كشف استطلاع أجراه مركز "أوبينيوم" لصالح صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اليوم /الأحد/ عن أن حزب العمال وسع الفارق بينه وبين حزب المحافظين إلى سبع نقاط مئوية. وأوضح الاستطلاع أن حزب العمال حصل على 36%، بينما حصل حزب المحافظين على 29%، كاشفا أيضا عن انخفاض كبير في شعبية زعيم حزب الاستقلال البريطاني نيجيل فاراج، ويمنح الاستطلاع دفعة قوية لحزب العمال وزعيمه إد مليباند، الذي عانى وقتا عصيبا منذ مؤتمر الخريف، فيما تستعد الأحزاب السياسية لإدخال السنة في الانتخابات العامة. وهذا هو الاستطلاع الثاني في غضون أسبوع الذي يظهر تراجع حزب المحافظين منذ بيان فصل الخريف الذي ألقاه وزير الخزانة جورج أوزبورن في وقت سابق من هذا الشهر، والذي كشف فيه عن الحاجة لعدة سنوات أخرى من تخفيضات كبيرة في الانفاق العام. وارتفعت شعبية حزب العمال نقطتين مئويتين عند إجراء نفس الاستطلاع منذ أسبوعين ليصل إلى 36%، في حين بقي حزب المحافظين عند نفس مستواه عند 29% دون تغيير، كما تراجع حزب الاستقلال ثلاث نقاط ليصل إلى 16%، في حين استمر حزب الليبراليين الديمقراطيين على مستواه دون تغيير عند 6% بفارق نقطة واحدة من حزب الخضر. وفي حالة حدثت هذه النتائج خلال الانتخابات العامة القادمة، فإن حزب العمال سيحصل على الأغلبية بأكثر من 80 مقعدا، واحتل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المركز الأول كأفضل سياسي يتمتع بشعبية متفوقا على زعيم حزب العمال أد مليباند، ونيك كليج زعيم حزب الاستقلال الذي تراجع تقييم شخصيته إلى -17%. وقد شارك في الاستطلاع عبر شبكة الإنترنت 1957 بالغا بين 16 و19 ديسمبر الجاري.