أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى، أن الأطراف الدولية المشاركة فى اجتماع الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية COP20، الذى تستضيفه حكومة بيرو، بحضور وفود نحو 150 دولاً، يسعى إلى التوصل إلى اتفاقية جديدة بشأن تغير المناخ، والتى من المتوقع أن يتم توقيعها خلال مؤتمر باريس نوفمبر 2015 . وأضاف الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المفاوضون سيضعون الأطر العامة للاتفاقية الجديدة والتفاوض بشأن كل الأمور المتعلقة بالتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وسبل خفض غازات الاحتباس الحرارى المسببة لهذه الظاهرة وتنقسم مجموعات التفاوض إلى مجموعات تمثل الدول النامية، وعلى رأسها مجموعة ال77 والصين والمجموعات الإقليمية المختلفة، مثل المجموعة الإفريقية والمجموعة العربية، وغيرهما من المجموعات التى تمثل مصالح كل الدول. أشار الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى، إلى أن الوفد المصرى المشارك فى المفاوضات وعضوية مجموعة من المفاوضين من وزرات الخارجية والبيئة والطيران المدنى والطاقة سيشارك فى النقاش حول أطر الاتفاقية المستقبلية، والتى من خلالها سيتحدد نصيب كل دولة فى خفض غازات الاحتباس الحرارى، وكذلك المطالبة بالدعم الفنى والمالى والتقنى من الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية على تحقيق التكيف مع آثار التغيارت المناخية، ويقوم الوفد المصرى خلال المفاوضات بالتعاون مع الوفد السعودى فى قيادة فريق المفاوضين العرب فى هذا المنتدى. الجدير بالذكر، أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى، غادر القاهرة أمس إلى ليما - بيرو على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لحضور الشق الوزارى بالمؤتمر،