أشاد الدكتور ممدوح الدماطى، بالمجهود الكبير الذى بذله العاملون بمتحف الفن الإسلامى، بعد حادث الانفجار الذى أصابه العام الماضى، مؤكداً أن معادن الناس تظهر دوماً عند الشدائد. جاء ذلك خلال الحفل الذى أقيم مساء أمس الاثنين ببيت السنارى، وبحضور الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، لتكريم المشاركين فى إنقاذ متحف الفن الإسلامى، بعد الانفجار الذى تعرض له. وتعهد "الدماطى"، بأن يعود المتحف ليس فقط كما كان قبل الانفجار، وإنما أفضل بكثير، مشيرًا إلى زيارة اليونسكو والأيكروم إلى المتحف، وانبهارهم بما شاهدوه من أعمال الترميم للمتحف، ومقتنياته. وأوضح الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، أن بيت السنارى دائماً ما كان يتعاون مع متحف الفن الإسلامى بإرسال المتدربين فى ورش العمل التى ينظمها البيت إلى المتحف فى زيارات تعريفية بالآثار الإسلامية، لذلك فإن مكتبة الاسكندرية تتمنى أن يعود متحف الفن الإسلامى إلى سابق عهده ودوره الكبير. وفى نهاية اللقاء كرم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار عددا من المشاركين ممن ساهموا فى عملية إنقاذ متحف الفن الإسلامى، من الأثريين، وأخصائيى الترميم، وأفراد الأمن، والمهندسين، وقام بتقديم شهادات تقدير لهم ولمجهوداتهم التى بذلوها فى الحفاظ على المتحف. وكان من بين المكرمين الأثرى أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، ومصطفى سالم، مدير متحف الفن الإسلامى السابق، والدكتور حمدى عبد المنعم، ممثلًا عن عن أخصائى الترميم، وعزيزة سليمان، ممثلة عن إدارى المتحف، وحسين الشامى، ممثلا عن الأمن الإدارى، وأحمد عبد الظاهر من مباحث الآثار، والعميد محمد العجاتى، من مباحث الآثار، والدكتور ممدوح عودة، ممثلا عن الفريق المصرى لإنقاذ التراث، وكذلك القائمين على مؤسسة الأمير كلاوس. الدكتور ممدوح الدماطى يكرم المشاركين فى إنقاذ المتحف وزير الآثار يكرم أحد المشاركين فى إنقاذ المتحف الدكتور خالد عزب يلقى كلمته أثناء الاحتفال الدكتور ممدوح الدماطى والدكتور خالد عزب