سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. والد "بلال" و"وعد" ل"اليوم السابع": "عاشوا مع بعض واتبهدلوا مع بعض وماتوا مع بعض".. زوجتى ضربتهما حتى الموت وأشعلت النيران بالشقة.. وعثرت على آثار تعذيب بجسديهما خلال الغسل وأطالب بإعدامها
"عاشوا مع بعض واتبهدلوا مع بعض وماتوا مع بعض" كلمات معدودة تصف حال الطفلين الشقيقين "بلال" و"وعد" اللذان فارقا الحياة نتيجة اشتعال النيران بشقتهما بمنطقة فيصل بالهرم، واتهام زوجة والدهما بالتورط فى إشعال النار لقتلهما انتقامًا من والدهما بسبب خلافات أسرية بينهما. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/Blalwabanr/1.jpg" alt="والد المجنى عليهما خلال حواره مع محرر "اليوم السابع" - 2015-01 - اليوم السابع" title="والد المجنى عليهما خلال حواره مع محرر "اليوم السابع" - 2015-01 - اليوم السابع"/ والد المجنى عليهما خلال حواره مع محرر "اليوم السابع" رحل الطفلان بينما بقيت ذكراهما مع والدهما "مصطفى محمود" الذى ذكر فى حديثه ل"اليوم السابع" التفاصيل الكاملة للحادث، قائلا إن زوجته الأولى عندما حصلت على الطلاق تركت الطفلين حيث كان شرطها بقائهما بصحبته، وكانت "وعد" تبلغ من العمر 4 سنوات حينها بينما يبلغ عمر "بلال" سنتين، وخلال هذه الفترة أقام الطفلان بمسكن جدهما وبعد مرور عام انتقل والطفلان إلى شقة جديدة بمنطقة الهرم وخشية من إصابتهما بمكروه قرر الزواج، حيث تعرف على زوجته الثانية "أميرة" التى كان قد سبق لها الزواج من شخص آخر وطلقت منه، وظن أنها ستصبح أما لطفليه، حيث إنها منتقبة ومتدينة تحفظ 18 جزءا من القرآن، وعقب الزواج كانت تعامل الطفلين معاملة طيبة، إلا أنها بدأت تسىء معاملتهما وتعتدى عليهما بالضرب وتجبرهما على عدم إخبار والدههما حتى لا تعذبهما، وعندما أكد الجيران له أن زوجته تعتدى على الطفلين بالضرب تشاجر معها وطلب منها حسن معاملتهما، وبسبب تلك الخلافات تركت المنزل وتوجهت لمسكن أسرتها ثم عادت مرة أخرى. الطفلان الضحيتان بلال ووعد وأضاف والد الطفلين أن زوجته الثانية "المتهمة" كانت تعانى من تأخر فى الإنجاب فقام بالإنفاق على علاجها حتى حملت، وعادت لتعامل الطفلين بقسوة مرة أخرى، وأخبرته ابنته أن زوجته تعتدى عليها وعلى شقيقها بالضرب وتهددهما لعدم إخبار والدتهما، ويوم الحادث توجه لشراء حذاء لابنه ثم عاد إلى المنزل لتناول الغذاء حيث رفضت تناول الطعام بصحبتهم، وعندما طلب منها غسل شعر ابنته "وعد" رفضت مما أدى الى نشوب مشادة كلامية بينهما حاولت خلاله الاعتداء عليه بالضرب فنشبت بينهما مشاجرة توجهت على إثرها لغرفة النوم، وغادر هو أيضا الشقة متوجها إلى عمله إلا أنه بعد مرور نصف ساعة تلقى اتصالا من جيرانه يفيد أن النيران اشتعلت بالشقة، وفور عودته فوجئ بتجمع عدد كبير من الأهالى وسيارات الإطفاء وفشل فى الدخول للشقة بسبب الدخان الكثيف، وتمكن شاب يدعى "رجب" يعمل حدادًا بالدخول للشقة من خلال البلكونة، وأخرج الطفلين إلا أنهما كانا قد فارقا الحياة بسبب اختنقاهما، وأكد الحداد أنه عثر على "بلال" جالسا بجوار السرير بينما "وعد" نصفها ملقى على السرير وباقى جسدها ملقى على شقيقها وتوجد آثار دماء بوجههما، وعندما طالب الأهالى بسرعة إنقاذ زوجته أكدوا له أن زوجته موجودة أسفل العقار وليست بالشقة. بلال المجنى عليه وقال والد الطفلين إن المتهمة اعتدت على الطفلين بالضرب ثم أشعلت النيران بالشقة وغادرتها للانتقام منه وذكر أن زوجة حارس العقار هى التى اكتشفت الحريق، حيث فوجئت بانبعاث دخان من الشقة وشاهدت المتهمة تقف أمام العقار وعندما طلبت منها مفاتيح الشقة رفضت إعطاءها لها، مما دفع زوجة حارس العقار للاعتداء عليها والحصول على المفاتيح بالقوة وتوجه زوجها "حارس العقار" وتمكن بمساعدة الأهالى من كسر الباب ثم إخراج الطفلين عقب ذلك. زوجة الأب المتهمة بقتل الطفلين وقال والد الطفلين خلال تغسيلهما تمهيدا لدفنهما فوجئ بوجود ورم فى وجه بلال نتيجة الاعتداء عليه بالضرب بالإضافة إلى كدمات وجروح بذراعه، أما وعد فعثر على آثار تورم برأسها وكدمة برقبتها وحرق بيدها بالإضافة إلى وجود تجمع دموى نتيجة نزيف داخلى وآثار ربط بقدميها، واختتم والد الطفلين حديثه "بلال ووعد " عاشوا مع بعض واتبهدلوا مع بعض وماتوا مع بعض" . وعد المجنى عليها وقال إنه من خلال تقييمه للحادث فيرجح أن المتهمة ضربت الطفلين، حيث بدأ ببلال الذى هرب منها للاختباء بجوار السرير ثم اعتدت بالضرب على و"وعد"، وهناك احتمالان أن تكون "وعد" فارقت الحياة بين يديها أو أن تكون تعرضت للإغماء واعتقدت المتهمة أنها فارقت الحياة وحملتها وألقتها بجوار شقيقها ثم أشعلت النيران بغرفة النوم، وطالب والد الطفلين بالقصاص وسرعة إحالة المتهمة إلى المحاكمة حتى يصدر ضدها حكم الإعدام شنقا لتنال جزاء فعلتها وقتلها الطفلين. والد الطفلين أكد أن زوجته متورطة فى قتل طفليه والد المجنى عليهما يحمل صورتهما آثار الحريق الذى شب بالشقة وأسفر عن وفاة الطفلين جانب آخر من آثار حريق الشقة بلال المجنى عليه أثناء احتفاله بعيد ميلاده بلال بصحبة شقيق والده img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/Blalwabanr/12.jpg" alt=""بالونة" تحمل اسم المجنى عليهما - 2015-01 - اليوم السابع" title=""بالونة" تحمل اسم المجنى عليهما - 2015-01 - اليوم السابع"/ "بالونة" تحمل اسم المجنى عليهما بلال بصحبة والده