أعلن مركز الإنذار من تسونامى فى المحيط الهادئ السبت، أن "إجراءات عاجلة" اتخذت فى هاواى لمواجهة موجات مد بحرى (تسونامي) إثر الزلزال القوى الذى ضرب تشيلى. وقال المركز فى بيان إن التسونامى "يمكن أن يتسبب بأضرار على طول شواطئ كل جزر ولاية هايتى" مضيفا أن "إجراءات عاجلة" اتخذت لحماية الأرواح والممتلكات. وأضاف البيان أن "أولى موجات تسونامى قد تصل إلى شواطئ هاواى قريباً. وكان زلزال بقوة 8.8 درجات ضرب تشيلى ليلة الجمعة السبت ما أدى إلى موجات تسونامى فى المناطق الواقعة بين اليابان شمالا حتى القطب الجنوبى جنوبا. وانطلقت صفارات الإنذار فى هاواى لتحذير السكان من موجات مد عالية حسب ما أعلن مسئولون محليون فى إدارة الكوارت الطبيعية فى هاواى. وقال جون كامينغز المتحدث باسم الدفاع المدنى فى جزيرة أواهو، حيث العاصمة هونولولو "على السكان أن يتعاطوا بكثير من الجدية مع أوامر الإخلاء بسبب التسونامي" مضيفا "نعرف متى ستصل موجات التسونامى لكننا لا نعرف مستوى ارتفاعها". وهناك نحو 144500 شخص يعيشون فى المناطق التى طلب من السكان إخلاؤها بينهم 90 ألفا فى جزيرة أواهو حسب ما أعلن كيوك فاى شونغ المسئول عن الدفاع المدنى. ووضعت السلطات فى هايتى حافلات لنقل السكان من المناطق الساحلية المعرضة للتسونامى. والتسونامى هو عبارة عن سلسلة من موجات بحرية هائلة قد تستغرق الواحدة نحو 15 دقيقة. وأكد مركز الإنذار من تسونامى أن ارتفاع الأمواج غير معروف بعد، إلا أن أكبر الموجات لن تكون بالضرورة الأولى.