أكدت أمانى الطويل مدير الوحدة الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبى أجّل للمرة الرابعة البت فى اختيار المكتب الفنى لبحث تأثيرات سد النهضة، مؤكدة أن مصر أخذت موقفا لقبول بناء السد بشرط عدم الإضرار. وأوضحت أمانى الطويل، مدير الوحدة الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى مداخلة هاتفية، ببرنامج "صباح أون تى فى"، أن هناك تعتيما من المسئولين المصريين للمواطنين والسلوك الإثيوبى مثير للقلق، وكان مقررا أن تنتهى عملية التقييم فى مارس القادم لكن حتى اللحظة تقاوم إثيوبيا هذه المسألة. ولفتت أمانى الطويل، مدير الوحدة الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الصين لاعب رئيسى فى سد النهضة وزيارة الرئيس السيسى سيكون لها اعتبار فى موضوع السد، مؤكدة أن هناك قلقا مصريا عميق بشأن التصريحات الإثيوبية، وعلى مصر أن توضح الموقف فيما يتعلق بالبت فى اختيار المكتب الفنى لتقييم وضع السد. وأضافت أمانى الطويل، مدير الوحدة الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، "لا أحبذ التقاضى الدولى بخصوص السد، لكن يجب أن يكون هناك تحرك سياسى دولى فى الأممالمتحدة، وحشد موقف دولى حول الأداء السياسى لإثيوبيا فى التحركات بشأن السد وعدم رغبتهم فى التعاون، واستخدام الصين كورقة ضغط وأن المفاوض المصرى صبره ينفد.