أكد الدكتور جمال حشمت – عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أن النظام المصرى له دور فى الاشتراك فى مؤامرة حصار قطاع غزة لتحقيق مصالح شخصية ضيقة تحت مسمى حماية الأمن القومى المصرى، وأن الجدار العازل العنصرى على حدود رفح المصرية ورفح الفلسطينية اتخذ قراره فى واشنطن وصنع فولاذه فى أمريكا وتم تركيبه بأيد مصرية تحت إشراف أمريكى صهيونى. واستنكر ضعف الموقف المصرى تجاه الضغوط الأمريكية الصهيونية والتى فسرها د. مصطفى الفقى فى حواره مع أحد الصحف حيث أكد على أن الرئيس القادم لمصر لا بد أن يأتى بموافقة أمريكية وعدم اعتراض صهيونى. وقال إن فلسطين مستهدفة منذ قدم التاريخ فقد شهدت على مر العصور محاولات الاستيلاء عليها لقناعة المغتصب بأن من يحوز على القدس والأقصى يسود العالم مشيرا إلى أن الموقف الدولى المؤيد للكيان الصهيونى يتمثل فى استعمال حق الاعتراض (الفيتو) لحماية الكيان الصهيونى وعدم تنفيذ العديد من القرارات الدولية. جاء ذلك خلال الندوة الذى نظمها عبد الوهاب الديب عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالبحيرة عن دائرة حوش عيسى وأبو المطامير والتى حملت عنوان ( فلسطين وجدار العار ) والتى حضرها العشرات من أهالى الدائرة وأشار حشمت إلى أن هناك حالة من العجز العربى والإستخزاء أمام المشروع الصهيونى مما جعل العالم العربى بأكمله أعجز من أن يأخذ موقفا ضد العربدة الصهيونية على مر تاريخ القضية الفلسطينية وإن الحصار كان لغرض إفشال تجربة حماس فى الإدارة والحكم فمن الله عليهم بالصمود العسكرى أمام ثانى قوة فى العالم رغم الدعم الدولى وللأسف العربى للكيان الصهيونى. وأوضح حشمت بأن هناك حالة من التربص الحكومى بكل مظاهر التأييد الشعبى لفلسطين والوقوف ضد الجدار العازل معتمدا على منع التواصل الشعبى فى هذه القضية سواء من على منابر الدعاة أو الندوات والمؤتمرات الشعبية.