قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى أول قرار لها عند توليها المنصب الجديد هو الحصول على دولة فسطين. وأجرت موجيرينى مقابلة مع 6 صحف بما فيهم صحيفة الباييس قالت فيه "الأوضاع الحالية تطلب قدرا كبيرا من الرؤية، ولابد من أن يكون هناك 28 رأيا فى الاتحاد الأوروبى، حيث إنه لن يكون هناك أى تقدم فى حال وجود صوت ورأى واحد، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبى لابد من أن يكون حاضرا فى جميع القضايا، خاصة أن السياسة الخارجية الأوروبية لديها إمكانية عالية أن يكون الحديث ليس بصوت واحد". وأكدت موجيرينى أن "لقد حدث العديد من الإخفاقات فى سياسات السلام فى العالم خاصة فى منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فلابد من التغيير فى السياسة الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن السويد أصبحت أول دولة فى الاتحاد الأوروبى تعترف بدولة "فلسطين"، ولكنها لم تعطى أى إشارة أو التذكير بكاثرين آشتون وسياساتها تجاه هذه المنطقة. وأوضحت أن "فى خلال 5 سنوات لابد من يكون لدينا دولة فلسطين ولذلك فليس من المهم الآن أن نهتم بكم عدد الدول التى اعترفت بفلسطين كدولة ولكن المهم أن نعمل على تعزيز ذلك، قائلة "ليس من المهم عدد الأصابع التى تشير إلى القمر وإنما من المهم الوصول للقمر ذاته". وأشارت إلى أن الوضع فى الشرق الأوسط هو الأكثر صعوبة الآن من أى وقت مضى، ولكنها قالت بابتسامة رقيقة "أنا متفائلة". ووفقا للصحيفة فإن موجيرينى تقوم بجولة فى الشرق الأوسط وستبدأ بتل أبيب والقدس وغزة ورام الله لمدة يومين.