قالت وكالة انسا لاتينا إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن انتقد اتفاقية التجارة بين منظمة ميركوسور التى تضم البرازيل وإسرائيل وهذه الاتفاقية تسهل من حركة التجارة العالمية، مطالبا من نظيره البرازيلى لويس لولا دى سيلفيا التدخل أمام إيران ودعمه لحماس. ووفقا للوكالة فإن، عباس أكد أن أمريكا اللاتينية يمكن أن يكون لها صوت عالى ومسموع للمطالبة بعدم الاستمرار فى بناء المستوطنات اليهودية وانسحاب إسرائيل من الأراضى الفلسطينية. وأضاف عباس، فى مقابلة مع صحيفة ساو باولو البرازيلية "أن هناك دولا فاعلة فى المنطقة تعرقل المصالحة الوطنية الفلسطينية وخاصة إيران التى لا تهتم بالقضية الفلسطينية." وهذه التصريحات التى أدلى بها كانت خلال زيارته الأولى للضفة الغربية وبيت لحم ورام الله فى جولته الشرق أوسطية التى شملت إسرائيل والأردن. وقالت الوكالة، إن أبومازن أيضا يعارض هذه الاتفاقية حيث إنه لا يوجد أى ضمانات من أن هذه العلاقات التجارية تكون معتمدة على المستوطنات اليهودية فى الأراضى الفلسطينية، وفى هذا السياق قال عباس إن اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل والميكروسور والتى صدق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو لا تعتبر خطوة بناءة وأنها تزيد من فوائد المستوطنات اليهودية وفى هذه الحالة فإن مبادرة ميركوسور فى هذه الاتفاقية تعتبر خاطئة. وأشارت إلى أن أبومازن أكد "أن البرازيل بإمكانها أن تقود الطريق فى أمريكا اللاتينية فيما يتعلق بتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وأضاف أنه ينوى زيارة البرازيل فى 15 من مايو القادم". وفقا لعباس فيمكن أن أمريكا اللاتينية بمثابة طرف ثالث التى تشجع إسرائيل على الانسحاب من الأراضى الفلسطينية وآمل أن تبدأ البرازيل بهذا الدور".