ارتفع التقييم الشخصى لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى أعلى مستوى له فى أربع سنوات رغم أسبوع صعب واجه فيه حزب المحافظين اتهامات بتجاهل فضيحة التهرب الضريبي. وطبقا لاستطلاع مركز "أوبينيوم" الذى أجرى لصالح صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، فان 41% من الناخبين يؤيدون كاميرون، مقابل 42% لا يوافقون عليه. يأتى ذلك على نقيض زعيم حزب العمال إد مليباند، الذى تستمر شعبيته فى التراجع بين الناخبين البريطانيين، حيث أعرب 23% من الناخبين عن تأييدهم له لتولى منصب رئيس الوزراء، مقابل 52% لا يوافقون على ذلك. وتراجع زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج إلى المركز الثاني، حيث أعرب 27% من الناخبين البريطانيين عن دعمهم له، مقابل 48%. ورغم تصدر كاميرون قائمة الشخصيات السياسية قبل الانتخابات، إلا أن حزب العمال لا يزال يتصدر قائمة الأحزاب بفارق نقطتين عن حزب المحافظين. وصوت 35% ممن شاركوا فى الاستطلاع لصالح حزب العمال، مقابل 33% لحزب المحافظين، بينما حل حزب الاستقلال فى المركز الثالث بنسبة 14%، قبل حزب الليبراليين الديموقراطيين فى المركز الرابع بنسبة 8%. وقال 27% ممن شاركوا فى الاستطلاع إنهم قد يغيروا من تصويتهم لحزبهم المفضل قبل شهر مايو المقبل. وشارك فى الاستطلاع 1969 ناخبا فى شتى أنحاء المملكة المتحدة خلال الفترة من العاشر الى 12 فبراير الجاري.