قال الرئيس محمود عباس- أبومازن-إنه إذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات وإذا تداعي دعم الولاياتالمتحدة للمفاوضات فسيسعي لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني في الأراضي المحتلة. .وقال أبومازن- في مقابلة مع تلفزيون فلسطين- إنه لا يمكنه قبول أن يبقي رئيسا لسلطة غير موجودة في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وقال إنه أبلغ الإسرائيليين بذلك وإنهم كمحتلين يمكنهم البقاء لكنه لن يقبل أن يبقي الوضع كما هو. وأضاف أن الخيار القادم أولا التوجه إلي الولاياتالمتحدة وباقي أفراد الرباعية ومطالبتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي خطوة مفاجئة وغير متوقعة, أعلنت البرازيل رسميا مساء أمس الأول اعترافها بدولة فلسطين علي حدود 1967. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن هذا القرار قد جاء في رسالة رسمية أرسلها الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا إلي نظيره الرئيس محمود عباس واستلمها وزير الشئون الخارجية الدكتور رياض المالكي, وفي تعقيب علي القرار البرازيلي عبر الرئيس محمود عباس عن تقديره لقرار البرازيل وأضاف أن هذا القرار يتماشي مع الشرعية الدولية والقانون الدولي, خاصة أن البرازيل تعترف بأن الدولة الفلسطينية هي جزء من قناعة البرازيل بأن العملية التفاوضية لإقامة دولة فلسطين لتعيش بسلام وأمن هي أفضل طريقة لإنجاز السلام في الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني التي هي في مصلحة الإنسانية. وأضاف أنه يعتبر هذا القرار البرازيلي حافزا ومشجعا للمجتمع الدولي ودوله كافة علي السير علي هذه الخطي من أجل الأمن والسلم العالمي. ومن جانبها عبرت مصادر إسرائيلية عن استغرابها من إقدام الرئيس البرازيلي علي إصدار هذا البيان في هذا الوقت بالذات. ومن ناحية أخري ندد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية, بعزم وزارة السياحة الإسرائيلية تنظيم احتفال دبلوماسي في القدسالشرقية بمناسبة أعياد الميلاد المجيد. واعتبر عريقات- في بيان صحفي- أن إسرائيل تواصل التعامل مع القدسالشرقيةالمحتلة علي أنها مقاطعة إسرائيلية خلافا للقانون الدولي.وأضاف أنه في الوقت الذي يرغب فيه المسيحيون بالاحتفال بهذا اليوم المقدس تقوم وزارة السياحة الإسرائيلية بسلب عيد الميلاد المجيد لأغراض سياسية للترويج لأجندتها الاحتلالية.