بدأ منذ قليل اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورته ال133 العادية، فى حضور وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، وبدأها وزير خارجيه سوريا، ورئيس الدورة السابقة، وليد المعلم، وسوف يتم نقل الرئاسة إلى الصومال التى حضر ممثلا عنها وزير التخطيط. وقال المعلم فى مستهل الكلمة الافتتاحية للدورة: "أوضاعنا العربية على غير ما نريد ونطمح، وأن كافة الجهود التى بذلت لم تؤت ثمارها بسبب الرفض الإسرائيلى، وأن تهويد القدس يسير بشكل متساو، وأصبحت القدس فى خطر بسبب الحفريات إضافة إلى ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودى واستمرار حصار غزة". وطالب المعلم بمواجهة هذا النهج الإسرائيلى بموقف عربى موحد وثابت يستخدم كل ما لدى الدول العربية من أوراق لوقف تلك الممارسات، مضيفا أنه على الأشقاء الفلسطينيين أن تكون الوحدة هى غايتهم، وأن سوريا سعت لتشجيع الأطراف الفلسطينية على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام على أنه ينبغى أن تحقيق المصالحة ليس فى صالح القضية الفلسطينية وحدها، بل فى صالح كل المنطقة.