أكد الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، على دور الفن فى التعريف بالفكر الثورى وتقديمه إلى العامة، بالإضافة إلى دور الثورات فى تغيير الرؤية الفنية والتى ظهرت فى تأثر مفاهيم الأدب والثقافة بالثورات منذ ثورة 1919 وصولا إلى ثورة 30 يونيو، كما تم تقديم درع كلية البنات إلى الكاتب الكبير يوسف القعيد. وأشار رئيس جامعة عين شمس، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للغات والأدب" تأملات فى فكر الثورة" والذى تنظمه وحدة اللغات والترجمة بكلية البنات بالجامعة بالتعاون مع شركة لونج مان، إلى أنه رغم أن مصر تعيش الآن فى مرحلة انتقالية وتعانى من الأمية وقلة الوعى السياسى، إلا أنها تمتلك من الإمكانيات التى تجعلها من صفوة الأمم. ونبه عيسى على دور الترجمة كناقل حقيقى لثقافات بين دول العالم، مشيدًا بدور وحدة اللغات والترجمة بكلية البنات والأنشطة التى تقوم بها الوحدة من ترجمة ودورات ومؤتمرات تساهم فى تنمية الوعى الثقافى. وتحدثت الدكتورة رقية حسين شلبى، عميد كلية البنات، عن دور المفكرين والفنانين والأدباء فى شرح أسباب الثورات النابع من الفكر والإيمان الثورى، مؤكدة أن تلك المؤتمرات تقوم بالرد على كل التساؤلات الخاصة بالفكر الثورى . وأشارت الدكتورة مكة عبد المنعم البنا، وكيل كلية البنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى الدور الكبير الذى تقوم به وحدة الترجمة العلمية من الإنجليزية إلى العربية وبالعكس ودورها فى ترجمة الأبحاث العلمية. وأكد يوسف القعيد الكاتب والأديب الكبير وضيف المؤتمر، أن مصر لها دور كبير فى تبادل الثقافات عبر عصورها، حيث بعث محمد على بعثات إلى دول أوروبا للتعلم وتبادل الثقافات وبعد ثورة1952 انفتحت مصر على العالم بتبادل ثقافاتها والدليل على ذلك حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب . وأشار القعيد إلى أن الجامعات منارات للعلم عندما تخرج من حيز التدريس إلى توصيل العلم إلى المجتمع المحيط بها، والأخذ بيد الناس إلى مزيد من الوعى.