انتهت أمس، الجمعة، منافسات الدور ربع النهائى، للنسخة ال16 من بطولة كأس الأمم الآسيوية، المقامة حاليًا فى أستراليا، والتى يختتم فعاليتها يوم 31 يناير الجارى، حيث صعدت منتخبات الإماراتوالعراقوكوريا الجنوبيةوأستراليا إلى المربع الذهبى. "اليوم السابع" يرصد أبرز "4" مشاهد فى المباريات الأربعة للدور ربع النهائى من منافسات البطولة. الصين.. مغامرة لم تكتمل فشل المنتخب الصينى فى مواصلة تألقه بالمونديال الآسيوى، بعدما خسر أمام أستراليا بهدفين دون مقابل، ضمن لقاءات الدور ربع النهائى، وتوقع المراقبون أن يواصل "التنين الصينى" الذهاب بعيدًا فى البطولة القارية، بعد المستويات الرائعة التى قدمها فى الدور الأول، وتحقيقه "العلامة الكاملة". ولاشك أن النتائج الجيدة التى حققها المنتخب الصينى تؤكد للجميع، بأن الكرة المحلية قادمة لتهديد القارة الصفراء، بعد تتويج جوانجزو بطلًا لدورى أبطال آسيا، فى النسخة قبل الأخيرة. العرب قادمون على الرغم من مسلسل السقوط العربى الذى شهدته منافسات الدور الأول، إلا أن منتخبى العراقواليابان تمكنا من حفظ ماء الوجه للكرة العربية، بعدما حجزا مكانهما فى الدور نصف النهائى، الأمر الذى يعزز من فرص حصول أحدهما على اللقب الآسيوى، وعودة الكأس إلى أحضان العرب للمرة الأولى منذ نسخة 2008. ونجح المنتخب العراقى فى الإطاحة بنظيره الإيرانى عبر ركلات الترجيح، وهو نفس السيناريو الذى صعد بالإمارات ل"مربع الذهب" على حساب اليابان. تيم كاهيل.. "تاجر السعادة" استحق تيم كاهيل، مهاجم المنتخب الأسترالى، أن يطلق عليه لقب "تاجر السعادة"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية، بعدما نجح فى قيادة منتخب بلاده للصعود إلى الدور ربع النهائى، حيث أحرز هدفى أستراليا فى شباك المنتخب الصينى. وعلى الرغم من تقدم تيم كاهيل فى العمر، إلا أنه نجح فى إحراز "هدفين"، بمهارة فنية رائعة، ليتقاسم صدارة هدافين البطولة مع على مبخوت مهاجم الإمارات، وحمزة الدردور مهاجم الأردن، وسون هيونج مين لاعب منتخب كوريا الجنوبية. "السفاح" يخطف الأضواء نصب يونس محمود، مهاجم المنتخب العراقى نفسه ملكًا على الجميع فى الدور ربع النهائى، بعدما قاد منتخب بلاده للصعود للدور نصف النهائى، ليعزز آمال "أسود الرافدين" فى تكرار معجزة 2007، والحصول على اللقب الآسيوى.
