ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، أنّ العشرات من أتباع السفاح باروخ جولدشتاين سيجتمعون غداً لإحياء الذكرى ال16 على مجزرة الحرم الإبراهيمى والتى خلفت 29 شهيداً من المصلين المسلمين. وتؤكد الصحيفة أن هذا هو الحال كل عام فى مثل هذا التوقيت، حيث يحتفل أتباع " جولدشتاين" بمذبحة المصلين المسلمين فى الحرم الإبراهيمى. وتشير الصحيفة إلى أن الاحتفال هذا العام سيكون بالغ الحساسية وسيكون وسط التوترات القائمة فى مدينة الخليل، هذا لأنه تزامن مع قضية ضم الحرم الإبراهيمى والتى حدثت مؤخراً، مما سيزيد حدة التوتر. وتذكر الصحيفة أحداث المذبحة، عندما دخل جولدشتاين عام 1994 الحرم الإبراهيمى أثناء أداء المصلين لصلاة الفجر، وقام بفتح النيران، مما أسفر عن 29 شهيداً، ولكن أنقض عليه شاب مسلم لوضع حد لهذه المذبحة فضربة على رأسه ضربة قاضية بواسطة طفاية حريق أدت إلى وفاته فى الحال. ومن جانبه قال "مايكل بن هورين" الذى قام بتحرير كتاب عن جولدشتاين بعنوان (باروخ الرجل): "لقد جئنا إلى هنا كل عام لإحياء ذكرى هذا الرجل، ولتوضيح أننا قمعنا الحق، وأن الكتاب يمثل نصرا لليهود، وفخرنا بجولدشتاين، ولا يمثل تحريضاً من أى نوع". وتشيد الصحيفة بالكاتب بن هورين، حيث إنه لم يتردد فى التحدث بحرية، مؤكدا أنه على قناعة تامة بأن جولدشتاين بطل يهودي، ونحن نقوم بزيارة قبره كل عام للتأكيد على أن حياة اليهود لا يمكن التخلص منها. للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به على الموقع