"الشعب" يوافق على إنشاء معاهد أزهرية فوق متوسطة

وافق مجلس الشعب اليوم على تعديل المادة 35 من قانون تنظيم الأزهر، بحيث يسمح بإنشاء معاهد أزهرية متوسطة وفوق متوسطة.
كشفت مناقشات المجلس عن قيام الحكومة بإنشاء هذه المعاهد منذ عامين قبل إقرار القانون وهو مما دفع حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، لأن يتساءل هل الحكومة تعتبر المجلس بصمجى وتتصرف من وراء ظهره.
واعترض د.شريف عمر رئيس لجنة التعليم بأن المعاهد منشأة بالفعل وبدأت تمارس نشاطها وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بها 10 آلاف موزعين على تسعة معاهد بطنطا وقنا وغيرها من المحافظات.
وهنا تدخل سرور وسأل الحكومة ما هو الأساس القانونى لإنشاء المعاهد ولو كان هناك سند فلماذا نناقش القانون الآن، ورد د.مفيد شهاب قائلاً هناك نص قديم فى المادة من قانون المعاهد الأزهرية تتحدث عن إنشاء المعاهد مدارس، وتم تفسير الأمر على أن الجامعة يمكن أن تفتح معاهد تتصل ببعض الأقسام العلمية بالجامعات، وصدر قرار لرئيس الوزراء بإنشاء جامعة الأزهر معاهد فوق المتوسط إلا أن هناك رأيا آخر وجد أنه من الأفضل تعديل القانون.
وتدخل سرور قائلاً: إن هذا التعديل تفسيرى والنص 35 عاما والقانون المقدم مالوش لازمة وإللى عملته الحكومة بإنشاء معاهد صحيح وتعديل القانون تأكيد مالوش لأزمة.
وعارض النائب الإخوانى على لبن هذا الرأى وقال أنا حافظ القانون زى اسمى واللائحة التنفيذية للقانون تنص على أن العقود بالمعاهد وفقاً لنص المادة "35" هى المعاهد العليا إللى بعد البكالوريوس.
وقال سرور يجب أن يتم تعديل صياغة المادة وليس إصدار قانون جديد حتى لا تكون الشهادات التى يحصل عليها الطلاب من المعاهد التى أنشئت قبل القانون باطلة وبدون سند قانونى وأيد النائب أحمد عز رئيس لجنة الخطة إنشاء معاهد فوق متوسط، مؤكداً أنه إضافة لمؤسسة الأزهر وجامعته.
وبعد أن أخذ سرور موافقة المجلس على التعديل، حاول النائب على لبن الحديث ووقف معترض إلا أن سرور قال لنواب الإخوان هذه المسألة تتعلق بالقانون وإحنا فى المسائل التى تتعلق بالشريعة نضرب لكم تعظيم سلام عندما تتحدثون ولكن فى المسائل التى تتعلق بالقانون إنتم اللى تضربوا لينا تعظيم سلام وعندما زاد على لبن من اعتراضه قال سرور: أنا لو اشتغلت رئيس لجنة تعليم هتبقى مصيبة سوداء وزاد على لبن من اعتراضه وطالب نواب الوطنى سرور بأن يظهر له العين الحمراء.
فقال سرور للنائب أنا بأوجه كلامى لرئيس لجنة التعليم، وتابع سرور حديثة إحنا بنتكلم بلغة مختلفة، حسين إبراهيم عندما تكلم كان على حق وعندما زاد على لبن من اعتراضه وقال أعطنى فرصة عقب سرور قائلاً أعطنى أنت فرصة وإلا اضطررت لأخذ قرار من المجلس بمنعك من الكلام.