"المرأة قاضية" يثير الجدل فى جامعة عين شمس.. تهانى الجبالى تدعو لرفض قرار مجلس الدولة.. وأستاذ قانون يرد: "يبقى خلوها تتبهدل فى الأقاليم وتصحى 3 الفجر وتنزل المشرحة

انتقد د. إبراهيم العنانى عضو مجلس الشورى وعميد كلية الحقوق جامعة عين شمس الأسبق من وصفهم بالمتشنجين الذين يهاجمون مجلس الدولة بسبب رفضه تعيين المرأة قاضية، وقال يجب أن نتبع سياسة الدبلوماسية الناعمة فى التعامل مع جهة قضائية"، مؤكدا أن معاداتها لن تأتي بنتيجة ويجعل المجلس يصر على موقفه.
وأعلن العنانى فى ندوة "حق المرأة المصرية فى تولى القضاء" التى عقدت اليوم بكلية الحقوق جامعة عين شمس، رفضه، كعضو بالمجلس القومى للمرأة، رفضه اللجوء إلى رئيس الجمهورية أو حرم الرئيس، لإجبار مجلس الدولة على تغيير موقفه، ورفضه لتقديم شكوى قضائية ضد المجلس أمام المحكمة الدستورية العليا، مؤكدا على ضرورة المناقشة والحوار ومعرفة الأسباب التى استند إليها موقف الجمعية العمومية، وشدد على ضرورة الاحترام الكامل لمجلس الدولة.
فيما أبدت المستشارة تهانى الجبالى اعتراضها على رفض "العنانى" اللجوء للقضاء، وقالت "الأمر هنا يتجاوز الشكوى، إلى فكرة إعمال اختصاص المحكمة الدستورية العليا التى إذا ما رأت إحدى سلطات الدولة أن هناك خلافا فى وجهات النظر فى التفسير للقانون والدستور فيتم اللجوء إليها"
وأثار تعيين المرأة قاضية الجدل بين أساتذة القانون والدستور وأساتذة قسم الشريعة بالكلية، حيث وصف د.رمضان بطيخ أستاذ القانون العام، المجتمع المصرى بأنه مجتمع ذكورى، وهو ما رد عليه د.كريم هنداوى الأستاذ بالكلية أنه يجب النظر إلى ما على المرأة من واجبات أيضا، وقال "إذا كنتم تطالبون بالحقوق فيجب عليكم النظر فى الواجبات، ويجب المساواة فى كل شىء، ولماذا توافقون على عدم تعيين المرأة معاون نيابة لتعفوها من الجهد والمشقة، فإذا تم تعيينها قاضية، فيجب أيضا أن "تتبهدل فى الأقاليم وتصحى 3 الفجر وتروح المشرحة".
بينما تساءل د. محمد فرحات الأستاذ بقسم الشريعة بالكلية "هل نحن تخلصنا من جميع مشاكلنا لنقف عند هذه القضية" مؤكدا أنه منذ صدر الإسلام حتى سقوط الخلافة لم يصدر قرار بتعيين المرأة فى ولاية القضاء، ولم ينقل لنا أنهم عينوها بقرار رسمى".