طالب رئيس حزب الحرية النمساوى اليمينى المعارض هانز شتراخة، الدول الأوروبية بتحمل مسؤوليتها إزاء مكافحة تنظيم داعش الإرهابى، وطالبها بعدم الاكتفاء بالمتابعة والتركيز على المساعدة فى عمليات النقل، والتحرك فى المقابل إلى مرحلة الهجوم البرى على المتطرفين، منتقداً القيام بهجمات جوية قليلة وصفها بالزائفة. وأعلن شتراخة عن موقفه الداعم والمؤيد لشن هجوم برى على معاقل تنظيم داعش، لافتاً إلى المجازر التى يرتكبها التنظيم وذبح الأفراد، مشيراً إلى مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكداً أن هذه المشاهد تدعو العالم لتحمل مسؤوليته " إزاء القضاء على التيارات الفاشية المتطرفة" ، كما لفت إلى أن جيش النمسا يستطيع المشاركة فى مهام حفظ السلام، بناءً على سياسة الدولة المحايدة، فى إشارة إلى عدم قدرة الجيش على المشاركة فى عمليات عسكرية تتعارض مع موقف دولة النمسا المحايد. وعن معاناة النمسا الناجمة عن زيادة أعداد اللاجئين نتيجة الأزمات التى تعانى منها دول منطقة الشرق الأوسط، قال شتراخة إن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل مسؤوليتها إزاء استقبال اللاجئين المسلمين، بينما طالب الدول الأوروبية فى المقابل بتوفير الملجأ الآمن وإعطاء الأولوية للاجئين المسيحيين، لافتاً فى المقابل إلى أن نحو 70 % من اللاجئين الذين وصلوا إلى البلاد من المسلمين.