سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 شخصيات تتحكم فى المشهد السياسى قبل انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية.. أحمد شفيق وكمال الجنزورى ونجيب ساويرس والسيد البدوى وعبد الجليل مصطفى.. وخبراء: معركة البرلمان ترفع شعار "البقاء للأقوى"
فى ظل الصراعات السياسية والحزبية قبل بدء الانتخابات البرلمانية، يبقى فى الصورة شخصيات بعينها تتحكم فى المشهد السياسى بأكمله، إما عن طريق تاريخ كبير من العمل السياسى، أو أموال أكثر، وهم تقريبًا كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق حركة كفاية سابقًا، والفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق. ويؤدى الدكتور كمال الجنزورى، دورًا فى غاية الأهمية، ففى ظل تكهنات وصراعات بين الأحزاب، قرر الابتعاد، ومعه زمرة من الشخصيات الوطنية، بهدف لم الشمل وتجميع الفرقاء، حيث بدأ رئيس الوزراء الأسبق عمله فى إعداد قائمته الوطنية منذ عدة شهور، وتواصل مع الجميع، وحاول الجميع التواصل معه، ومع اقتراب موعد الانتخابات ظهرت ملامح تشير إلى أنها قائمة قومية ومعبرة عن كل الأطياف فى ظل تأكيد الجميع تثمينه جهود الجنزورى الوطنية. وفى سياق متصل، رغم تواجد الفريق أحمد شفيق خارج البلاد، وإقامته فى مدينة أبو ظبى إحدى أهم مدن الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه يعد أهم اللاعبين على الساحة السياسية عبر ائتلاف الجبهة المصرية، خاصة فى ظل تصريحات من قادة الجبهة أنه عائد لقيادة الائتلاف، ما يعد مؤشرًا قويًا بمفاجأة ستقلب كل الموازين. فيما يظل رجل الأعمال نجيب ساويرس عضو مجلس الأمناء بحزب المصريين الأحرار، من أبرز الشخصيات عقب ثورة 30 يونيو، ومع حجم ثروته الضخم، ومشاركة حزب المصريين الأحرار فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، يبقى عامل المال هو الأقوى له حتى الآن. ينافس ساويرس شخصية أخرى، ربما لا تقارنه فى حجم الأموال، ولكنها تترأس أقدم الأحزاب المصرية، وهو الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وينافس تحالف الوفد المصرى على كل المقاعد فى ظل تقارب بينه وبين الجبهة المصرية، ربما تنتهى بتوافق وتعاون على بعض الدوائر. وفى الأثناء، يعمل الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق حركة كفاية سابقًا، على إعداد قائمة وطنية، تتميز بقربها من الجميع، وتحاول التقريب بين معسكرى 25 يناير و30 يونيو، وما زال حتى الآن أسماؤها غامضة. من جهته، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه لا يستطيع أحد من الشخصيات السياسية أن يكون له الغلبة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أن القوائم التى يمكن أن يكون لها قوة فى الانتخابات المقبلة هى قائمتا الدكتور كمال الجنزورى والدكتور عبد الجليل مصطفى. وأضاف العزباوى، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن بعض الشخصيات التى تتميز برأسمال وعلى رأسها الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار لن يستطيعا حسم الانتخابات لصالحهما، لأن رأس المال وحده لن يكون له الغلبة فى الانتخابات النيابية القادمة. وأشار الباحث السياسى، إلى أن الدكتور كمال الجنزورى يحظى باحترام شديد، ويستطيع أن يحصل على توافق من الفصائل السياسية ما يعطى لقائمته فرصًا كبيرًا لحصد نسبة كثيرة من المقاعد فى البرلمان المقبل. وأوضح العزباوى، أن الدكتور عبد الجليل مصطفى هو تيار ثورى جديد يحمل داخله أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويستطيع أن يجمع توافق بين الأحزاب السياسية بجانب التيارات المعارضة، مثل التيار الشعبى والدستور. وأشار إلى أن كل من الدكتور السيد البدوى والمهندس نجيب ساويرس لن يستطيعا جمع توافق من الأحزاب السياسية ما يقلل فرص حصول أحزابهما على أغلبية فى البرلمان المقبل، مرجحًا أن تحصل قائمتا الجنزورى ومصطفى على الأغلبية فى البرلمان. وتابع الباحث السياسى بالقول: "إذا عاد الفريق أحمد شفيق إلى القاهرة وقاد بنفسه التحالفات الانتخابية يمكن أن يقلب الموازين رأسًا على عقب، كما يستطيع أن يجمع أعضاء سابقين بالحزب الوطنى حول قائمته ما سيكون له الغلبة فى البرلمان"، موضحًا أن شفيق يستطيع أن يجمع العائلات والقبليات إلى قوائمه الانتخابية ما يعزز بشكل كبير من فرصه داخل البرلمان، لافتًا إلى أنه إذا ظل شفيق خارج البلاد فلن يكون له تأثير حقيقى فى الانتخابات البرلمان. وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن من سيحسم الانتخابات البرلمانية المقبلة لصالحه هو من سيستطيع ضم شباب وخبرات إلى قوائمه الانتخابية، ويستطيع الانفاق بشكل كبير فى الدعاية الانتخابية. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن من يستطيع أن يجوب كل محافظات مصر بقائمته وحزبه السياسى ولديه خطاب توافقى يجمع حوله الأحزاب، ولديه قدرة أن يقنع المواطنين ببرنامجه السياسى سيستحوذ على الأغلبية. وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور كمال الجنزورى، ونجيب ساويرس والسيد البدوى لهم مميزات تؤهلهم لحصد الأغلبية وقيادة العملية الانتخابية إلا أن كل شخص منهم لديه ميزة ليس لدى الآخر، فالجنزورى رجل دولة من الطراز الأول، فيما يتميز عبد الجليل مصطفى بالقدرة على إحداث توافق بين الأحزاب السياسية بينما ساويرس والبدوى يتفقان فى ميزة رأس المال للإنفاق فى الانتخابات. موضوعات متعلقة.. صراع "الملايين" على برلمان "الغلابة".. التحالفات ترفع سقف الإنفاق الدعائى.. نصف مليار ميزانية مبدئية للإنفاق.. وتوقعات بوصوله لمليارى جنيه.. الجبهة المصرية ترصد 210 ملايين.. وحزب النور "يدعى الفقر" المتربصون خلف النافذة فى عالم السياسة.. عمرو موسى يرتدى كل الألوان طمعًا فى رئاسة البرلمان.. كمال الجنزورى طَلٌق الإعلام ويدير قائمته سرًا.. وأحمد شفيق يراقب المشهد من أبو ظبى ويوهم الجميع بعودته قائمة عبد الجليل مصطفى تدخل سباق المنافسة على البرلمان المقبل بقوة.. مصادر: القائمة تشكل لجنة محايدة تضم 11 شخصية عامة لاختيار مرشحيها لمجلس النواب.. وتستعد لتشكيل ظهير سياسى يضم 100 شخصية عامة اقرأ ايضاً جاريدو يحدد كشفاً ب"المغضوب عليهم" فى الأهلى الجبلاية تستعين ب"حرب وزاهر وطه" فى ملف مدرب الفراعنة عرض سعودى لشراء أحمد على من الزمالك حسن شحاتة فى ندوة "كايرو كورة": جاهز لقيادة المنتخب بدون شروط.. الإعلام "ظلمنى" وأنا لاعب ومن أسباب النجاح وأنا مدرب بالفيديو.. 4 سقطات اجتماعية لنجوم العالم.. مارادونا "ينام" فى عرض عسكرى.. رونالدو يسخر من زملائه.. و"خناقة" بيكيه مع شرطة إسبانى عروض أمريكية لضم الغانى "إيسيان" تقارير صحفية تتحدث عن صفقة تبادلية بين ميلان ودورتموند التركى أردا توران ينشر صورة لمصحفه الخاص