استهل خالد بدوى المحامى مرافعته عن المتهمين محمد بديع مرشد الإخوان، وحسام أبو بكر محافظ القليوبية الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة أثناء نظر محاكمتهما و49 من قيادات وأعضاء الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة" بتقديم تعازيه لشهداء سيناء الذين استشهدوا منذ أيام. ودفع بدوى بعدم جواز نظر الدعوى فيما تضمنته من اتهام قائم لسبق الفصل فيها فى الجنايتين الخاصة بالبحر الأعظم ومسجد الاستقامة، والتى أصدرت المحكمة حكمها فيها وطلب وقف الدعوى لحين صدور الحكم فى الجناية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد، والدفع بعدم جدية التحريات وتلفيقها وتناقض أقوال مجريها والدفع ببطلان إذن النيابة العامة بعدم الحيدة وانحياز النيابة العام لجهة الإدارة وتكوينها رأيًا مسبقًا تجاه المتهمين والدفع ببطلان إجراءات المحاكمة لانعدام صلة المتهمين بالمحكمة ودفاعهم، وأيضًا الدفع بعدم دستورية مواد الاتهام لمخالفتها نصوص المواد من دستور مصر 2014 أخيرًا الدفع بانتفاء كافة أركان الجرائم المنسوبة إلى المتهمين. وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.