"جات من الملاريا.. ومجاتش من الايبولا"، هذا هو لسان حال أعضاء الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، واللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى غينيا الاستوائية، بعدما تم الإعلان عن إصابة أسامواه جيان، مهاجم المنتخب الغانى والعين الإماراتى ب "الملاريا". وكانت غينيا الاستوائية قد أعلنت حالة الطوارئ من الناحية الطبية فى البلاد، خشية انتقال فيروس "إيبولا" القاتل إلى البلاد، مع انطلاق المونديال الأفريقي، فى ظل توافد العديد من الجماهير إلى البلاد من مختلف دول القارة السمراء، لمؤازرة منتخباتها الوطنية المشاركة البطولة. واستعانت غينيا الاستوائية بالعديد من الفرق الطبية من خارج البلاد، للكشف على الجماهير ولاعبى وأعضاء بعثات المنتخبات المشاركة فى البطولة، خشية إصابة أحد العناصر بفيروس "ايبولا" الذى حصد أرواح الآلاف من الأفارقة. ويبدو أن الاهتمام بفيروس "ايبولا" القاتل، دفع مسئولى "الكاف"، للتغاضى عن الإمراض الأخرى المستوطنة فى القارة السمراء مثل "الملاريا". كان الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، برئاسة محمد روراوة، إلزام اللاعبين وجميع أفراد بعثة "محاربو الصحراء" المتواجدة فى غينيا الاستوائية، بارتداء "الأساور" التى قام بشراءها، والمجهزة بتقنيات تحمى الجسم من لسعات البعوض. الاتحاد الجزائرى حرص على شراء تلك الأساور حفاظاً على سلامة اللاعبين والجهاز الفني، من وباء الملاريا المنتشر فى العديد من دول القارة السمراء، والذى قد يؤدى إلى الوفاة فى بعض الأحيان، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية. ويقوم اللاعبين بارتداء تلك الأساور خلال أداء التدريبات أو التجول خارج فندق الإقامة حيث يتكاثر البعوض. أخبار متعلقة.. "الكاف" يرد الجميل.. ويرفض شكاوى "التنظيم" ضد غينيا الاستوائية