متهيالي كانوا اتنين والله زي الفل والتاني مش فاكرة اسمه
عمرو الليثي: ظباط مخابرات مصرية
ليلى عبد السلام: اه ظباط مخابرات مصرية قالولي ما تخافيش وانا حواليكي بنحميكي وهنقولك تعملي ايه واحنا اللي هنديكي الاخبار تديهالهم
عمرو الليثي: هل حسيتي وانت قاعدة معاهم انهم كانوا عارفين او عندهم فكرة غير انك انت بلغت السفير المصري في ايطاليا
ليلى عبد السلام: لا حسيت انهم عارفين محمد ماريو عندهم فكرة عنه بس مش عارفين يمسكوه انه بيشتغل في المجال دا ومش عارفين يمسكوه وانا فهمت بعد كده ان هو اللي مبلغ عن بحر البقر مدرسة بحر البقر لما اتضربت كان عن طريقه هو يعني فيه كذا حاجة
عمرو الليثي: طلبوا ايه منك المخابرات وجهوك لايه هما التانيين طلبوا منك معلومات بعتي لهم المعلومات
ليلى عبد السلام: المخابرات المصرية قالت لي لا على فكرة فيه ناس يقولك ايه مفيش صحفية جندتها المخابرات المصرية ، المخابرات المصرية ما جندتنيش ، انا اللي لجأت ليها احمي نفسي
فاصل
د/نبيل فاروق: اختيار الصحفي كان شخص او عميل دا الهدف الاول لاي مخابرات لان المسافة بين الجاسوس ورجل الصحافة هي شعرة واحد بيحصل على المعلومات لينشرها وواحد بيحصل على المعلومات ليخفيها بس كلاهما يبحث عن المعلومات وبنفس الطريقة كالاهما بيّتبع كل الوسائل الممكنة للحصول على المعلومات فأفضل شخص ممكن تحويله الى العمل التجسسي والعمل التخابري هو الصحفي لانه اساسا معتاد هذا العمل او مدرب عليه ولديه خبرة فيه فانا اعتقد ان دا تم كتير يعني
فاصل
عمرو الليثي: ايه اللي حصل بعد كده
ليلى عبد السلام: المخابرات ادوني اخبار وانا اديها لابراهيم اقابله في كازينو هنا في النيل على البحر اقابل عم محمد هناك واديله الورق يقولي باذن الله هاسفر واجيبلك مبلغ كويس قوي ..مسكوه المخابرات بقى في يوم بقى ادوني ورق فيها حاجات عسكرية
عمرو الليثي: يعني انت اول مرة المعلومات اللي طلبوها منك في مصر اديتيها لمحمد اللي هو ماريو ، محمد خدها وبعتها ايطاليا
ليلى عبد السلام: معرفش
عمرو الليثي: مخدتيش فلوس
ليلى عبد السلام: مكانش لسه جاب حاجة
عمرو الليثي: مخدتيش منهم ولا مليم
ليلى عبد السلام: ولا مليم
عمرو الليثي: طب المعلومات العسكرية اتطلبت منك امتى وازاي
ليلى عبد السلام: مش اتطلبت مني هو و انا اطول معلومات عسكرية هو محمد وهو هنا بيقولي تقدري تجيبي معلومات عسكرية هاتيها
عمرو الليثي: على اعتبار ان محمد دا الاتصال بينك وبينهم فرحت جبتيي معلومات عسكرية
ليلى عبد السلام: هما اللي ادوني المخابرات المعلومات العسكرية
عمرو الليثي: رحت انت لظابط المخابرات
ليلى عبد السلام: ماهما كانوا بيسجلوا في الحتة دي اللي بقعد فيها كانوا بيسجلوا كل حاجة
عمرو الليثي: بيسجلوا القعدة اللي بينك وبين ماريو بيجهزوا المكان الاول وبيبقوا عارفين مقدما هتقعدوا فين
ليلى عبد السلام: اه
عمرو الليثي: مين اللي بيحدد المكان ماريو ولا انت
ليلى عبد السلام: أنا اللي كنت بحدده
عمرو الليثي: احكيلنا بقى اتقبض ازاي على محمد
ليلى عبد السلام: ليلة القبض على محمد كانت مُخيفة انا كنت معاه وتخيل بقى انا بشتغل لحساب المخابرات العامة والكازينو مرشّق مخابرات هنا وهنا وجايبين اللي قاعد بعياله واللي قاعد بمراته وحاجات كده يعني حوالينا وفجاة اديته الاخبار العسكرية اللي مدينهالي المخابرات خدها وطبقها وحطها في جيبه وتم القبض لقيت بقى مسكوه وخدونا بقى كل واحد في عربية
عمرو الليثي: خدوك انت كمان
ليلى عبد السلام: ما انا لازم اروح انا كمان مش ليا اقوال تاني
عمرو الليثي: اتقبض على محمد يوميها في الكازينو اللي في المنيل واتقبض عليكي هل محمد حس ساعتها انك انت كنت طُعم عشان يتقبض عليه
ليلى عبد السلام: لا حس فين ماهم قابضين علينا احنا الاتنين مع بعض كل واحد اتاخد في عربية يعني على اساس ما يحسش بحاجة ، في المحكمة بقى وفي النيابة العسكرية استشهدوا بيا
عمرو الليثي: لا احكيلي بقى لغاية ما وصلنا للنيابة العسكرية ايه اللي حصل
ليلى عبد السلام: مفيش هما خدوه وانا خلاص مهمتي شبه انتهت
عمرو الليثي: يعني انت بعد ما قبضوا عليكي في العربية مشوكي
ليلى عبد السلام: اه رحت الجهاز وكده والواحد شرب شاي وقهوة ووصلوني روحوني
عمرو الليثي: اتحولت القضية للنيابة العسكرية
ليلى عبد السلام: اه
عمرو الليثي: وانت كنت الشاهدة الاولى في القضية
ليلى عبد السلام: اه مظبوط
عمرو الليثي: رحت قلت ايه في النيابة
ليلى عبد السلام: حكيت لهم القصة برضه زي هنا وبعد كده راحت برضه المحكمة نفس الوضع
عمرو الليثي: المحكمة حكمت على محمد او ماريو بايه
ليلى عبد السلام: 25 سنة او اعدام ..متهيالي ب25 سنة وطبعا هو يستاهل هو فيه حد يبيع بلده فلوس ايه اللي انا ابيع بيها بلدي او ابيع بيها مصر
عمرو الليثي: لكن محدش صرح لك بشكل واضح ان المعلومات دي مطلوبة عشان تروح للموساد الاسرائيلي
ليلى عبد السلام: لا
عمرو الليثي: حتى محمد في مصر
ليلى عبد السلام: لا انا فهمت من محمد
عمرو الليثي: محمد قالك ايه فهمت ايه
ليلى عبد السلام: فهمت بس مش عايز يقول اسرائيلين ، يقعد يقول الناس دول هنستفيد من وراهم اهم حاجة الفلوس كانت اهم حاجة في دماغه الفلوس طب استفيد يا خويا انت لوحدك ماليش دعوة
عمرو الليثي: لكن مقالكيش هما اسرائيليين
ليلى عبد السلام: لا مقالش ..احساسي اللي خلاني احس ان دول يهود احساسي اللي خلاني احس ان دول من الموساد طريقتهم اسئلتهم وبعدين انا كنت انا ملكة جمال العالم هييجوا يدوروا عليا يعشوني ولا يغدوني على ايه ..؟ فلازم يبقى عندي مخ افهم
فاصل
د/نبيل فاروق: الاول شخص تلقى عرض هو رى انه اضخم من امكانياته اساسا عليه ان يشك وخاصة ان العرض دا لوجه من اشخاص مالوش صلة قوية بيهم او اشخاص ماتربطوش بيهم علاقة عمل مباشرة يعني اذا ماتلقى هذا العرض بشكل مفاجئ وبشكل ضخم قوي يعني هوه بيشتغل ب1000 جنيه وواحد قاله ب10 الاف او هخليك رئيس تحرير الحاجات دي لازم يتوقف ويفكر يعني ليه يهني رحم الله امرئ عرف قدر نفسه لماذا يتم توجيه هذه الصفقة الضخمة اليه واحيانا بيكون السقوط من خلال حاجات ابسط من كده بكتير من خلال شبكة الانترنت نفسها يعني هو بيحصل طبعا دا بقى شهير جدا الولاد اللي بيخشوا في الشات مع واحدة بنت حلوة وطلعتله صور شيك وجميلة وشقرا وبعدين تبتدي تتكلم معاه وتتصاحب معاه وبعدين هتطلب منه فترة انها عايزة تيجي مصر فهو طبعا هيفرح جدا يتباهى بيها وسط اصحابه فبتبتدي تبدي خوفها من انها تيجي مصر من ان مصر فيها وفيها وفيها وفيها فيبتدي متطوعا يشرح لها كل الظروف والتفاصيل ويبتدي يديها معلومات كتير قوي متصورا ان كل دا بيشجعها انها تيجي مصر وهي كده بتعمل استطلاع راي للشارع زي ما بيسموه اللي هو بيبقى اصدق احيانا من البيانات الرسمية
فاصل
عمرو الليثي: العملية دي استغرقت اد ايه وقت من ساعة مارجعت من ايطاليا لغاية ما اتقبض على محمد
ليلى عبد السلام: متهيالي شهرين هنا
عمرو الليثي: في الشهرين دول مارحتيش ايطاليا ولا مرة
ليلى عبد السلام: لا .. جيت اروح بعد كده عشان كان فيه حاجة لازم اسافر لها يعني فالمخابرات قلت لي لا بلاش انت عشان خطر عليك اخوك يسافر فاخويا سافر
عمرو الليثي: كانت حاجة خاصة بيك انت
ليلى عبد السلام: لا كانت خاصة بحد من اخواتي
عمرو الليثي: المخابرات المصرية كانت خايفة عليك ان الاسرائيليين ينتقموا منك بعد انت ماوقعت العميل بتاعهم اللي هو محمد في مصر
ليلى عبد السلام: بالظبط..خافوا عليا وقالولي مش قبل سنة سنة ونص سنتين على الاقل على السفر
عمرو الليثي: طب هل انت طول هذه الفترة تلقيت أي تهديدات من الموساد الاسرائيلي بعد ما ان وقعت محمد
ليلى عبد السلام: اصل انا في بلدي محدش منهم يقدر يهددني وانا في بلدي
عمرو الليثي: امتى بلغت والدك ..انت والدك كان عايش ساعتها
ليلى عبد السلام: اه..
عمرو الليثي: كان بيشتغل ايه والدك
ليلى عبد السلام: كان وكيل وزارة التربية والتعليم
عمرو الليثي: والوالدة كانت بتشتغل ايه
ليلى عبد السلام: كانت ست بيت
عمرو الليثي: امتى بلغت باباك وقلتيله ان انا وقعت شبكة جاسوسية مكونة من كذا وكذا امتى عرف
ليلى عبد السلام: بعد ما خلصت .. اه والله
عمرو الليثي: يعني طول الفترة دي وانت رايحة المخابرات وانت بتقابلي محمد ماريو مايعرفش حاجة
ليلى عبد السلام: لا..
عمرو الليثى : لاشك
ليلى عبد السلام: لا .. هو عارف ان انا كويسة ما بعملش غلط فمديني نوع من الثقة والحرية وبعدين ماقولش لابويا ولا لامي ولا لاي حد لسبب انك انت ممكن لو حد عرف ممكن ابويا يقعد في وسط زمايله يقول دي بنتي بتعمل كذا صح ولا لا..
عمرو الليثي: مظبوط..
ليلى عبد السلام: امي تقول يابنتي حرام عليك هيخطفوك ..
عمرو الليثي: احنا والنهاردة بنكرمك المسلسل التليفزيوني اللي اذيع في رمضان بيتكلم عن بطولة سامية فهمي اللي هي حضرتك ودا اعتقد ان دا اكبر تكريم ليكي
ليلى عبد السلام: والله العظيم زمايلي يقولوا شوفي انت ضحيتي بعمرك وكان ممكن يقتلوك وكان ممكن يتعمل فيك لكن انت اشتغلت في هدوء ووقعتي لهم العميل بتاعهم فانت تتكرمي دلوقتي
فاصل
د/نبيل فاروق: انا لما تابعت الحاجات دي كلها لقيت ان كلهم خدوا مكافاتهم او خدوا ماكوفئوا بيه في هذه الفترة والمفترض ان الشخص اللي بيعمل هذا العمل بالذات لو قارنا بقى بظابط المخابرات فظابط المخابرات لا يكافأ ولا يعلن عنه ولا يظهر على شاشة التليفزيون يعني شخص بيعيش ويحترق زي ما بيقولوا زي الشمعة فيعني الانسان اللي بيعمل حاجة لوطنه يا اما يعملها لوطنه ولوجه الله يا ميعملهاش انما يعملها منتظرا ان يربح منها مكافاة او وسام او جائزة مالية اعتقد ان دا ينقص من قدره هو شخصيا
فاصل
عمرو الليثي: بس انت مش سعيدة في قرارة نفسك ان الدراما التليفزيونية بتتكلم عن بطولة انت عملتيها
ليلى عبد السلام: لا سعيدة طبعا يعني يكفي ان اصحاب ليا اميرات كلموني امبارح اقسم بالله العظيم مرات الامير نواف بن عبد العزيز ووالدتها ومش عارف الاميرة مين يعني عارف ازاي ومبسوطين قوي لما شافوا الحلقة
عمرو الليثي: المسلسل بقى انت شفتيه يعني المسلسل بطولة الفنانة منة شلبي انك انت مخطوبة وانك انت كنت متجوزة وان كنت متجوزة في السر وكان والدتك اللي عايشة وموظفة في التربية والتعليم ووالدك كان متوفي هل الاحداث دي مطابقة للواقع
ليلى عبد السلام: لا لا .. انا لم اتزوج يعني لا اتخطبت ولا اتجوزت .. لا ياربي اتخطبت زمان لواحد دكتور
عمرو الليثي: دا من ساعة ما سافرت ايطاليا
ليلى عبد السلام: لا قبل ايطاليا تقريبا او بعد ايطاليا مش فاكرة
عمرو الليثي: لكن ساعتها مكنتيش مرتبطة عاطفيا بحد ولا كنت مرتبطة عاطفيا بماريو اللي كان عايز يجيبلك العربية محمد
ليلى عبد السلام: دا كان قد ابويا ومتجوز اتنين هارتبط بيه ازاي
عمرو الليثي: هل بتشوفي ان من حق الدراما التليفزيونية انها تغير في الاحداث عشان المشهيات والاثارة للمشاهد
ليلى عبد السلام: لازم . . لان كده نفس الوضع قالوه في ال30 حلقة اللي عملوها في الاذاعة في اذاعة الشرق الاوسط عني عملها صالح مرسي
فاصل
د/نبيل فاروق: لما جهاز المخابرات بيدي قضية لحد ما بيديلوش تفاصيل القضية خالص لان تفاصيل القضية دي هي صميم عمل جهاز المخابرات مفيش جهاز مخابرات اطلاقا هيكشف اساليب عمله ولا الاساليب اللي استخدمها لحل أي قضية والا هيبقى اقل من أي نادي كورة لما نروح في نادي كورة بيكشف وسائل تدريبه فجهاز المخابرات لما بيجي يدي أي كاتب قضية بيديله الخطوط العريضة فقط الكاتب الدرامي ان ينسج من خياله ومن خبراته في القراءات او التعاملات في هذا العالم ما يكفي لملء الثغرات ما بين الخطوط العريضة عم صالح الله يرحمه لما خد القضية خدها عبارة عن ورقة فيها نقط زي موضوعات التعبير زمان كانوا بيدونا موضوعات اساسية لموضوع هو بقى قى النقط دي وابتدا ينسج من خياله ما يملا الثغرات مابين النقط يعني هو عرف ان فيه صحفية وان فيه من حاول يجندها وانها سافرت ايطاليا عشان تشتري عربية وجابت دليل القى القبض عليه في مصر هنا بقى الحتة دي قصة طويلة بدليل انه هو خلى الشخص دا خطيبها او ان هي بتحبه نسج قصة طويلة قوي فيها غرام وعواطف ما يتناسب مع الدراما ودا لم يكن موجودا في الواقع
فاصل
عمرو الليثي: قعد معاكي صالح مرسي عشان يكتب القصة بتاعة سامية فهمي ولا قعد مع المخابرات
ليلى عبد السلام: لا خدها من المخابرات ويغير فيها لان هو بعد ما عمل الحلقة مكنتش شفته بس بعد كده قاللي انا كنت براقبك في الحتت اللي بتقعدي فيها اشوف تصرفاتك اشوف شكلك
عمرو الليثي: عشان يكتب الرواية
ليلى عبد السلام: اه قاللي انا كنت براقبك ،
عمرو الليثي: استاذنك انه يسميكي سامية فهمي في الرواية
ليلى عبد السلام: لا
عمرو الليثي: مين الي اختار سامية فهمي
ليلى عبد السلام: هو..اصل المشكلة كل واحد يقولك ما بترفعيش عليهم قضية ليه هااستفيد ايه يقولوا تاخدي تعويضات اعمل بيها ايه
عمرو الليثي: دا عمل بيمجد فيكي وبيبين بطولتك
ليلى عبد السلام: اه .. يعني ليه ما استاذنوكيش يشتروا القصة ويعملوها ماخلاص سيب الناس تتفرج
فاصل
د/نبيل فاروق: تغيير الاسم اساسي الاعلان عن الاسم هو اللي بيتم في المرحلة التالية يعني دائما ما يخفى الاسم في البداية لان عمل المخابرات هو عمل سري لا يفصح فيه عن التفاصيل الاصلية الا فيما ندر الا اذا كان هناك هدف شئ مطلوب للافصاح عن الاسم فدائما ما يخفي باختيار اسم يتشابه شوية مع الاسم
فاصل
عمرو الليثي: طب انت شعورك ايه يامدام لبلى او سامية فهمي شعورك ايه وانت اديتي لمصر هذه الخدمة الجليلة انت كشفتي لهم شبكة جاسوية او جاسوس كان بيعمل لحساب الموساد الاسرائيلي في مصر حسيتي بايه بعيدا بقى عن انك اتكرمت اوماتكرمتيش شعورك الداخلي كان ايه
ليلى عبد السلام: مبسوطة صدقني كنت مبسوطة اني ماوقعتش في فخ زي اللي وقعوا فيه قبلي
عمرو الليثي: هل في الفترة دي كان عملية التجنيد بتتم بسهولة
ليلى عبد السلام: سهلة جدا ما فيه البت اللي هي عبلة كامل ما كانت مجندة وشباب كتير كانوا مجندين
عمرو الليثي: هل الشباب في الفترة دي كان عنده يأس عشان كده كان بيجري تجنيده
ليلى عبد السلام: اه طبعا
عمرو الليثي: ليه
ليلى عبد السلام: لا مبالاة
عمرو الليثي: هل يمكن عشان خارجين من النكسة واوضاعنا العسكرية والسياسية كانت ضعيفة
ليلى عبد السلام: بص الاوضاع كانت تعبانة والشباب ماعندوش انتماء للوطن للاسف، للاسف شبابنا ماعندوش انتماء للوطن كله عايز يسافر برة ويعمل فلوس بسرعة وكله عاوز يركب عربية وكله عاوز شقة على النيل عملية صعبة
عمرو الليثي: مدام ليلى في الفترة دي انت كنت رايحة عشان تشتري عربية 1100 اشتريتيها
ليلى عبد السلام: اه اشتريتها .. بس انا ابويا اللي جابهالي انا ممكانش معايا فلوس
عمرو الليثي: جبتيها امتى
ليلى عبد السلام: اياميها
عمرو الليثي: يعني وانت راجعة من ايطاليا اول مرة دفعت العربون يعني ماريو جابلك العربية
ليلى عبد السلام: لا انا الي دافعاها
عمرو الليثي: انا فاهم بس هو اللي جابلك الراجل الي المحل العربية
ليلى عبد السلام: بالظبط
عمرو الليثي: وجبت العربية وانت راجعة من مصر
ليلى عبد السلام: اه
عمرو الليثي: هو اللي شحنها لك ماريو ولا انت اللي شحنتيها
ليلى عبد السلام: والله ما انا فاكرة هو كان بيساعدنا في الحاجات دي وهو كان بيساعدنا وبياخد عمولة كده مخفية
عمرو الليثي: لما كنت بتركبي العربية دي كنت بتحسي بايه
ليلى عبد السلام: كنت فرحانة ان انا بقى عندي عربية
عمرو الليثي: ولا بتقولي لو كنت اعرف خاتمتي ماكنت بدات
ليلى عبد السلام: لا والله كنت سعيدة ان انا عندي عربية صغيرة
عمرو الليثي: ما انت لولا العربية دي ما كنت رحت ايطاليا ولا كان تم كشف شبكة الجاسوسية مظبوط
ليلى عبد السلام: صح بس والله احنا عندنا ناس كويسة في الامن القومي محترمين ومؤدبين وبيتعاملوا معاملة حلوة يعني يدوك الامان والاطمئنان
عمرو الليثي: الحمد لله
ليلى عبد السلام: الحمد لله هو الواحد يحمد ربنا انه هدانا ساعتها للحق
عمرو الليثي: صحيح .. مدام ليلى عبد السلام الكاتبة الصحفية الكبيرة او سامية فهمي العميلة المصرية التي ادت الى سقوط اكبر شبكة جاسوسية اسرائيلية انا بشكرك جدا انت شرفت النهاردة في اختراق
ليلى عبد السلام: الله يخليك وانا شاكرة افضالك لان فعلا الحلقة دي اعادت اليا الذكريات واعادت ليا الثقة في نفسي وفي مصر
عمرو الليثي: نشكرك جدا .... استضفنا الليلة إحدى بطلات المخابرات المصرية صحفية شابة استطاعت في ذلك الوقت أن تقوم بالإيقاع بشبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل وهي اليوم صحفية كبيرة في صحيفة الأحرار سامية فهمي أو الكاتبة الصحفية ليلى عبد السلام
شكرا لكم وتابعونا في حلقات قادمة إن شاء الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.