يشارك الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الاممالمتحدة للتغيرات المناخية بكوريا الجنوبية, وذلك خلال الفترة من 21-23 اكتوبر 2012، وذلك من أجل تنسيق الاراء بين الدول النامية والمتقدمة قبل بدء اعمال مؤتمر الاممالمتحدة للتغيرات المناخية بالدوحة وخلال الفترة من 26 نوفمبر الي 7 ديسمبر. وأكد كامل أن الاجتماع يناقش مدة فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو، حيث امتدت فترة الالتزام الأولي للبروتوكول من 2008 الى نهاية 2012، لتبدأ فترة الالتزام الثانية اعتبار من 1 يناير 2013، وقد تم الاتفاق من حيث المبدأ في اجتماعات مؤتمر الأممالمتحدة للتغيرات المناخية COP 17 (ديسمبر 2011، جنوب أفريقيا) على دخول الدول المتقدمة في فترة التزام ثانية، على أن تناقش مدة هذه الفترة خلال اجتماعات الدوحة، ويُلزم البروتوكول الدول الصناعية بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية، والتي تنشأ نتيجة الأنشطة البشرية.
كما يتناول الاجتماع الاتفاق على مخرجات متوازنة من مؤتمر الدوحة، والذي يناقش عدد من الموضوعات ذات صلة بالتغيرات المناخية، سواء على مستوى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير مصادر التمويل اللازمة لدعم جهود الدول النامية في التصدي للتغيرات المناخية، بالاضافة الى نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وبناء قدرات الدول النامية في مجال التغيرات المناخية، وغيرها من الموضوعات الهامة.
وأشار كامل أن الدول النامية ومنها مصر تطالب بضرورة أن يخرج المؤتمر بنتائج متوازنة على مستوى كافة المؤتمرات المتفرعة منه، لضمان تحقيق العدالة المناخية، والقضاء على الفقر بالدول النامية بما يتوافق مع أولوياتها واستراتيجياتها الوطنية.
وأضاف كامل أن مصر تتبنى موقفا واضحا تجاه موضوعات التفاوض، تنطلق من مسئولية الدول المتقدمة في قيادة الجهود الدولية لخفض الانبعاثات، وتوفير التمويل والدعم الفني اللازم للدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى رفض تقسيم أو استقطاب دول المجموعات الإقليمية التي تشارك فيها مصر (الأفريقية، والعربية، و77 والصين)، ورفض تعديل أحكام بروتوكول كيوتو الملزمة للدول المتقدمة للتنصل من التزاماتها.