غادر الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة ، القاهرة متوجها إلى ليما ببيرو على رأس وفد رفيع المستوى وذلك لحضور الشق الوزارى لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية COP20 والذى تستضيفه حكومة بيرو فى الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر الجارى. وذلك بحضور وفود نحو 150 دولة حيث تجرى فعاليات المؤتمر لمدة أسبوعين . وقال فهمى - فى تصريحات له قبيل مغادرته - إن الأطراف الدولية تناقش خلال المؤتمر سبل التوصل إلى اتفاقية جديدة بشأن تغير المناخ والتى من المتوقع أن يتم توقيعها خلال مؤتمر باريس نوفمبر 2015 حيث يقوم المفاوضون حاليا بوضع الأطر العامة للاتفاقية الجديدة والتفاوض بشأن كل الأمور المتعلقة بالتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وسبل خفض غازات الاحتباس الحرارى المسببة لهذه الظاهرة . وتنقسم مجموعات التفاوض إلى مجموعات تمثل الدول النامية وعلى رأسها مجموعة ال77 والصين والمجموعات الإقليمية المختلفة مثل المجموعة الأفريقية والمجموعة العربية وغيرها من المجموعات التى تمثل مصالح كل الدول . ويقوم الوفد المصرى المشارك فى المفاوضات برئاسة الدكتور خالد فهمى وزير البيئة وعضوية مجموعة من المفاوضين من وزارات الخارجية والبيئة والطيران المدنى والطاقة حاليا بالنقاش حول أطر الاتفاقية المستقبلية والتى من خلالها سيتحدد نصيب كل دولة فى خفض غازات الاحتباس الحرارى وكذلك المطالبة بالدعم الفنى والمالى والتقنى من الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية على تحقيق التكيف مع آثار التغيرات المناخية، ويقوم الوفد المصرى خلال المفاوضات بالتعاون مع الوفد السعودى فى قيادة فريق المفاوضين العرب فى هذا المنتدى . ومن المقرر أن يحضر الدكتور فهمى فعاليات الشق الوزارى رفيع المستوى وسيقوم بإلقاء كلمة مصر والتى تعبر عن وجهة النظر الوطنية فى هذا الاتفاق يوم التاسع من ديسمبر الجارى.